نصائح للمحافظة على حجم الثدي بعد الولادة والرضاعة

نصائح للمحافظة على حجم الثدي بعد الولادة والرضاعة



حجم الثدى بعد الولادة


من المؤكد ان حجم الثدي سيزداد، وسيعود حجمه إلى سابق عهده من بعد فطام الطفل. وفي الأسابيع المبكرة من الارضاع قد تتشقق الحلمة من المص القوي الذي يقوم به أطفالهن ويمكن ان تلتهب الحلمة فيما بعد ويؤدي إلى حدوث عدوى فبكتيرية ي الثدي كله .لذا اتركي الحلمتين تتعرضان للهواء ولضوء الشمس ومن الافضل ان تضعي قطرة من دهون التنظيف المستخدم للأطفال وقومي بعصر الحليب لمنع حدوث الاحتقان.




ما أجمل الأمومة حين تكونين بانتظار مولودك بفارغ الصبر، لكن المشكلة أنه عند كسب الوزن والإرضاع، يخضع الثديان لاختبار قاس. فيتطوّر حجمهما ومظهرهما، لكن لسوء الحظ، ليس دوماً في الاتجاه المرجو، فضلاً عن ظهور التقززات. ما العمل إذن للحفاظ على جمالهما؟




خلال الحمل تتغيّر هرموناتكِ بشكل كبير، فيزداد حجم ثدييك، لكن يصعب معرفة إن كان التغيير سيكون بارزاً أم لا نظراً إلى اختلاف تركيبة كل جسم. فبعض النساء قد يزداد حجمهما بقياس، وأخريات باثنين أو أكثر. يصعب تحديد ذلك مسبقاً مهما كان طبيبك بارعاً. وحتّى النتائج تختلف لدى المرأة الواحدة خلال كل فترة حمل.



حين يكبر ثدياك، تشعرين بالسرور من الناحية الجمالية. في المقابل، ما إن تنتهي فترة الحمل والرضاعة، حتى تنتهي معها هذه الصلابة الجميلة. فيعود الثديان إلى أحجام أكثر منطقيةً وتترهل البشرة.



تختلف هذه الظاهرة بحسب كل امرأة. فبعض النساء يشهدن زيادة واضحة في حجم الثديين. في المقابل، يترهل الثديان لدى الأخريات، لا سيما إن كانا في الأساس كبيري الحجم. تتطوّر هذه الظاهرة مع التقدّم في مرحلة الحمل. لكن لا داعي للقلق إن قمت بكل ما هو ضروري للحفاظ على ما لديك.




معلومات

الثدي عبارة عن غدّة فيها دهون وأنسجة ضام كلّها موضوعة على عضلات الصدر. يجب أن تدعم هذه العضلات نشاطات المرأة كلها، وهي حسّاسة تجاه التغييرات الهورمونية لا سيما الحمل وانقطاع الطمث.




خلال سن البلوغ، يتحرك هورمون الأستروجين ويتطوّر فضلاً عن الأنسجة الضام ما يؤدي إلى ظهور الثديين. فيتشكّل الثدي لدى كل فتاة ويتطوّر بحسب كل واحدة.




خلال الدورة الشهرية أو حتّى قبلها، يميل الثديان إلى الانتفاخ بسبب حبس المياه. وخلال الحمل، تتحرّك غدّة الثديين ويتضاعف حجمهما. خلال انقطاع الطمث، يحدث العكس، لأن هذه الغدّة تصبح بطبيعة الحال غير نافعة. فيتراجع حجم الثديين ويتراخيان. عندئذ، تشيخ البشرة المؤلّفة من الكولاجين والإيلاستين وتتضرر شيئاً فشيئاً في منطقة الصدر كما في الوجه. لهذا السبب، يشدد خبراء التجميل على أهمية العناية بالوجه، والرقبة ومحيط الصدر والجسم ككل.




يشكّل الثديان أول مؤشر إلى التغيير الحاصل في جسم المرأة بعد الحمل. فينتفخان بعد إفراز الهورمونات، ويصبحان أكثر حساسيةً ومشدودين. فتظهر غالباً عروق تحت البشرة ويتحوّل لون الحلمة إلى داكن. وبما أن القنوات التي تنقل حليب الأم هي التي تتضاعف، يجب الاعتناء بالجسم عموماً، والصدر خصوصاً.





الرضاعة

لم تعد الرضاعة رائجة، والسبب في ذلك أنها تضر بالثديين. وهذا خطأ. الواقع أن الحمل هو الذي يجعل البشرة أقل حصانةً عبر زيادة حجم الثدي وقد يؤدّي إلى هبوط كبير في الصدر بعد الإنجاب. لكن كل امرأة تخضع لأيض مختلف وتنفرد بخصائص يصعب تحديدها قبل الحمل والرضاعة.

يُشار إلى أن الرضاعة، فضلاً عن المنافع التي تقدمها للطفل، لا تعرّض جمال الثديين للخطر أكثر مما يفعل الحمل. أمّا النتيجة الأكثر خطورةً فهي لدى النساء اللواتي ازداد حجم صدرهن ويحاولن العودة إلى قياسهنّ الطبيعي. إن كان الحجم ازداد بقياسين أو ثلاثة إضافية، وإن كانت البشرة تفتقر إلى المرونة أو إلى الترطيب، من الطبيعي أن يخلّف ذلك آثاراً فضلاً عن ترهّل الثديين. والأمر ينطبق على اللواتي يتمتعن مسبقاً بثديين كبيرين.





إليك هذه النصائح الأساسية للحفاظ على ثديين جميلين خلال الحمل:


- حمّالات صدر جيّدة: يُنصَح بارتداء حمّالات صدر عريضة تتكيّف مع ثدييك خلال فترة الحمل. صحيح أن البشرة مرنة لكن لها حدود، وما إن تتمزق الأنسجة، يصبح من المتعذّر إخفاء هذه التقززات.
- ممارسة الرياضة: إن واصلت ممارسة الرياضة لبعض الوقت، إحرصي على ارتداء حمّالات الصدر الخاصة بالرياضة سواءً كان ذلك خلال الحمل، قبله أو بعده.
- حمّامات باردة: من المفيد الاستحمام بمياه باردة يومياً لتنشيط البشرة والدورة الدموية. قد لا يكون الأمر ممتعاً إن كنت ممن يرتعشن من شدّة التأثر بالبرودة، لكنها وسيلة فاعلة للحفاظ على قوّة بشرتك. فكلّما ازدادت بشرتك قوّة، استطعت حمل ثدييك بشكل طبيعي.
- كريمات: إستخدمي كريماً مرطباً مضاد للتقززات ودلّكي الثديين يومياً. خذي وقتك عند القيام بالتدليك. إمسكي الثدي جيداً بين يديك كي يتمكن الكريم من اختراق البشرة جيداً.
- رشاقة: حذاري من زيادة كبيرة في الوزن، لأنها ترتبط كذلك الأمر بالصدر. في هذا الإطار، يوصي الأطباء بكسب وزن متوسّط بقدر 12 كيلو غراماً. لكن بعض النساء يكسبن أكثر من ذلك، ويملن إلى تجاهل الأمر بعد ذلك. في النهاية، قد يزداد وزنك في هذه الفترة المميزة من دون أن تشعري بالذنب. فأنت مضطرة إلى تناول كل شيء للتزود بمواد غذائية ضرورية. لكن إن لم تراقبي وزنك في هذه المرحلة أيضاً سيعاني جسمك وترتخي بشرتك. ينطبق الأمر كذلك على الصدر. في المقابل، من الواضح أنه في حال ازداد وزنك إلى حد يفوق المعايير المحددة، سيواصل حجم الصدر بالازدياد وسيكون لذلك الأمر تداعيات على حالة ثدييك بعد الولادة والرضاعة المحتملة.
- حركات مفيدة: إن كنت ممنوعة من ممارسة بعض النشاطات الرياضية، تستطيعين مواصلة تمارين عضلات الصدر التي تساعد على حمل الثديين.
- استقامة الظهر: قفي بشكل مستقيم بشكل لا يبدو فيه الصدر هابطاً باتّجاه المعدة. كذلك تفادي النوم على بطنك وسحق صدرك. من المهم الأخذ بهذه النصيحة في بداية الحمل وبعد الإنجاب. وحين تتكوّر بطنك، ستكسبين عادات جديدة.
- عدم الانتظار طويلاً: كلّما حملت في سن صغيرة، كانت البشرة مرنة وقلّت التداعيات على المدى البعيد. يُنصَح بالحمل إذن قبل سن الخامسة والثلاثين.




بعد الإنجاب

بعد الولادة، يجب الاستمرار في اتّباع العادات الحميدة. في ما يتعلّق بالرياضة، فضلاً عن ارتداء حمّالة صدر تتكيّف مع صدرك، يجب تجنّب النشاطات الحادة التي تؤدّي إلى رج الثديين.



ما من شك في أن الرياضة ضرورية، لكن يجب إيلاء عناية بالصدر. لا تنسي حماية صدرك عند التعرّض للشمس بكريم وقاية وترطيبه دوماً لأن الصدر قد يصبح أيضاً جافاً ومتجعّداً في حال فقدت الوزن.




حتّى عندما تسيرين، يجب أن تقفي بشكل مستقيم عبر إرجاع الكتفين إلى الوراء، لا سيما إن كان صدرك كبيراً.




مستحضرات

جميع مستحضرات العناية مفيدة للصدر. لا تتوافر بلا شك مستحضرات عجيبة، لكن تلك المضادة للتقززات، والمرطّبة والمقوّية فاعلة حين توضع بانتظام، بل يومياً صباحاً ومساءً.



تشكل الجراحة التجميلية أحد الحلول إن كنت تعتقدين بأن ثدييك تضرّرا جداً بسبب الحمل. صحيح أن بعض العمليات الجراحية يهدف إلى تقوية الثديين، لكن أيضاً إلى تغيير حجمهما. لكن حذاري من الوقوع في هوس الصدر الكبير الذي لا يتكيف كما يجب مع تكوين ثدييك أو حجمك. معروف أيضاً أن بعض النساء يخضعن لعملية تجميل لتكبير حجم صدرهن إلى أقصى حد. فحذاري من ذلك، يجب الحفاظ على ما يتناسب وشخصيتك في نظرك وفي نظر الآخرين.




باختصار، إن كان ثدياك متراخيين، لا ضرر من الخضوع للجراحة. مع ذلك، لا يجب التقليل من أهميتها أو أهمية الندبات المحتملة.




سرطان الثدي

يصيب سرطان الثدي بشكل أساسي النساء اللواتي يتراوح سنّهن بين 40 و60 عاماً. وقبل هذه السن، لا يخص سوى 10 في المئة من النساء حول العالم. قد يحدث ذلك قبل الحمل أو بعده، وبطريقة استثنائية خلاله. بما أن النساء يؤخرن أكثر فأكثر فترة حملهن، ستزداد الإصابات بهذا النوع من السرطان.



الجسّ

من المهم جس الثديين، حتّى خلال فترة الحمل. يصعب رصد تغيير فيهما، لأن الثديين يتغيّران إلى حد كبير. رغم ذلك قد تشعر المرأة بانتفاخ غير طبيعي. حتّى خلال فترة الرضاعة، لا تترددي في المواظبة على هذه العادة. من الممكن أيضاً الخضوع لتصوير الثدي خلال فترة الحمل. يوضَع درع على البطن لحماية الجنين، لكن العلاج يصبح أكثر صعوبةً في حال ظهور سرطان. عموماً، لا يجب التذرّع بالحمل لإرجاء الفحوصات، بل على العكس، في ظل الثورة الهورمونية التي تشهدها المرأة خلال فترة الحمل، يجب مواجهة الأمر في أسرع وقت ممكن.




حين يُكشَف السرطان في الأشهر الثلاثة الأولى، من الشائع إجهاض الحامل كي تتسنى معالجة الأم بشكل أفضل. يجب على الزوجين أن يتّخذا هذا القرار في ظل مشورات الفريق الطبي الذي يجب أن يعلمهما على نحو أفضل بإمكانات حدوث حمل مستقبلاً بعد العلاج. يستطيع الزوجان أن يقررا الاحتفاظ بالطفل، لكن في هذه الحالة يبدو بعض العلاجات مستحيلاً أو خطيراً كالعلاج الكيماوي. كذلك الأمر بالنسبة إلى علاج الأشعة الذي يصعب تحديد عواقبه على الطفل. لا تُُطبّق هذه التقنية عموماً إلا بعد الولادة. وبعد الأشهر الثلاثة الأولى، يمكن اللجوء إلى العلاج الكيماوي بعد اتّخاذ إجراءات احتياطية. أمّا الجراحة فهي قابلة للتطبيق في معظم الأحوال.



في حال قرر الزوجان الاحتفاظ بالطفل، تتم عملية الولادة في أقرب وقت ممكن لتتسنى معالجة الأم من دون التأثير على صحة الطفل. في المقابل، تستطيع الأم إرضاع طفلها إن كانت لا تتبع علاجاً كيماوياً.



باختصار، تسمح حمّالات الصدر المناسبة، الترطيب، استقامة الظهر، التدليك، الرياضة المتكيّفة والنظام الغذائي المتوازن بالحفاظ على شكل الثديين.





نشاطات

في ما يخصّ الحركات أو الرياضة، النشاطات التالية هي الأفضل:

- جميع الحركات التي تحرّك الذراعين إلى الأعلى.
- السباحة على الظهر مفيدة عموماً للظهر والصدر على حد سواء، وينطبق الأمر عينه على سباحة الفراشة التي تعتبر أكثر تعقيداً.
- يُنصَح ببمارسة رياضة التوازن.
- كل ما يحرّك عضلات الصدر يعزز قاعدة الثديين. في المقابل، لا تأثير لذلك على شكل الثدي أو حجمه. لذلك من غير المجدي استخدام الأوزان لساعات، فلن يزداد حجم صدرك، وإنما حجم عضلات ذراعيك.
- تستطيعين القيام بمعظم الحركات في منزلك على سجّادة، إن كنت لا ترغبين في الانضمام إلى ناد رياضي.
- حذاري من النظام الغذائي الذي يفقدك الوزن، ثم يجعلك تستردينه قريباً. يساهم مثل هذا النظام الغذائي في ارتخاء أنسجة الثديين.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق