في المقال الحالي، نبرز لك باختصار الأمور التي قد لا تتوقعها، والتي قد تؤثر سلباً على خصوبتك وعد حصول حمل، وتتمثّل هذه الأمور فيما يلي:
• نقص فيتامين ب ٩: هذا الفيتامين أساسي للحمل، وبالتالي يجب أن تبدئي بتناوله، فالمكمّلات الغذائية التي تحويه ضرورية عند التخطيط للحمل. كما عليك التركيز على الأطعمة الغنية بهذا النوع من الفيتامينات كالخضار الورقية والحمص وعصير البرتقال.
• الفثالات: وهي نوع من المركبات الكيميائية الموجودة في العبوات البلاستيكية وبعض أدوات التجميل التي تؤثر سلباً على خصوبتك. تأكدي بأنّ المواد التي تستعملينها خالية من هذه المادة.
• العمر: للأسف التقدم في العمر قد يمنعك من الحمل. بعد عمر ٣٥، يصبح الحمل صعباً للغاية وبالتالي تجب استشارة الطبيب في حال الرغبة في الحمل.
• ارتفاع الكوليسترول: ارتفاع الكوليسترول في الدم يؤثر سلباً على الخصوبة بحسب آخر الأبحاث العلمية. لذا، من الضروري إجراء فحص دم للتأكد من مستويات الكوليسترول ومحاولة خفضه في حال كان عالياً. المشي وتناول دهون صحية كالجوز واللوز وزيت الزيتون يساعدان في خفض الكوليسترول بشكل طبيعي.
• الأضواء الاصطناعية ليلاً: لا تستخدمي الهاتف الذكي ولا “الآيباد” في ساعة متأخرة من الليل لأنه قد يؤثر سلباً على خصوبتك.
• الوجبات السريعة: الإكثار من الوجبات السريعة يزيد كمية الدهون في جسمك، مما يجعلك تعانين من صعوبة في الحمل. تأكدي من تناولك غذاء صحياً يحتوي على الكثير من الخضار إذا كنت ترغبين في تحقيق الحمل سريعاً.
• التوتر: التوتر يؤثر سلباً على الهرمونات وبالتالي على خصوبتك. لذا، حاولي التخلّص من التوتر عبر الخضوع لجلسة تدليك وأيضاً ممارسة اليوغا.
• التدخين: ١٣٪ من حالات عدم الإنجاب تحصل بسبب التدخين، لذا أقلعي عن هذه العادة في أسرع وقت ممكن.
• الوزن: الوزن يؤثر سلباً على الخصوبة بنسبة ١٢٪. إذا كنت نحيفة أو تعانين من زيادة الوزن، سيصبح الحمل أصعب. لذا حاولي الحصول على وزن صحي في أسرع وقت ممكن.
• الأدوية: تناول بعض أنواع الأدوية كتلك الخاصة بالتوتر أو تلك التي تحتوي على الكورتيزون يؤدي إلى تأخير الحمل.