كيف تتعالجي من الحمل العنقودي؟

يعرّف الحمل العنقودي بأنه ورم غير سرطاني ينشأ داخل الرحم، أو قد ينتشر خارجه ويكون على شكل عنقود العنب، وعلى  الرغم من أنّ مضاعفات هذا الحمل نادرة إلا أنها تستدعي العلاج الفوري والسريع. لذلك اكتشفي أسباب هذا الحمل وطرق علاجه فيما يلي.

ويعتبر الحمل العنقودي خلل في تكوين المشيمة يحدث مباشرةً بعد تلقيح البويضة بالحيوان المنوي، حيث يجتع عدد خاطئ من الكروموسومات. إذ إنّ هناك نوعين منه، الحمل العنقودي الكامل والحمل العنقودي الجزئي. وقد تكونين أكثر عرضة للإصابة بالحمل العنقودي إذا كان عمرك 40 عاماً أو أكثر، أو إذا كنت قد تعرضت للإجهاض من قبل، أو في حال كنت لا تحصلين على ما يكفي من أحد أنواع الفيتامين “أ”.

وفي هذه الحالة تحتاج المرأة إلى عملية جراحية تسمى ” توسيع وكحت “. تتم هذه العملية تحت تأثير التخدير العام، حيث يعمل الطبيب على إزالة الأنسجة العنقودية بإجراء عملية شفط للحمل العنقودي الموجود داخل الرحم. وبعدها تحتاج المرأة إلى المتابعة الدقيقة وتنصح باستخدام حبوب منع الحمل لمدّة 9 أشهر، وذلك للتأكد من سلامة الرحم وعدم رجوع الحمل العنقودي.

أمّا في حال وجود بقايا للحمل العنقودي، فيجب إزالتها بالعملية أيضاَ أو استخدام علاج كيميائي. وإذا استمر وجود خلايا الحمل العنقودي في النساء المتقدمات في السن فمن الأفضل إجراء عملية استئصال الرحم.

ولا تؤثّر الإصابة بحمل عنقودي – في معظم الحالات – على فرصك في التمتع بحمل طبيعي في المرّة المقبلة. فإذا لم تتلقي علاجاً كيميائياً، ستحتاجين إلى الانتظار لمدّة تصل إلى ستة أشهر بعد عودة مستويات هرمون الحمل لديك إلى وضعها الطبيعي قبل محاولة الحمل مرة أخرى. لكن في جميع الحالات انتظري الطبيب ليعلمك بالفترة التي تكونين فيها قادرة على ذلك.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق