ما هي الأسباب الرئيسية للعقم عند الرجال؟

يشارك الذكور حالة العقم بنسبة 10-30٪ من الحالات، حيث يتشارك الزوجان في أكثر من 30 ٪ من الحالات. حيث أنه بقطع النظر عن كونه متأت من المرأة أو الرجل، العقم هو عدم القدرة على الإنجاب إطلاقا بعد سنة على الأقل من الحياة الجنسية الطبيعية دون استعمال أي موانع للحمل لكلا الزوجين وهي حالة لا يمكن أن يجدي فيها العلاج. ومن أسباب العقم عند الرجال نذكر الآتي:

خلل في الحيوانات المنوية؛ فالحيوانات المنوية الموجودة في السائل المنوي هي المسؤولة عن إخصاب بويضة المرأة ليتم الحمل بنجاح، وأي مشكل فيها قد يعطل هذه العملية أو يلغيها، ويظهر الخلل فيما يلي:

•    أن يكون عدد الحيوانات المنوية في السائل المنوي غير كاف، فعادة هناك 20 مليون حيوانا منويا على الأقل في مليلتر واحد من السائل المنوي. في حين يكون عند بعض الرجال أقل عددا أي 10 مليون حيوان منوي في المليلتر ما قد يكون سببا في العقم.
•    صعوبة في تنقل الحيوانات المنوية. فعادة 40٪ على الأقل من الحيوانات المنوية قادرة على التنقل في السائل المنوي وتحت هذه العتبة، يصبح النقص سببا في العقم وعدم القدرة على الإنجاب.
•    وجود نسبة عالية من الحيوانات المنوية الميتة (> 50٪). وغالبا ما يكون بسبب الإصابة بتعفن فيروسي.
•    وجود نسبة عالية غير طبيعية من الحيوانات المنوية المشوهة.
•    غياب كلي للحيوانات المنوية.

أسباب مختلفة، وقد تتمثّل هذه الأسباب في سن الأب، حيث أن الأب المستقبلي الذي يبلغ من العمر أكثر من 35 عاما هو أكثر عرضة للفشل في الإنجاب وفق مجموعة بحوث الخصوبة البشرية، جامعة تولوز، التي نشرت في كانون الثاني( يناير) عام 2012 في مجلة التناسل البشري. ومن الأسباب الأخرى أيضاً نذكر: “إصابة الخصيتين أو إحداهما بارتجاج عنيف، عدوى فيروسية، الأمراض المنقولة جنسياً، الكحول و التبغ، التعرض لإشعاع مضر،اختفاء الخصيتين “عدم نزول الخصيتين في كيس الصفن أثناء التطور الجنيني”، استعمال العلاج الكيميائي، القذف إلى الوراء أي عدم إنزال الحيوانات المنوية إلى خارج وإنما إلى المثانة، تعرض الخصيتين لدرجة حرارة مرتفعة، مثل استخدام حمامات الساونا والمغاطس الساخنة بشكل متكرر، ووضع الحاسب المحمول وارتداء ملابس ضيقة، وجود أجسام مضادة لمكافحة الحيوانات المنوية: يمكن للرجال في بعض الأحيان أن يكون لهم مناعة ضد الحيوانات المنوية الخاصة بهم، في هذه الحالة، تتقلص خصوبة الحيوانات المنوية، الإصابة ببعض أمراض الكبد والكل، التعرض المتكرر إلى مركب كيميائي، وأخيراً تشوه جيني على مستوى الكروموسومات.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق