تشير الدراسات الحديثة إلى أن ما يقارب على الـ 40% من النساء والرجال يعانون من مشاكل في الخصوبة، والتي تعرّف بأنها القدرة الطبيعية على إنجاب الأطفال التي تتأثر بعوامل عدة، حيث ترتبط خصوبة المرأة بنسبة مخزون المبيض لديها المتعلقة أيضاً بالعمر، أما خصوبة الرجل، فترتبط بكمية السائل المنوي.
وتعاني المرأة من مشاكل في الخصوبة بسبب عدم القدرة على إنتاج البويضات أو عدم انتظام الدورة الشهرية أو الإصابة بتكيّس المبايض، إلا أنه يعاني الرجل من مشاكل في الخصوبة بسبب انعدام عدد الحيوانات المنوية أو عدم إنتاجها بشكل صحيح.
ومن جهة أخرى، هناك عوامل خارجية تؤثر في نسبة الخصوبة عند المرأة والرجل ومنها التغذية وتلوّث الهواء والمواد الكيمائية التي يتم التعرض لها بشكل يومي. أما الزوجان اللذان يرغبان في زيادة نسبة الخصوبة، فيمكنهما من الآن وصاعداً التعرض لأشعة الشمس المتوافرة معظم أيام السنة في منطقتنا العربية خصوصاً في الخليج.
وأكّدت دراسة طبية حديثة أنّ أشعة الشمس تزيد خصوبة المرأة والرجل بنسبة كبيرة جداً، حيث أن “فيتامين د” هو فيتامين الشمس الذي يشكّل علاجاً فعالاً للخصوبة، ويحفز هذا الفيتامين زيادة معدل هرمون الإستروجين الذي يعمل على تحسين نوعية البويضة المنتجة عند المرأة بنسبة كبيرة، ويعمل على تنظيم دورتها الشهرية. كما أنّه يساعد في زيادة إنتاج هرمون “التيستوستيرون” عند الرجل مما يزيد رغبته في ممارسة العلاقة الحميمة.
ونتيجة لما سبق، فإنه إذا كنت ترغبين في زيادة فرص الإنجاب، تعرّضي لأشعة الشمس لمدة 20 دقيقة في اليوم للحصول على ما تحتاجينه من “فيتامين د”.