ما هي الأعشاب التي تعزز فرص الحمل بتوأم؟

من أجل تعزبز فرص الحمل بتوأم، ينبغي الاستعانة بالأعشاب الطبيعية المعروفة بقدرتها على تحفيز الخصوبة وزيادة احتمالات حدوث الحمل بتوأم، مع الاهتمام طبعاً بغذائك وتمارينك ونمط حياتك اليومي على النحو الوارد في مقالةٍ سابقة تحت عنوان: “كيف تعززين فرص حملك بتوأم من دون منشطات؟”، وفيما يلي لائحة بالأعشاب التي من شأنها أن ترفع مستوى خصوبتك طبيعياً، وتتيح لكِ فرصة إنجاب طفلين سليمين يملآن دنياكِ فرحاً وسعادة:

•    عرق السّوس: يمكن لهذه النبتة الحلوة المذاق أن تنظّم الدورة الشهرية حتى تسهل على المرأة مهمة تتبع ميعاد الإباضة والتمكن من الحمل بتوأم. هذا ويمكن لعرق السوس أن ينظّم مستوى هرمونات التيستوسترون والأستروجين في الجسم كي لا يقف حجرة عثرة في وجه الرغبة في الإنجاب.

•    زيت زهرة الرّبيع المسائية: لطالما ارتبط اسم هذا الزيت بفعل تعزيز الخصوبة، كونه يحفّز عملية إنتاج صحيّة للمخاط العنقي داخل القناة التناسلية، الأمر الذي يفتح المجال أمام النطف الذكورية بالمكوث هناك 5 أيام وتسهيل لقائها بالبويضة. إشارة إلى أنّ تناول هذا النوع من الزيوت لا بدّ أن يحصل خلال الفترة الممتدة بين الدورة الشهرية والإباضة، إذ قد يؤدي بعد هذه المدة إلى تشنّجات رحميّة، فحمل كيمائي.

•    دونغ كاي: تعود هذه العشبة الصينية بالكثير من الفوائد على الجسم والخصوبة، بفضل قدرتها على إعادة التوازن إلى المستويات الهرمونية وتنقية الدم من الملوّثات وتعزيز الدورة الدموية والتخلص من مشكلة الانتباد البطاني الرحميّ (Endometriosis) التي ربما تعانين منها وتحول دون حدوث الحمل.

•    زيت الكتّان: يتمتّع هذا الزيت بالقدرة على تعزيز خصوبة المرأة من خلال تنظيم إنتاج جسمها للهرمونات وتنظيم دورتها الشهرية. وباعتباره مصدراً غنياً بأحماض الأوميغا 3 الطبيعية، فهو يلعب دوراً في الحفاظ على صحة الجسم وتحويله إلى بيئة أكثر استقراراً وأكثر مقدرةً على تحمّل مشقة الحمل والإنجاب.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق