هل حقاً الموسيقى حرام ؟


هل حقاً  الموسيقى حرام ؟ 


أخى و أختي : الموسيقى ( المعازف ) حرمها الله و رسوله

 ألا تعلمون هذا يا أخى و يا إختاه ؟

خالقنا جل جلاله يقول في كتابه الكريم:-

( و من الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك 

لهم عذاب مهين ) سورة لقمان: 6 يقول عبد الله ابن مسعود رضى الله عنه

 بعد أن أقسم بالله ثلاثا : و الله إنه الغناء

و يقول سبحانه الذي يستطيع أن يقبض روحي و روحك و نحن نسمع الموسيقى

التي حرمها الله و رسوله :ـ

( و استفزز من استطعت منهم بصوتك و أجلب عليهم بخيلك و رجلك و شاركهم

 في الأموال و الأولاد و عدهم و ما يعدهم الشيطان إلا غرورا ) سورة الإسراء:64

و يقول حبيبك رسول الله الذي تفديه بروحك و دمك 

و كل ما تملك عليه الصلاة و السلام-:ـ

( ليكونن من أمتي أقوام “يستحلون” الحر و الحرير و الخمر و المعازف…)

و كلمة يستحلون في الحديث أعلاه تعني يجعلونه حلالاً و هي بالأصل محرمة..

 البخارى و يقول أيضاً عليه الصلاة و السلام:

( صوتان ملعونان، صوت مزمار عند نعمة و صوت ويل عند مصيبة )

 السلسلة الصحيحة

و يقول شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:-

المعازف هي خمر النفوس تفعل أعظم مما تفعله الكؤوس فإذا سكروا بالأصوات حل

 فيهم الشرك و مالوا إلي الفواحش و إلى الظلم، فيشركون و يقتلون النفس التي حرم الله

و يزنون و هذه الثلاثة موجودة كثيرا في أهل سماع الأغاني، إن سماع الأغاني

 و الموسيقى لا يجلب للقلوب منفعة ولا مصلحة إلا وفي ضمن ذلك من الضلال

 و المفسدة ما هو أعظم منه، فهو للروح كالخمر للجسد، و لهذا يورث أصحابه سكرا 

أعظم من سكر الخمر، فيجدون لذة كما يجد شارب الخمر، بل أكثر و أكبـــر..

و قال الألباني -رحمه الله-: اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم آلات الطرب كلها …

السلسلة الصحيحة

و يقول الحكيم ذو الجلال و الإكرام:(..و تعاونوا على البر و التقوى و لا تعاونوا

على الإثم و العدوان و اتقوا الله ان الله شديـد العقـاب ) سورة المائدة، آيه2

يا إخوه لا تعاونوا على المحرمات و نشرها، فتكفي ما كسبنا

 و نكسب من ذنوب الله المستعان…

و اعلموا يا أحبة أن حبيبكم رسول الله صل الله عليه و سلم قال فيما معنى الحديث:

 ( كل أمتي معافى إلا المجاهرين ) أو كما قال علية الصلاة و السلام..

فلابد أخى و أختي الفاضلة أن تبادرى بالسؤال عن المنكر أو الحــرام…

و يحرم شرعاً علينا مساعدة أحد الأخوه أو الأخوات على منكر و حـــرام.. 

و الله أعلم

و الحمدالله على نعمة الإسلام و التوحيـــــــــد…

هدانا الله و إياكم للحق

تعليقات