اهم اسباب عدم الاستجابة للدعاء




هو عدم توفر الشروط التاليه فى الدعاء

اولا
الإخلاص لله عز وجل فى الدعاء

بأن يتجه الانسان فى دعائه
إلى الله بقلب حاضراً صادقاً
في اللجوء إليه عالماً بأنه عز وجل
قادر على إجابة الدعوة
مؤملاً الإجابة من الله سبحانه وتعالى

ثانيا

أن يشعر الإنسان فى دعائه
بأنه في أمس الحاجة
بل في أمس الضرورة
إلى الله سبحانه وتعالى
وأن الله تعالى وحده
هو الذي يجيب دعوة المضطر ويكشف السوء

ثالثا

أن يكون متجنباً لأكل الحرام
فإن أكل الحرام حائل
بين الإنسان والإجابة كما
ثبت في الصحيح
عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال
إن الله طيب لا يقبل ألا طيباً

وقال تعالى : (يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ(172)﴾. ( سورة البقرة ).

ولا ننسى حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام

“ما من مسلم يدعو بدعوة ليس فيها

إثم ولا قطيعة رحم

إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث إما:

أن يعجل له دعوته ( يحققها له ان كان فيها خيرا له ) ،

وإما أن يدخرها له في الآخرة،( يعوضه خيرا منها فى الاخره )

وإما أن يصرف عنه من السوء مثلها. ( يبعد عنه شرا قد يصيبه)

قالوا: إذاً نكثر. قال: الله أكثر. “

صحيح الإسناد. وحسنه الألباني.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق