القولون العصبى وماهى اعراضه وكيف يتم علاجه !


القولون العصبى وماهى اعراضه وكيف يتم علاجه !


القولون العصبى يؤدى إلى مجموعة من الأعراض المختلفة مثل الإسهال أو الإمساك أو إسهال وإمساك بالتبادل، وآلام بالبطن وغازات كثيرة وآلام بالظهر، وآلام بالقفص الصدرى، مع زيادة ضربات القلب ومريض القولون العصبى لا توجد أى تغيرات فى قولونه أى لا توجد قرح أو التهابات أو زوائد أو أى شىء ملحوظ سوى بعض التقلصات الشديدة.

والمشكلة أن معظم الأمراض العضوية بالقولون تظهر أعراض تتشابه مع الأعراض التى يشكو منها مريض القولون العصبي وهنا تمثل مشكلة لذلك على الطبيب أن يجلس مع مريضه وقتا كافيا ويأخذ تاريخ المرض بدقة ثم يتم عمل بعض التحاليل مثل تحليل البراز وصورة الدم وسرعة الترسيب ثم يتم فحص القولون والتى عادة ما يتم التشخيص بعدها

وهناك أعراض إذا جدت مع أعراض القولون العصبى لابد من الفحص الدقيق لها مثل ظهور ارتفاع فى درجة الحرارة ونقص غير مبرر فى وزن المريض ونزول دم مع البراز، ووجود ورم محسوس بالبطن هنا على الطبيب البدء الفورى فى عمل التحاليل اللازمة وإجراء منظار وأيضا يتطلب الأمر اخذ عينة وتحليلها تحليل باثولوجى.

وإذا كان التشخيص النهائى هو القولون العصبى فإن العلاج يعتمد على علاج الأعراض واستخدام أدوية للمغص وبعض الحالات تحتاج إلى تناول المهدئات أو أدوية نفسية.

وننصح المريض فى هذه الحالة بتجنب الانفعال حتى لا يتأثر القولون وننصحه بتجنب الطعام “المسبك “والمشبع بالدهون وتجنب القهوة والشاى وتناول مشروبات مثل الينسون والنعناع والكراوية و نبات الحلبة والحلبة المعنية هنا هي الحلبة العادية الصفراء. وتشير الابحاث الى ان الحلبة يمكنها ان تعيد للقولون عافيته وأنها تخلصه من المخاط الزائد وتوجد الحلبة في محلات العطارة وتوجد على هيئة كبسولات ومحببات تباع في الصيدليات وتؤخذ عادة صباحاً ومساءً لهذا الغرض.


محاذير لمن يعاني من القولون العصبي والقرحة والغازات

1- التقليل من حالات التوتر النفسي : وهذا يحتاج إلى بصيرة في حياة المريض اليومية والتعرف على مواطن القلق والتوتر، ومن المهم التعرف على الطرق النفسية السليمة للسيطرة على القلق، وطرق الاسترخاء الذهني وهذا من الممكن بمساعدة بعض الأطباء النفسانيين المتخصصين بهذا الفرع، وكذلك المشاركة في التمارين الرياضية وشغل وقت الفراغ في الهوايات المحببة للنفس .

2- الاهتمام بنوعية الأطعمة: التي من الممكن أن تكون أحد العوامل المؤدية إلى اضطرابات الجهاز الهضمي وأهم هذه الأنواع هي :

أ‌-البقول: مثل الحمص، الفول، الفلافل،العدس، الماش وأنواع مختلفة من الخضراوات والتي ينتج عن هضمها كميات من الغازات المسببة للإضرابات الهضمية .

ب‌-الحليب: وكذلك من الممكن أن يشتكي المريض من سوء هضم الحليب المسبب في كثير من الأحيان إلى انبعاث كمية كبيرة من الغازات أثناء عملية الهضم ويشتكي 40% من المرضى من صعوبة هضم سكر الحليب .

ج‌-العلكة: والتقليل من مضغ العلكة والتي تساعد على ابتلاع كمية كبيرة من الغازات أثناء عملية المضغ .

د‌-المشروبات الغازية: بأنواعها المختلفة حيث أنها تحتوي على كميات من غاز ثاني أكسيد الكربون مما يؤدي إلى انتفاخ في منطقة البطن واضطرابات في الجهاز الهضمي .

وينصح أخصائيو الجهاز الهضمي بمضغ الطعام جيدا وعدم الإسراع في أكل الطعام، وتوفير الجو الهادئ البعيد عن الشجار، والابتعاد عن طرح المواضيع المتنازع عليها، وتجنب الضجيج أثناء وجبات الطعام . وكذلك الابتعاد عن كل ما يزيد من القلق والتوتر النفسي أثناء الوجبات . وكذلك تجنب فترات الصيام الطويلة، والتي يتبعها عملية إملاء سريعة وبكميات كبيرة للمعدة، وتجنب الوجبات السريعة، والوجبات الدسمة والوجبات المحتوية على كميات كبيرة من البهارات والفلفل الحار .

وكذلك ينصح أخصائيو الجهاز الهضمي بتناول كميات من الألياف الطبيعية والمتوفرة في كثير من الفواكه، والخضراوات وتناول السلطات المتنوعة . إن الدراسات لازالت تؤكد على أهمية الألياف الطبيعية لتنشيط حركة الأمعاء عامة، وحركة القولون بصورة خاصة، وكما أن هذه المواد تساعد على انتظام عملية الهضم والتبرز. و توجد هذه الألياف الطبيعية في مستحضرات طبية خاصة على شكل حبوب، أو حبيبات صغيرة جاهزة للالتهام، أو بودرة قابلة للذوبان بالماء .

تعليقات