قصة البيت الشعارى الذى قيل فى الجمار الاسود
الذى جعل كل حسناوات المدينة يشتروه

قدم الى المدينة تاجر من اهل الكوفة ومعه خُمر
( الخمار هو ماتغطي المراْةراسها )
فباع الملونة منها فقط وبقي السود لم تبع وكان لديه صديق
من الشعراء فشكا ذلك اليه
فقال له لاتهتم ياصديقي فاني ساْنشد فيها
شعرا حتى تبيعها كلها فقال
قل للمليحة في الخمار الاسود ماذا صنعت براهب متعبد
قد كان شمر للصلاة ثيابه حتى وقفت له بباب المسجد
فشاع غناؤه بين الناس وتسامعت به الحسناوات
ولم تبق في المدينة حسناء الاابتاعت خماراً اسود
حتى نفذ ماكان مع التاجر من خُمر سود