معلومات مهمة عن وفاة "ستيف جوبس " مصدر الهام شركة ابل


معلومات مهمة عن وفاة  “ستيف جوبس “ مصدر الهام شركة ابل 


توفي مصدر إلهام شركة آبل وخالق الضجة الكبرى لدى عشاقها ،

توفي فجأة في 5 اكتوبر 2011 

فظهرت شعبيته في كل مكان ومن أجل هذه الأهمية لهذا الرجل

هنا أفكار سريعة حول قصة هذا الرجل.

– جوبس من أصول عربية سورية ، لنتخيل لو عاد لبلاده ليست سوريا وحسب بل لو جاء لكل بلادنا العربية قطراً قطراً…هل كان سيستخدم الكومبيوتر في السبعينات؟.. أعتقد أنه لو كان حالياً من الجيل المنتقد لسخافة آي باد وضياع الوقت باستخدام آي فون بدلاً من تطويره واختراعه.


– اختلف العرب بشكل كبير إن جاز القول أن نقول ” الله يرحمه” أم لا من باب بعض الفتاوى حول الأمر… وكان البعض يلف الفيسبوك صفحة وصفحة والمواقع موقع موقع ليمنع الناس من قول ” الله يرحمه”….آه لو استخدم هذا الوقت نفسه بعد أن أنهى جولته “بيت بيب شبر شبر ” هذه بقراءة بعض حكم الرجل لينطلق منجزاً في الحياة.

– ظهرت السلبية لدينا من جديد مع الاهتمام بوفاة هذا الرجل ، فقرأت تعليقاً من شخص تفاجأت أنه يحمل حقاً شهادة الدكتوراة قائلاً : ” لماذا كل الاهتمام برجل أفضل ما فعله اخترع لعبة الآ باد”… صراحة كنت سأرد عليه وأقول له : ” ماذا اخترعت حضرتك؟”.

– ستيف جوبس هو أول شخص يتوفى ممن صنعوا الثورة في عالم التكنولوجيا ، سيظهر الآن مدى تأثير الأشخاص على الثورة المعلوماتية … وسوف يكون تأثيره جرس انذار لشركات مثل جوجل وميكروسوفت بالخروج من عباءه الفرد والدخول في عباءة النظام القائم على الجميع… أعتقد صراحة أنهم جاهزون.

– هل تعرفون راتب ستيف جوبس في شركة آبل كرئيس مجلس إدارة؟ .. دولار واحد سنوياً فقط… لكنه يملك 5.426 مليون سهم فيها ويملك ملايين الأسهم في شركات أخرى…. لو كان هناك مستثمر عربي يملك شركة ويديرها ويملك 20 مليار كان سيضع راتباً طبيعياً له من باب الحق!….جوبس بتصرفه هذا انتزع ثقة كل المستثمرين والموظفين بأنه رجل يريد أن تحاسبه على أساس نتائجه فربح الشركة ربح له ، هذه العقلية تحفزه جداً وجعلته يموت وهو مالك لـ 8.2 مليار دولار.

– له 338 براءة اختراع كمخترع رئيسي أو مشترك… الطموح حقاً بلا حدود لمن يطمح نحو مجده الشخصي وليس نحو المال فقط….أصدقني القول ، لو معك مليار دولار ، هل ستخترع شيئاً بعد ذلك؟

– جوبس لم يدرس الجامعة بل التحق بدورات عملية في شركة هيوليت باكارد Hewlett-Packard الشهيرة ثم تم توظيفه فيها ، حاول بعد ذلك الدخول في كلية لكنه انسحب بعد فصل واحد لرؤيته نفسه يضيع وقته في شيء لا يمثله …. للتوضيح هذا كان ناجحاً في الماضي لأن الشهادة لم تكن كل شيء ، فلا أريد أن أسمع من أحدهم أنه لا يريد أن يدرس لأن بيل جيتس وجوبس عظماء بلا دراسة … هذا في الماضي انظروا الآن لمؤسس جوجل ومؤسس فيسبوك كلهم يحلمون الشهادات الجامعية لأنها باتت مفتاحاً وليس إضافة.

– لفت انتباهي أن شركة آبل قررت تنكيس العلم الأمريكي بعد وفاة جوبس من دون إذن أحد ، هذه هي المواطنة الحقيقية فلجوبس حق في أمريكا مثل أوباما والعلم ليس ملكاً للرئيس فقط والحكومة … وتنكيسه بشكل فردي لا يعني أن الدولة قد أهينت …. من هنا نعلم لماذا أمريكا تسود العالم ، لأنها خرجت من بعض المفاهيم التقليدية ذات غير المعني الواقعي في حياتنا.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق