تخيل ماذا قال الطبيب عندما شاهد هذا المشهد امامه..!
و ماهو الحوار الذى دار بينه وبين هذا الطفل

في مستشفى (الملك فيصل التخصصي ومركز الآبحاث) بالرياض
يقول طبيب هناك طيلة عملي في المستشفى التخصصي ,
الذي امتد من (1985م إلى نهاية 2010م)
لم أنكسر مثلما انكسرت أمام هذا المشهد :
– طفل في التاسعة من العمر , يجر (محاليله الوريدية) ,
ويتوجه لمصلى المستشفى , لكي يصلي التراويح كاملة ويحرص
على أن يكون في طرف الصف , حتى تكون (الأجهزة خارجه) ,
حرصا منه على عدم إزعاج من يصلي بجانبه .
وحينما تقع عيناك عليه , ستلحظ أنك أمام حالة خشوع لا مثيل لها .
يقول ذلك الطبيب بعد نهاية تراويح الليلة الخامسة من هذا الشهر الفضيل ,
جلست بجانبه , وسألته عن صحته , فحمد الله كثيرا .
قلت له : – لقد التقطت لك صورة وأنت تصلي .
وأريتها إياه , فابتسم . ذكرت له أسمي , وقلت له إنني سأنشرها
في مواقع الإنترنت , لكي يدعو لك الناس بالشفاء
– ما رأيك ؟! .
– ما فيه مانع . بس لا يدعون لي وحدي . يدعون لكل مرضى المسلمين .
غالبت دموعي وقلت له : أبشر .
– (المؤثر) : هو خشوع هذا الطفل بين يدي ربه ,
وهو المكتظ (بالمرض وبالأنابيب التي تقيده) .
لم يجزع , لم يتذمر , لم يقل كيف أصلي وأنا مربوط بكل هذه الأجهزة ؟! .