من يرفض دخول الجنه
فِي هَذِه الْدُّنْيَا يَقْضِي
الْلَّه مَا يَشَاء فِيْهَا وَيُقْسَم الارْزَاق
الْلَّه مَا يَشَاء فِيْهَا وَيُقْسَم الارْزَاق
فَكُل فِي هَذِه الْدُّنْيَا قَد
قَدَّر الْلَّه عَيْشَه فِيْهَا ..
قَدَّر الْلَّه عَيْشَه فِيْهَا ..
وَهَذَا أمْر لَا نَخْتَلِف
عَلَيْه إِثْنَان
عَلَيْه إِثْنَان
وَأَكَاد أجْزِم أن كُل الْنَّاس
تَدَّعِي الْقَنَاعَة
تَدَّعِي الْقَنَاعَة
وَإن لَم يَكُن الْكُل فَالأغْلّب
..
..
وَمِن الْنَّاس مَن يَجْزَع
لَمَّا قَسَم الْلَّه لَه .. !!
لَمَّا قَسَم الْلَّه لَه .. !!
لَكُم إسْتَغْرَبْت مِن أُنَاس
يُجَرَّوْن إلَى الْجَنَّة جَرّاً
يُجَرَّوْن إلَى الْجَنَّة جَرّاً
وَتُثَقَّل أقْدَامَهُم فِي
الْسَّيْر نَحْوَهَا .. !!
الْسَّيْر نَحْوَهَا .. !!
كَثِيْر مِن الْنَّاس يَغْبِطُهُم
عَلَى مَا هُم فِيْه
عَلَى مَا هُم فِيْه
وَهُم يَتَثَاقَلُوْن .. !!
وَقَد يرفضون .. !!
*************
رَجُل مَرِض أبُوْه فَأَقْعَدَه
الْمَرَض ..
الْمَرَض ..
أَعْجَزَه الْمَرَض عَن الْسَّيْر
.. أَعْجَزَه الْمَرَض عَن الْحَرَكَة ..
.. أَعْجَزَه الْمَرَض عَن الْحَرَكَة ..
أو أبْتُلِيْت أمِّه بِمَرَض
عُضَال فَاحْتَاجَت إلَيْه ..
عُضَال فَاحْتَاجَت إلَيْه ..
فُرْصَة لِدُخُوْل الْجَنَّة ..
يَرْفُضُهَا بِكُل وَقَاحَة .. فَيَذْهَب
بِهِمَا لِدَّار الْعَجَزَة .. !!
بِهِمَا لِدَّار الْعَجَزَة .. !!
نَسِي أن الْرَّسُوْل صَلَّى
الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم أَرْجِع رَجُلاً مِن الْجِهَاد لْوَالِدَاه ..
الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم أَرْجِع رَجُلاً مِن الْجِهَاد لْوَالِدَاه ..
قَال الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه
عَلَيْه وَسَلَّم
عَلَيْه وَسَلَّم
رُغْم أَنْفِه . ثُم رَغِم
أَنْفُه . ثُم رَغِم أَنْفُه . قِيَل : مِن ؟
أَنْفُه . ثُم رَغِم أَنْفُه . قِيَل : مِن ؟
يَا رَسُوْل الْلَّه ! قَال : مَن
أَدْرَك وَالِدَيْه عِنْد الْكِبَر ، أَحَدُهَمَا أَو كِلَيْهِمَا ، ثُم لَم
يَدْخُل الْجَنَّة
أَدْرَك وَالِدَيْه عِنْد الْكِبَر ، أَحَدُهَمَا أَو كِلَيْهِمَا ، ثُم لَم
يَدْخُل الْجَنَّة
******
إمْرَأَة .. أُبْتُلِيَت
بِمُصِيْبَة تِلْو الْمُصِيبَة فَجَزِعْت
بِمُصِيْبَة تِلْو الْمُصِيبَة فَجَزِعْت
.. وَلَم تَرْض بِمَا قَسَمَه الْلَّه لَهَا ..
إصْبِرِي .. فَلَك أجْر لَن
يَكُوْن لِغَيْرِك
يَكُوْن لِغَيْرِك
” إنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُوْن أجْرَهُم بِغَيْر حِسَاب ”
تَجُر إلَى الْجَنَّة جَرّاً
وَتَرْفَض .. !!
وَتَرْفَض .. !!
*********
شَاب فِي مُقْتَبَل الْعُمْر ..آَتَاه
الْلَّه الْمَال وَالْصِّحَّة وَالْعَقْل ..
الْلَّه الْمَال وَالْصِّحَّة وَالْعَقْل ..
قُدِّر الْلَّه لَه الصُّحْبَة
الْصَّالِحَة ..
الْصَّالِحَة ..
يَسِيْر مَعَهَا وَيُنْفِق
مَعَهَا وَيَعْمَل مَعَهَا
مَعَهَا وَيَعْمَل مَعَهَا
ثُم يَتْرُكُهَا ..
” الْمَرْء مَع مَن أَحَب ”
فَكَيْف يُحْشَر وَقَد فَارَقَهُم
.. !!
.. !!
********
تَفَتَّح لَه أبْوَاب الْصَّدَقَة
.. تَدْعُوَه مِن كُل حَدَب وَصَوْب
.. تَدْعُوَه مِن كُل حَدَب وَصَوْب
وَيُمِد لَه ظِل الْرَّحْمَن
فَيُحْجِم عَنْهَا ..
فَيُحْجِم عَنْهَا ..
” سَبْعَة يُظِلُّهُم الْلَّه فِي ظِلِّه يَوْم لَا ظِل إِلَّا
ظِلُّه :
ظِلُّه :
الْإِمَام الْعَادِل ، وَشَاب
نَشَأ فِي عِبَادَة رَبِّه ، وَرَجُل قَلْبُه مُعَلَّق فِي الْمَسَاجِد ،
وَرَجُلَان تَحَابَّا فِي الْلَّه إجْتَمَعَا عَلَيْه وَتَفَرَّقَا عَلَيْه ،
وَرَجُل طَلَبَتْه إمْرَأَة ذَات مَنْصِب وَجَمَال ، فَقَال إِنِّي أَخَاف الْلَّه
، وَرَجُل تَصَدَّق ،أخْفَى حَتَّى لَا تَعْلَم شِمَالُه مَا تُنْفِق يَمِيْنُه ،
وَرَجُل ذَكَر الْلَّه خَالِياً ، فَفَاضَت عَيْنَاه .
نَشَأ فِي عِبَادَة رَبِّه ، وَرَجُل قَلْبُه مُعَلَّق فِي الْمَسَاجِد ،
وَرَجُلَان تَحَابَّا فِي الْلَّه إجْتَمَعَا عَلَيْه وَتَفَرَّقَا عَلَيْه ،
وَرَجُل طَلَبَتْه إمْرَأَة ذَات مَنْصِب وَجَمَال ، فَقَال إِنِّي أَخَاف الْلَّه
، وَرَجُل تَصَدَّق ،أخْفَى حَتَّى لَا تَعْلَم شِمَالُه مَا تُنْفِق يَمِيْنُه ،
وَرَجُل ذَكَر الْلَّه خَالِياً ، فَفَاضَت عَيْنَاه .
*********
يَمْتَلِك طَاقَة فِكْرِيَّة
جَبَّارة ذَكِيَّة بِفِطْرَتِه ..
جَبَّارة ذَكِيَّة بِفِطْرَتِه ..
تَفْرِش طُرُق الْعَلَم لَه
بّالْوُرُوُد فَيَصُد عَنْه ..
بّالْوُرُوُد فَيَصُد عَنْه ..
“مِن نَفْس عَن مُؤْمِن كُرْبَة مِن كُرَب الْدُّنْيَا ، نَفْس
الْلَّه عَنْه كُرْبَة مِن كُرَب يَوْم الْقِيَامَة . وَمَن يَسَّر عَلَى مُعْسِرٍ
، يَسَّر الْلَّه عَلَيْه فِي الْدُّنْيَا وَالْآَخِرَة . وَمَن سَتَر مُسْلِماً ،
سَتَرَه الْلَّه فِي الْدُّنْيَا وَالْآَخِرَة . وَالْلَّه فِي عَوْن الْعَبْد مَا
كَان الْعَبْد فِي عَوْن أَخِيْه . وَمَن سَلَك طَرِيْقاً يَلْتَمِس فِيْه
عِلْمَاً ، سَهْل الْلَّه لَه بِه طَرِيْقا إِلَىَ الْجَنَّة. وَمَا إجْتَمَع
قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِن بُيُوْت الْلَّه ، يَتْلُوْن كِتَاب الْلَّه ،
وَيَتَدَارَسُوْنَه بَيْنَهُم ، إِلَّا نَزَلَت عَلَيْهِم الْسَّكِينَة ،
وَغَشِيَتْهُم الْرَّحْمَة وَحَفَّتْهُم الْمَلَائِكَة ،
الْلَّه عَنْه كُرْبَة مِن كُرَب يَوْم الْقِيَامَة . وَمَن يَسَّر عَلَى مُعْسِرٍ
، يَسَّر الْلَّه عَلَيْه فِي الْدُّنْيَا وَالْآَخِرَة . وَمَن سَتَر مُسْلِماً ،
سَتَرَه الْلَّه فِي الْدُّنْيَا وَالْآَخِرَة . وَالْلَّه فِي عَوْن الْعَبْد مَا
كَان الْعَبْد فِي عَوْن أَخِيْه . وَمَن سَلَك طَرِيْقاً يَلْتَمِس فِيْه
عِلْمَاً ، سَهْل الْلَّه لَه بِه طَرِيْقا إِلَىَ الْجَنَّة. وَمَا إجْتَمَع
قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِن بُيُوْت الْلَّه ، يَتْلُوْن كِتَاب الْلَّه ،
وَيَتَدَارَسُوْنَه بَيْنَهُم ، إِلَّا نَزَلَت عَلَيْهِم الْسَّكِينَة ،
وَغَشِيَتْهُم الْرَّحْمَة وَحَفَّتْهُم الْمَلَائِكَة ،
وَذَكِّرْهُم الْلَّه فِيْمَن
عِنْدَه .
عِنْدَه .
وَمَن بَطَّأ بِه عَمَلُه ، لَم
يُسْرِع بِه نَسَبُه .
يُسْرِع بِه نَسَبُه .
غَيْر أَن حَدِيْث أَبِي أُسَامَة
لَيْس فِيْه ذِكْر الْتَّيْسِيْر عَلَى الْمُعْسِر .
لَيْس فِيْه ذِكْر الْتَّيْسِيْر عَلَى الْمُعْسِر .
**********
وَآَخِر عَلِم بِأَيْتَام
فَتُقَرِّب لَهُم فَأَكَل امْوَالِهِم بِالْبَاطِل .. !!
فَتُقَرِّب لَهُم فَأَكَل امْوَالِهِم بِالْبَاطِل .. !!
وَلَم يَرْع فِيْهِم إِلَّا وَلَا
ذِمَّة ..
ذِمَّة ..
وَرَفَض دُخُوْل الْجَنَّة
قَال الْرَّسُوْل صَلَّى الْلَّه
عَلَيْه وَسَلَّم
عَلَيْه وَسَلَّم
” أَنَا وَكَافِل الْيَتِيْم فِي الْجَنَّة كهآتين. وَأَشَار
بِالسَّبَّابَة وَالْوُسْطَى ، وَفَرَج بَيْنَهُمَا شَيْئاً .
بِالسَّبَّابَة وَالْوُسْطَى ، وَفَرَج بَيْنَهُمَا شَيْئاً .
********
وَرَجُل لَم يَرْزُقْه الْلَّه
إلَا الْبَنَات فَيُعَيَّر بِأَبِو الْبَنَات ..
إلَا الْبَنَات فَيُعَيَّر بِأَبِو الْبَنَات ..
مِن قِبَل سُذَّج الْنَّاس ..
ضَاق ذَرْعَاً بِمَا رَزَقَه
الْلَّه فَطَلَّق زَوْجَتُه
الْلَّه فَطَلَّق زَوْجَتُه
وَلَم يَرْع بَنَاتِه .. !!
يَرْفُض دُخُوْل الْجَنَّة
قَال الْرَّسُوْل صَلَّى الْلَّه
عَلَيْه وَسَلَّم ” مَا مِن مُسْلِم لَه إبْنَتَان فَيَحْسُن إِلَيْهِمَا مَا
صَحِبَتَاه أَو صَحِبَهُمَا إِلَّا أَدْخَلَتَاه الْجَنَّة ”
عَلَيْه وَسَلَّم ” مَا مِن مُسْلِم لَه إبْنَتَان فَيَحْسُن إِلَيْهِمَا مَا
صَحِبَتَاه أَو صَحِبَهُمَا إِلَّا أَدْخَلَتَاه الْجَنَّة ”
………
عَجَباً لِأَمْرِهِم ..
يُجَرَّوْن إلَى الْجَنَّة جَرّاً
وَيَرْفُضُوْن .. !!
وَيَرْفُضُوْن .. !!
الْلَّهُم أرْزُقْنَا الْجَنَّة…