![](https://drb-alm3rfa.com/wp-content/uploads/2013/10/images17-150x150-1.jpg)
السؤال: لماذا نصلي ونسلم
على إبراهيم عليه السلام في الصلاة ،
على إبراهيم عليه السلام في الصلاة ،
ولماذا لا يكون ذلك على الأنبياء
الآخرين ، هو أحد أولي العزم الخمسة ،
الآخرين ، هو أحد أولي العزم الخمسة ،
ولكنه ليس أولهم ولا آخرهم ،
فلماذا هو ،
فلماذا هو ،
وإذا كان الأمر لأنه قبل الخمسة
فلماذا لا نسلم على عيسى ونوح وموسى أيضًا ؟
فلماذا لا نسلم على عيسى ونوح وموسى أيضًا ؟
الجواب :
سيدنا إبراهيم عليه الصلاة
والسلام اختصه الله عز وجل بالفضائل العظيمة
والسلام اختصه الله عز وجل بالفضائل العظيمة
والمكارم الجليلة ، فكان الإمام ،
والأمة ، والحنيف ، القانت لله عز وجل
والأمة ، والحنيف ، القانت لله عز وجل
الذي ينتسب إليه جميع الأنبياء
بعده ، ويؤمن به جميع أتباع الشرائع
بعده ، ويؤمن به جميع أتباع الشرائع
(المسلمون والنصارى واليهود)
.
.
وإبراهيم عليه السلام هو أفضل
الأنبياء والرسل بعد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
الأنبياء والرسل بعد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
ولهذا أخبرنا الله تعالى أنه
اتخذه خليلا
اتخذه خليلا
(وَاتَّخَذَ اللَّهُ
إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا) النساء/125 .
إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا) النساء/125 .
وجميع الأنبياء الذين جاءوا من
بعده هم من نسله من طريق إسحق ويعقوب .
بعده هم من نسله من طريق إسحق ويعقوب .
إلا محمداً صلى الله عليه وسلم ،
فهو من ولد إسماعيل بن إبراهيم .
فهو من ولد إسماعيل بن إبراهيم .
فنبينا صلى الله عليه وسلم أخص
بإبراهيم من غيره ،
بإبراهيم من غيره ،
فإبراهيم عليه السلام هو أبو
العرب ،
العرب ،
وهو أبو النبي صلى الله عليه وسلم
من جهة النسب .
من جهة النسب .
وإبراهيم هو الذي أُمر النبي صلى
الله عليه وسلم باتباع ملته
الله عليه وسلم باتباع ملته
(ثُمَّ أَوْحَيْنَا
إِلَيْكَ أَنْ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا) النحل/123 ،
إِلَيْكَ أَنْ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا) النحل/123 ،
ولهذا كان نبينا صلى الله عليه
وسلم ـ ونحن تبع له ـ أولى الناس بإبراهيم عليه السلام .
وسلم ـ ونحن تبع له ـ أولى الناس بإبراهيم عليه السلام .
كما قال عز وجل :
(إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ
بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا)آل
عمران/68 ،
بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا)آل
عمران/68 ،
وقال رداً على اليهود والنصارى :
(مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ
يَهُودِيّاً وَلا نَصْرَانِيّاً وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ
مِنَ الْمُشْرِكِينَ) آل عمران/67 .
يَهُودِيّاً وَلا نَصْرَانِيّاً وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ
مِنَ الْمُشْرِكِينَ) آل عمران/67 .
وسئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
لماذا خُص إبراهيم عليه السلام بدعوة التوحيد
لماذا خُص إبراهيم عليه السلام بدعوة التوحيد
مع أن جميع الأنبياء دعوا إلى
التوحيد ؟
التوحيد ؟
فأجاب :
“كل الأنبياء جاءوا
بالتوحيد ، قال تعالى :
بالتوحيد ، قال تعالى :
(وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ
قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا
فَاعْبُدُونِ) الأنبياء/25،
قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا أَنَا
فَاعْبُدُونِ) الأنبياء/25،
لكن إبراهيم أبو العرب ، وأبو
الإسرائيليين ، وهو يدعو إلى التوحيد الخالص ،
الإسرائيليين ، وهو يدعو إلى التوحيد الخالص ،
واليهود والنصارى ادعوا أنهم
أتباعه ، والمسلمون هم أتباعه ،
أتباعه ، والمسلمون هم أتباعه ،
فكان هو عليه الصلاة والسلام قد
خُصَّ بأنه أبو الأنبياء ، وأنه صاحب الحنيفية ،
خُصَّ بأنه أبو الأنبياء ، وأنه صاحب الحنيفية ،
وأمرنا باتباعه ؛ لأننا نحن أولى
بإبراهيم ، كما قال عز وجل :
بإبراهيم ، كما قال عز وجل :
(إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ
بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا)آل
عمران/68 ،
بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا)آل
عمران/68 ،
وقال رداً على اليهود والنصارى :
(مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ
يَهُودِيّاً وَلا نَصْرَانِيّاً وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ
مِنَ الْمُشْرِكِينَ) آل عمران/67? انتهى .
يَهُودِيّاً وَلا نَصْرَانِيّاً وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ
مِنَ الْمُشْرِكِينَ) آل عمران/67? انتهى .
“لقاء الباب المفتوح” (189/السؤال
رقم 7) .
رقم 7) .
وللعلامة بدر الدين العيني الحنفي
رحمه الله ملحظ
رحمه الله ملحظ
آخر في توجيه سبب ذلك ، فيقول :
“فإن قيل : لم خص إبراهيم
عليه السلام
عليه السلام
من بين سائر الأنبياء عليهم
السلام بذكرنا إياه في الصلاة ؟
السلام بذكرنا إياه في الصلاة ؟
قلت : لأن النبي عليه السلام رأى
ليلة المعراج جميع الأنبياء والمرسلين ،
ليلة المعراج جميع الأنبياء والمرسلين ،
وسلم على كل نبي ، ولم يسلم أحد
منهم على أمته غير إبراهيم عليه السلام ،
منهم على أمته غير إبراهيم عليه السلام ،
فأمرنا النبي عليه السلام أن نصلي
عليه في آخر كل صلاة إلى يوم القيامة ،
عليه في آخر كل صلاة إلى يوم القيامة ،
مجازاة على إحسانه .
ويقال : إن إبراهيم عليه السلام
لما فرغ من بناء الكعبة دعا لأمة محمد عليه السلام وقال
لما فرغ من بناء الكعبة دعا لأمة محمد عليه السلام وقال
: اللهم من حج هذا البيت من
أمة محمد فهَبْه مني السلام ،
أمة محمد فهَبْه مني السلام ،
وكذلك دعا أهله وأولاده بهذه
الدعوة ،
الدعوة ،
فأُمرنا بذكرهم في الصلاة مُجازاة
على حُسْن صنيعهم” انتهى .
على حُسْن صنيعهم” انتهى .
“شرح سنن أبي داود” للعيني (4/260)
.
.
في حفظ الرحمن