يعد السرير من التحف العتيقة فهوموجودمنذ عام 1608 وله أربعة أعمدة منحوتة ومزخرفة بنقوشات جميلة واللوح الأمامى أيضاً له نقوشات جميلة تشكل مع الأعمدة لوحة فنية رائعة تضفى الراحة والهدوء للمقيمين فى قلعة بيركلى فى جلوستر شاير.
وبالرغم من أن السرير كتحفة تاريخية أوشك على التقاعد مثله مثل باقى القطع التاريخية إلا أن جون بيركلى الذى يبلغ من العمر 81 عاماً وزجته جورجينا التى تبلغ من العمر 73 عاماً مازالا يستعملان هذا السرير الموجود فى القلعة.
ويقول المؤرخون أن تصميم هذا السرير يرجع إلى الفترة من عام 1560 إلى عام 1640.
ويعتقدون أن الجيش الملكى المنحوت فى منتصف اللوح الأمامى يرجع إلى حكم ستيوارت الملكى, ويرجع تاريخ هذه الفترة تحديداً إلى فترة ما بعد انضمام جيمس الأول فى عام 1603.
ومن المرجح أن البداية لإستخدام هذا السرير تعود إلى هنرى بيركلى البارون السابع لبيركلى وزجته الثانية جين.
وكان قد تم التعرف على هذا السرير وتحديده ضمن القطع التاريخية الأثرية من قبل متاجر التجزئة فى قرية الأثاث فى المملكة المتحدة حيث أطلقت تلك المتاجر تحدياً للعثور على قطعة من الأثاث التى ظلت فى الاستخدام من قبل أسرة واحدة.
وتقول جورجينا بيركلى ” بالرغم من عمر السرير الكبير وقدمه إلا أنه أكثر سرير مريح فى النوم داخل القلعة فمثله يعد رائعة تاريخية حيث أنه ينقل شعور حقيقى للتاريخ البريطانى”.
وتعرف أسرة بيركلى بالأسرة النبيلة فى التاريخ البريطانى حيث أن سلالتها لم تنقطع من الذكور, وترجع جذورها إلى سلف ساكسون الذى عاش قبل الغزو النورماندى لإنجلترا فى عام 1066.
تعد القلعة أقدم قلعة خاصة فى إنجلترا لا تزال مأهولة من قبل الأسرة التى قامت ببنائها.
تقيم الأسرة فى الشقق الخاصة فى القلعة ويتم فتح القلعة للزوار بين شهر أبريل وأكتوبر.