الفحوصات والاشعة الخاصة بالزوج اختبارات الجهاز التناسلي

الجهاز التناسلي للرجل عرضة للالتهابات المختلفة ومنها :

– التهاب البروستاتة

– التهاب الخصيتين

– التهاب البر بخ

الالتهابات الفيروسية التي قد تصيب الخصيتين قد تسبب ضمورهما وبالتالي فقدان وظيفتهما

الالتهابات والأمراض الجنسية الناتجة عن بعض الميكروبات المنتقلة جنسيا قد تسبب تليف القنوات الناقلة للحيوانات المنوية ومن ثم غلقها

الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية النشطة قد تقلل من كفاءة إنتاج الحيوانات المنوية وفعاليتها وكذلك تواجد كريات الدم البيضاء المناعية قد تقلل أيضا من فعالية الحيوانات المنوية .

وجود كميات كبيرة من البكتيريا أو كريات الدم البيضاء في السائل المنوي عند فحصها مجهريا يتطلب إجراء زراعة لها لمعرفة البكتيريا المرضية المسببة لبدء العلاج المناسب بالمضادات الحيوية .

العنّة وخلل عملية الانتصاب

تصيب العنّة أو ضعف الانتصاب الرجال فيما يقارب من ثلث الذكور البالغين، ويلاحظ تزايدا كبيرا مع تقدم العمر. لظهورها صلة بوجود عوامل خطر في شرايين القلب مثل ارتفاع ضغط الدم، السكري، وارتفاع الكوليسترول في الدم، وكذلك بتناول بعض الأدوية. زيارة الطبيب المختص بأمراض الجهاز التناسلي عند الذكور، وإجراء ملف سريري ونفساني سري -الذي يتطلّب حضور الزوجين- تعدّ الخطوة الأولى في دراسة هذه المشكلة التي تؤثر بشكل كبير على مستوى ونوعية حياة الرجل. يستكمل التقييم، أحيانا، بتحليل عام للدم يشمل مستويات الهرمونات الجنسية عند الذكور، من بين عوامل أخرى.

نتوفر في الوقت الحالي بمعهد بيرنابيو على عدة خيارات لمعالجة العجز الجنسي عند الرجال، بالإضافة إلى الفحص الطبي اللازم لمراقبة عوامل الخطر التي تؤثر على شرايين القلب المذكورة أعلاه. تشمل هذه البدائل استخدام عقاقير تؤخذ عن طريق الفم، أو حقن محلول في القضيب يسبب الانتصاب، أو أجهزة التفريغ، أو زرع أجهزة تعويضية للقضيب بواسطة عملية جراحية، والتي يتم وصفها وتشخيصها حسب الاحتياجات الفردية لكل مريض.

اضطرابات في عملية القذف

الخلل في عملية القذف يتطلب رعاية متكررة في عيادة الطبيب المختص في أمراض الجهاز التناسلي الذكري، ويشكل هذا الاضطراب في بعض الأحيان عبئا كبيرا ومصدر قلق عند الرجال. التقييم الطبي، خاصةً عن طريق المقابلة الإكلينيكية، يسمح في معظم الحالات بالقيام بتشخيص سيوجه إلى اتخاذ أنسب طريقة للعلاج، إما من خلال استخدام العقاقير عن طريق الفم أو لاستعمال محلول موضعي، وإما عن طريق مشاركة طبيب نفساني مختص في طرق المعالجة.

أمراض القضيب والصَّفن

وجود خلل في القضيب والصَّفن، وخصوصا الناشئ حديثا، يعتبر مؤشرا يدفع إلى استشارة الطبيب المختص في أمراض الجهاز التناسلي الذكري. في العديد من الحالات، الكشف البسيط للأعضاء التناسلية يسمح لنا بتحديد وجود أو عدم وجود أمراض على هذا المستوى، أو يشير إلى الحاجة إلى استكمال الفحص بواسطة تصوير “دوبلر” بالموجات فوق الصوتية (Doppler Ultrasound) للخصيتين أو التحليل ببذر جراثيم محتملة في السائل المنوي، بين طرق أخرى.

توجد عادةً دوالي في الحبل المنوي (testicular varicocele)، مرتبطة أم لا بالعقم عند الرجال، أو كيس صغير في الخصيتين، أو خصية منتفخة، أو زيادة مستوى السائل داخل الخصيتين، أو اختفاء إحدى الخصيتين، أو وجود خصية في مكان غير معتاد، أو تضيّق والتهاب القُلفة (phimosis)، أو أن يكون اللجام قصير أو وجود تشوهات تشريحية على القضيب. هناك عادةً مصدر آخر لاستشارة الطبيب يتشكل ظهور دم في السائل المنوي.

يكفي في كثير من الحالات اطمئنان المريض بعد هذا الاكتشاف السريري لأنّه في الواقع ليست له أهمية طبية، على الرغم من أن بعض هذه الاضطرابات تتطلب فحص أعمق للمريض وحتى تخطيط معالجة لها سواء أكان ذلك طبيا أو جراحيا.

إياس الذكور أو ضعف المناسل الوظيفية المتأخر

يرتبط تقدم السن عند الرجال أحيانا مع وجود أعراض ذات الصلة بانخفاض في إنتاج الهرمونات الجنسية الذكرية واختلال في منشطات الذكورة التي يمكن أن تحفز على تدهور مستوى ونوعية الحياة لكبار السن من الرجل. الانخفاض في حجم أو قوة العضلات، أو بدانة البطن، أو فقدان الرغبة في الجنس، أو ظهور العنة الجنسية يمكن أن تكون مرتبطة بمستويات منخفضة من هرمون تستوستيرون في الدم.

تتم معرفة التشخيص الطبي لنقص مولدات الذكورة لدى الرجال، خاصة الذين تكبر أعمارهم عن 50 سنة، على أساس وجود هذه متلازمة المقيّمة من خلال استبيانات عديدة مصادق عليها، وعن طريق التحديد التحليلي لمستويات الهرمونات الجنسية الذكرية، خاصةً هرمون التستوستيرون والعوامل المتعلقة بها. فالعلاج، عندما تقتضى الحاجة، سيتركز على أسس المعالجة بالهرمونات البديلة التي تحتاج إلى مراقبة طبية من قبل طبيب أمراض الرجال، من أجل تعديل الجرعات وتجنب أي آثار سلبية محتملة.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق