يمكن بها تشخيص الدوالي و الأورام و القيله المائية و غير ذلك، و هي هامة لتأكيد نتائج الكشف الإكلينيكي في حالة الشك في دوالي الخصية، حيث أظهرت دراسات متعددة أن الأشعة التليفزيونية قد تختلف مع نتائج الكشف، و في هذه الحالات يؤخذ بنتائج الأشعة بشرط أن يجريها مختص في أشعات الذكورة. كما أنها الوسيلة للتشخيص المبكر للأورام
.
الأشعة التليفزيونية على البروستاتة
يمكن بها تشخيص الانسداد في القنوات القاذفة و اختفاء القناة المنوية و الأورام و التضخم الحميد و سرطان البروستاته (عافاكم الله). و هي تتم بمجس خاص يتم إدخاله من الشرج مع استخدام مادة ملينة لتسهيل إدخال المجس بدون ألم.
الأشعة التليفزيونية على البطن و الحوض
يمكن بها تحديد مكان الخصية في بعض حالات الخصية المعلقة, و كذلك الحصوات البولية و اضطرابات الكلى المصاحبة لاختفاء القناة المنوية. بالنسبة للخصية المعلقة، من المهم أن نعرف أن الأشعة غير حاسمة في التشخيص، و أن الفيصل الوحيد هو منظار البطن
– الأشعة العادية و بالصبغة
– على الرأس
يتم بها تشخيص سبب اختلال الهرمونات إذا كان نابعاً من أورام الغدة النخامية
– على المجري البولي
يتم بها تشخيص أي خلل في الكلي يصاحب حالات اختفاء القناة المنوية, و كذلك حصوات البول المؤدية إلى الالتهابات
.
– الأشعة بالصبغة على القناة المنوية
يتم بها تحديد مكان السدد المسبب للعقم. لا يجب أن تُجري هذه الأشعة إلا أثناء الجراحه, حيث أنها قد تؤدى إلى انسداد القناة المنوية نتيجة دخول إبرة حقن الصبغه إلي القناة المنوية من خلال الجلد عشوائياً، بينما أثناء الجراحة يتم رؤية القناة بوضوح و إدخال الإبرة بشكل صحيح.
الجراحة التشخيصية: عينة الخصية
في حالة انعدام الحيوانات المنوية أو الانخفاض الشديد في عددها، يتحدد العلاج تبعاً للسبب، و هو لا يخرج عن أحد سببين: انسداد القناة المنوية أو تلف الخصية.
الفيصل الوحيد في هذا الأمر هو تحليل عينة من الخصيتين. فإذا كانت الحيوانات المنوية وفيرة في العينة، نُشَخِّص الانسداد. أما إن كانت قليلة أو منعدمة، نُشَخِّص كسل الخصية. و يبدأ العلاج تبعاً لذلك.
عينة الخصية التشخيصية تتم من فتحة لا تتعدي عدة مليمترات، و لا تتعدي مليمتر أو اثنين في الحجم. نظراً لبساطة و سرعة الجراحة، يمكن أن تتم العملية تحت تخدير موضعي، و لاتستدعي البقاء في المستشفى أكثر من دقائق بعد الجراحة، و يمكن للمريض مزاولة نشاطاته بعدها مباشرة.
علي الرغم من بساطة الجراحة، إلا أن الخبرة في غاية الأهمية لأن غير الخبيريمكن أن يجرح البربخ أو الحبل المنوي فيؤدي إلي الانسداد، أو يجرح شريان الخصية فيؤدي إلي تلف الخصية.