ظواهر غامضة في عام 2017 أثارت حيرة العلماء .. هل شاهدت احدها


ظواهر غامضة في عام 2017 أثارت حيرة العلماء .. هل شاهدت احدها ؟!


تعلمنا وإكتشفنا الكثير خلال عام 2017 , ولكن بعض الظواهر بقيت لغزاً …
فما سبب خروج الإخطبوطات من المحيط فجأة ؟
ما الذي يوجد بداخل الفراغ الموجود داخل هرم خوفو بمصر ؟
وما الذي يأكل أدمغة أسماك القرش ؟ 
كانت هذه بعض الظواهر الأكثر غموضاً في عام 2017 .. فإقرأوا معنا هذا المقال المُثير : 

1- الأخطبوطات التي خرجت إلى اليابسة 
– ليس من غير المألوف أن ترى أحياناً أخطبوط يقفز من الماء إلى اليابسة في أوقات المد أحياناً , ولكن الغريب هو ما حدث في أواخر تشرين الأول / اكتوبر من عام 2017 , حيث تم رصد أكثر من عشرين أخطبوطاً يخرج من الماء يسير على اليابسة في ويلز بإنجلترا !

ووفقاً لما ذكره أحد السكان المحليون الذي عاش في هذه المدينة الساحلية طوال حياته , فإنه لم يحدث شيئاً مماثلاً أبداً من قبل .

وعند وصول العديد من الخبراء إلى المنطقة لفحص تلك الظاهرة الغريبة , خرجوا بعدة نظريات غير مؤكدة لتفسر الأمر  ..
أولى النظريات تقترح أن تلك الأخطبوطات تمر بما يعرف بمرحلة الشيخوخة , وأنهم يعانون الخرف , وذلك بسبب أن الأخطبوط في العادة يعيش لمدة عام واحد ويموت بعد وضع البيض , كما أن هذا الوقت من أكتوبر هو فترة وضع البيض , فمن الممكن أنها تُظهر الان بعض التدهور المعرفي المرتبط بالشيخوخة قبل موتها .

– النظرية الأخرى تقترح أن العاصفتين الكبيرتين اللاتي حدثتا مؤخراً وهما ‘إعصار أوفيليا ,وعاصفة بريان , قد شردتا المخلوقات من المياه مثل الأخطبوطات .

– بينما أشارت نظريات أخرى وفقاً لدراسة في عام 2016 في علم الأحياء , أن مجتمعات الأخطبوطات قد إزدهرت , وربما ذلك أرغم بعضها على السفر إلى أماكن أخرى بهدف البحث عن الغذاء والمأوى .

جدير بالذكر أن الأسابيع التي أعقبت تلك الظاهرة شهدت حدوث الأمر من خروج الأخطبوطات إلى اليابسة , ولكن المشاهدات توقفت في منتصف تشرين الثاني /نوفمبر من نفس العام . 

2- قاتل سمك القرش الغامض

– من شهر فبراير حتي شهر يوليو من عام 2017 , تم العثور على الآلاف من أسماك القرش وأسماك الراي مقتولة , وقد جرفتها الأمواج على الشاطيء في خليج سان فرانسيسكو !
كان الأمر محيراً للغاية بالنسبة للعلماء , ولذلك قاموا بتحليل الحمض النووي لبعض أسماك القرش الميتة .
وجد الباحثون أن السبب في قتل أسماك القرش هو طفيلي يأكل في دماغ الأسماك ثم يزحف إلى ألأنف ويأكل المادة الرمادية .

لذا عرف العلماء أن هذا الطفيلي على الأرجح يأكل أدمغة أسماك القرش , ولكن مازالوا لا يعرفون لماذا حدث ذلك الآن فقط ؟ .. ومن أين جاء هذا الطفيلي ؟!

وفقاً للباحثين الذين فحصوا بقايا أسماك القرش , فإن هذه هي المرة الأولى التي يصيب فيها هذا المرض أسماك القرش البرية , ويُرجع بعض العلماء ذلك إلى إزدحام الخليج بالأسماك , مما سمح للطفيلي بالعمل بكفاءة أكبر , كما أن إرتفاع معدل هطول الأمطار يمكن أن يكون ترك تأثيراً على ملوحة المياه مما قلل من فاعلية أجهزة المناعة لدى أسماك القرش .

3- ظهور الكلاب الزرقاء في الهند
– في منتصف أغسطس من عام 2017 , تم توثيق ظهور الكلاب الزرقاء في الهند لأول مرة , حيث شوهدت كلاب محلية زرقاء اللون , تتجول عبر حي صناعي كبير في مومباي , لكن السكان المحليون الذين إنتابهم الرعب من تلك الظاهرة , أرجعوا الأمر إلى نهر المدينة المحلي الملوث بنفايات صناعية , حيث تسبح فيه تلك الحيوانات .

إتضح بعد ذلك أن تلك الصبغة الزرقاء على فراء الكلاب ليست سامة , وتم غسلها بسهولة و ولكن الأمر أثار غضباً واسعاً بين الناس , بسبب شركة صناعية تطلق نفايتها في النهر دون أن يتم معالجة تلك المياة , مما أدى بالسلطات إلى إعلان إغلاق تلك الشركة الصناعية بعد التحقيق في الأمر , على الرغم من أن تلك الصبغة الزرقاء ربما تنتج عن نفايات أكثر من شركة صناعية واحدة في هذه المنطقة التي ظلت تعمل فيها المصانع منذ الستينيات , في ظل صعوبة تطبيق قوانين مكافحة التلوث في الهند .

4- ظاهرة الحيتان الميتة على السواحل 

في أواخر يونيو / حزيران من عام 2017 , تم العثور على ستة حيتان ميتة , وعندما كانت جمعية الحماية البرية تبحث في سبب ذلك , تم العثور على 10 حيتان أخرى ميتة بحلول أغسطس , ومع إقترارب نهاية العام , تم العثور على 17 حوتاً في شمال المحيط الأطلسي , وقد لقوا حتفهم في خليج سانت لورانس في كندا وما حولها .

قبل هذا العام  كانت الحيتان الصائبة في شمال المحيط الأطلسي تُعتبر من الأنواع المهددة بالإنقراض , تبقى منها حوالي 450 حوتاً فقط , ولكن الزيادة المفاجئة غير المتوقعة في عدد الوفيات, قادت بعض الخبراء إلى التنبؤ بإنقراض هذا النوع في غضون الـ 20 سنة القادمة .

فلماذا حدثت ظاهرة موت الحيتان هكذا فحأة ؟!

– لتحديد سبب الوفاة , كان العلماء يقومون بالتشريح في أجزاء الجثة التي لا تتحلل , وفي بعض جثث الحيتان , وجدوا إصابات من صدامات مع السفن , لذا يعتقد البعض أن التشابك مع معدات الصيد هو سبب الوفاة للحيتان .
ولكن ظهرت بعض الأبحاث التي نُشرت في مجلة  ” الأنواع المهددة بالإنقراض ” عملت على تحليل براز الحيتان الحية والميتة على مدى الـ 15 سنة الماضية , ووجدوا مستويات عالية جداً من هرمون معين , يشير إلى أن الحيتان كانت تحت ضغط شديد .
كما نُشرت دراسة أخرى في تقارير المجلة العلمية Nature ,  تعتقد أن السبب في هذه الظاهرة , هو وجود الكثير من السكان في أماكن الحيتان مما يدفعها بإن تغير توزيعها , وهذا يعني أنها تسبح خارج المناطق المحمية .

5- الفراغات المكتشفة في هرم خوفو بمصر

 الهرم الأكبر في مصر مازال حتى الآن هيكلاً يلفه الغموض على مر التاريخ , وإكتشاف فراغات جديدة بداخله في 2017 قد زاده غموضاً .
حيث بلغ طول هذا الفراغ حوالي 153 قدماً , ووصل طوله إلى 26 قدماً , ويقع فوق الممر المؤدي إلى حجر دفن الملك خوفو .

لم يصل العلماء إلى هذا الفراغ بعد , وذلك لأنه تم العثور عليه بإستخدام التصوير الإشعاعي , وهو نوع من التصوير الذي يستخدم الجسيمات دون الذرية للتصوير من خلال الجدران أو الهياكل الصلبة . 

ولكن هل هذا الفراغ هو مجرد جزء فارغ في البناء أم عبارة عن عدة غرف . وما الغرض منه , هل هو غرفة دفن الملكة نفرتيتي التي مازال العلماء يبحثون عن مقبرتها ؟ 
هذه أسئلة لا تزال بحاجه إلى إجابة ! . 

6- إنفجارت غريبة قادم من مجرة قريبة من مجرتنا 

– في بداية أيلول / سبتمبر من عام 2017 , رصد علماء الفضاء 15 إنفجاراً من موجات راديوية قادمة من الفضاء , عبر تليسكوب جرين بنك العملاق في ولاية فرجينيا الغربية , ووصف علماء الفلك تلك الإنفجارات بإنها عابرة ولكنها قوية للغاية .
واحداً فقط من تلك الإنفجارات صنع نمطاً متكرراً بما سمح للعلماء بتحديد مصدرها , حيث تنطلق تلك الإنفجارات من مجرة تبعُد عنا قرابة ثلاثة مليارت سنة ضوئية , ولا يزال العلماء غير متأكدين من ماهية هذه الإنفجارت النشيطة , ولكنهم يؤكدون أنها ربما تأتي من أجسام ذات حقول مغناطيسية قوية .
جدير بالذكر أنها لم تكن المرة الأولى التي يتم فيها إكتشاف لك الموجات في هذه المجرة , ولكن تم التعرف عليهم لأول مرة في عام 2007 , عندما تم رصد حوالي 20 إنفجار منهم في ذلك الحين .
فهل يمكن أن تكون هذه إشارات تنبعث من حيارة خارج الأرض ؟! سيكون علينا أن ننتظر ونشاهد . 

7- جزيرة غامضة تحُير العلماء 

 جزيرة غامضة أثارت حيرة العلماء , ضمت آثاراً لقوم مجهولين سكنوها منذ آلاف السنين , في موقع أثري يُسمى” نان مادول Nan Madol ” غير صالح للسكن , يقع قبالة جزيرة بوهنبي في ميكرونيزيا في المحيط الهاديء .
حيث يعتقد علماء الآثار بإنه كانت هناك مدينة قديمة غامضة وجدت على تلك الجزيرة النائية في وسط المحيط , وأطلق عليها المستكشفون الأوربيون عجيبة الدنيا الثامنة في ذلك الوقت .
ما أثار دهشة العلماء , هو وجود تلك الجزيرة في موقع نائي بشكل لا يصدق , حيث أن زيارة الجزيرة قد تكون شبه مستحيلة في السابق , ما جعل الباحثين يشبهونها بمدينة أطلنتطس المفقودة , والتي يُشاع أنها إختفت تحت سطح البحر .
قال عالم الآثار الدكتور ( باتريك هانت ) ” أنه كان في حيرة من أمر تلك الجزيرة , والتي تتكون من 97 كتلة حجرية مقسمة وتفصل بينها قنوات ضيقة من الماء “
ثم تابع قائلا ” لماذا يقوم شخص ببناء مدينة في وسط المحيط ؟ .. لماذا هنا .. بعيداً جداً عن أي حضارة معروف أخرى ” .

كما قالت دكتورة (كارين بلينجر) أن هناك هياكل مذهلة في الجزيرة , التي يمكن أن تعود إلى القرن الأول أو الثاني .
وأضافت ” كما يظهر هذا الموقع بشكل مذهل في صور الأقمار الصناعية , فإنه أكثر إذهالاً على مستوى الأرض , فهناك الجدران التي يبلغ طولها حوالي 25 قدماً وبسمك 17 قدماً ” .

ووفقاً للباحثين , فإن السكان المحليون يرفضون الإقتراب من ” مدينة الأشباح ” – كما يسمونها – لإعتقادهم أنها مسكونة .
في حين أن بعض السكان المحليون يأخذون السياح إلى الموقع فقط خلال النهار , ولكن يمتنعون عن دخولها ليلاً .

وجدير بالذكر – أن الجزيرة أُستخدمت كأرض لدفن الزعماء الذين عاشوا هناك يوماً ما , لذا يطلق عليها السكان ( مدينة الأشباح ) ويعتقدون أنهم سوف يموتون إذا بقوا هناك بين عشية وضحاها . 

8- مئات المباني القديمة المكتشفة في المملكة العربية السعودية 

– في العشرينات خلال الأيام الأولى من رحلة تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني فوق أراضي الشرق الأوسط , لاحظ الفريق شيئاً غريباً وسط المناظر الطبيعية القاحلة في صحراء سوريا وشرق الأردن والصحراء في المملكة العربية السعودية , فكانت هناك هياكل عملاقة , غطت مساحات كبيرة جداً من الأرض , وتبدو كأنها عجلات حجرية منحوتة بدقة , ومرئية فقط من السماء !
لكن الأمر ظل سراً إلى حد كبير حتى عام 1970, عندما رصد الدكتور ” ديفيد كينيدي ” – عالم الآثار المتقاعد في جامعة غرب أسترااليا – بعض تلك الصور لصحراء الأردن , قال الدكتور كينيدي في عام 2011 ” أن أعمال الرجال القدامى في المنطقة تهيمن على المشهد , مما يشير إلى بذلهم جهد كبير لبناء هذه الهياكل على مساحة ضخمة ” .

وعلى الرغم من دراسة دكتور ” كينيدي ” لبعض المواقع  في الأردن بواسطة الطائرات , إلا أنه كان من الصعب دراسة المواقع في المملكة العربية السعودية , وكان لابد من الحصول على إذن لزيارة البلاد .
ولكن في عام 2017 إستعان “كينيدي ” بطريقة أبسط لإكتشاف الأسرار الخفي في العالم وهو برنامج ” جوجل إيرث ” Google Earth.
 وقد تم بالفعل الكشف عن أكثر من 400 مبنى غير موثق سابقاً أو ” بوابات ” كما يُطلق عليها .
يقول دكتور كينيدي ” نحن نميل إلى التفكير في المملكة العربية السعودية على أنها صحراء  ولكن في الواقع هناك كنز أثري ضخم هناك , وهو بحاجه إلى تحديده ورسم خرئط للكشف عنه ” – وفقاً لصحيفة نيويورك تايمز .
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق