جمدت بويضتها لتنجب وما حدث بعد 4 سنوات مفاجأة


جمدت بويضتها لتنجب وما حدث بعد 4 سنوات مفاجأة !!


أثارت ظاهرة تجميد البويضات ضجة إعلامية منذ سنوات حين شرع الأطباء في تطبيقها، وفتحت الباب لمختلف التقييمات الأخلاقية، الا انها اعطت فرصة الانجاب للسيدات العازبات اللواتي تاخرن في الزواج في حال قررن الارتباط في سن متاخرة في عملية استباقية قبل التوقف عن الإباضة، الا ان السؤال الاهم.. هل عملية حفظ البويضة مضمونة؟.. أم هي تحمل احتمالات للفشل وهدر للمال؟.

ويبدو أن الحظ لم يحالف عدد من النساء اللواتي قمن بهذ الإجراء، حيث قررت سيدة، تبلغ من العمر 36 عاما، تجميد 14 من بويضاتها لمدة 4 سنوات، لكن بعدما قررت الحمل، تفاجأت بنتيجة حزينة، وفق ما ذكرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وقالت أليس مان إنها قررت تجميد “خصوبتها” لمدة 4 سنوات وبكلفة بلغت 14 ألف جنيه إسترليني، لكنها تفجأت بعدها أن العملية لم تنجح.

وأضافت “بعد عملية إذابة البويضات، خصبت بويضتان فقط، إلا أن الدكتور قال لي إنه يخشى من أن البويضتين ليستا طبيعيتين لأنه حدث تلف للجينات”.

وذكرت “كنت سعيدة بالقرار الذي اتخذته لأنني كنت العزباء الوحيدة في تلك العيادة التي أقدمت على هذا الأمر.. كنت أريد طفلا بعد أربع سنوات.. وكنت أعلم أن العملية غير مضمونة، وذلك ما حدث في نهاية المطاف.. الأمر لم ينجح”.

وتبدأ عملية تجميد البويضات التي اكتشف في ثمانينات القرن الماضي، أولا بتحفيز المبيض على إفراز البويضة، ثم يتم تجفيفها من الماء كليا. ويشدد الأطباء على ضرورة إجراء العملية في بضع دقائق فقط بهدف المحافظة على شكل البويضة، مشيرين إلى أنها يجب أن تحفظ في درجة حرارة منخفضة، تصل إلى 196 درجة تحت الصفر.

وحين تعبر المرأة عن رغبتها في الإنجاب، يذاب ثلج البويضة ويتم تخصيبها.

ونقلت “ديلي ميل” عن خبراء قولهم إن أفضل وقت لتجميد بويضة المرأة هو في أوائل العشرينيات من عمرها، مضيفين “لا يجب على المرأة التي تبلغ من العمر أكثر من 36 عاما التفكير في تجميد بويضاتها”.
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق