ظنوا أن وجود كلب في الكنيسة أمر مضحك ولكن سرعان ما اكتشفوا الحقيقة المؤلمة


ظنوا أن وجود كلب في الكنيسة أمرٌ مضحك ..ولكن سرعان ما اكتشفوا الحقيقة المؤلمة!!


بالنسبة لكثير من الناس وجود كلب في الكنيسة أمر مضحك و غريب يستدعي الكثير من الفضول ، لكن الكلب الذي كان يبلغ 6 أعوام لم يكن  يدخل الى الكنيسة  بمجرد اللعب  والعبث مثل بقية الكلاب، فهو لديه قصة وراء دخوله الكنيسة ، وعندما عرف الناس قصته لم يتحلكموا بمشاعرهم حتى بدأوا بالبكاء …

في قرية صغيرة قريبة من إيطاليا كان هنالك كلب لديه 6 أعوام ويدعى تومي ،كان يذهب يوميا الى الكنيسة ليحضر جنائز الأموات ،وقد تعرف عليه الحاضرون وأصبح أمرا غريبا و مثيرا للفضول ،في الحقيقة كان الأمر مؤلما عندما تعرف الناس على سبب حضوره إلى الكنيسة ،بالتأكيد أنك ضننت أنه يحضر الى لكنيسة بحثا على الطعام أو شيء من هذا القبيل ،وحتى الآن يتسائل الكل على السبب الذي يدفعه للحضور الى الكنيسة؟ وقد إستمرت هاته التساؤلات حتى أفصح عنها القسم المسؤول عن الكنيسة .

هذا الكلب يخص إمرأة عجوز تبلغ 65 سنة وتسمى مريا ،وقد تبنته حيث أنها وجدته تائها و متشردا في أحد الحقول قرب منزلها ،ثم أخذته و إهتمت به و رعته حتى أصبحت بينهم روابط قوي من الصداقة و الوفاء ، وبعد فترة توفيت السيدة مريا و كانت الكنيسة هي آخر مكان دخلت إليه حيث كانت في الصندوق لتجهز للدفن ،و الآن فالكلب يحضر يوميا الى الكنيسة عندما تدق الأجراس ويرحل عندما ينتهي العزاء ،فإن الكلب المسكين يضن أن مالكته ستعود إليه في أية لحضة ، عندما إنتشرت هاته القصة قرر المجتمع أن يتكفل به لكي يتم إطعامه و الإهتمام به على أكمل وجه ،وهذا تماما ماكانت تفعله السيدة مريا معه ،لاكن بعد فترة قصيرة قررت شقيقة السيدة مريا بأن تتبناه في منزلها ،ولازال يحاول الهرب يوميا لذهاب الى الكنيسة آملا أن تعود صديقته العزيزة.

وعندما بلغ تومي 15 عام توفي وهو نائم ،وكان سبب وفاته أزمة قلبية ، وآخر كلمة قالتها صاحبته التي تبنته من بعد مريا بخصوص هذا الموضوع :أرقد في سلام ياتومي.
تعليقات