احداث غريبة تحدث في العالم ولا يوجد لها تفسير .. فهل شاهدت احدها


احداث غريبة تحدث في العالم ولا يوجد لها تفسير .. فهل شاهدت احدها؟!


بعض الألغاز ما زالت عصية على الحل، رغم التطور العلمي والتكنولوجي الكبير الذي شهده العالم، والذي كان من المفترض أن يساعد على كشف أسرارها.

التاريخ القديم والحديث حافل بأحداث عديدة لم يتم حلها إلى الآن، من آثار تاريخية إلى حوادث خارقة للطبيعة ومشاهدات غريبة، وحتى عمليات قتل، أسرار ما زالت تحتفظ بغموضها، رغم جميع المحاولات لتفسيرها وحلها.

خريطة بيري ريس –  Piri Reis Map
“ريس” كان قبطاناً تركياً شهيراً ورساماً للخرائط، وخريطته التي حيرت العالم موجودة حالياً في مكتبة توبكابي في إسطنبول، وتحمل رسماً لسواحل غرب أفريقيا والساحل الشرقي لأميركا الجنوبية. اللغز الخاص بهذه الخريطة هو أن السواحل هذه، تم اكتشافها بعد 300 عام من وفاة ريس نفسه.
وتظهر الخريطة التي رسمت عام 1513 أيضاً الجزء القطبي من العالم من دون تغطية جليدية، والذي لم تعرف حدوده حتى العام 1818.
النظريات عديدة، بعضها يقول إنها عمل مزور من القرن العشرين خلال سنوات الحرب العالمية، في حين أن البعض يقول إنها تمثل قارة كانت موجودة فيما مضى واختفت (لا يوجد أي دليل علمي يدعم ذلك) وطبعاً نظرية المخلوقات الفضائية حاضرة دائماً.

أحجار تاولاس في جزيرة مينوركا- The Taulus of Menorca 
أحجار تاولاس هي أحجار مغليثية قديمة موجودة على جزيرة مينوركا الإسبانية، ومشابهة من ناحية الشكل لأحجار ستونهنغ الشهيرة. يقال إن هذه الأعمدة تم بناؤها من قبل السكان الأصليين للجزيرة في فترة غير معروفة بعد عام 2000 قبل الميلاد. إلا أنه لا يوجد أي معلومات أو دليل يوضح سبب تشييدها أو سبب وجودها على جزيرة مينوركا فقط، وليس في الجزر المجاورة أيضاً. 
العالم الألماني “فالديمار فين” كان أول من أشار إلى أن جميع الأحجار تتجه جنوباً، ما دفعه الى الإستنتاج بأنها أقيمت كنصب ديني لمتابعة حركة القمر. لكن النظرية هذه لم تصمد؛ لأنه تم العثور على أحجار في الجزء الشمالي من الجزيرة تتجه شمالاً. وعليه فإن هوية من قام ببنائها والسبب والغاية منها، ما زالت لغزاً حتى يومنا هذا. 
 سفينة أورانج مدان – Ourange Medan 
في العام 1947 صدرت رسالة استغاثة مرعبة من سفينة الشحن الهولندية أورانج مدان. وجاء في هذه الرسالة «النجدة، جميع الضباط من ضمنهم القبطان قد ماتوا، أتواجد حالياً في غرفة الاتصالات، وعلى الأرجح أن طاقم السفينة برمته قد مات. النجدة. سأموت».
استجابت سفينة كانت توجد على بعد مسافة قريبة إلى نداء الاستغاثة، وحين وصلوا كانوا أمام مشهد مرعب. الطاقم كان ميتاً، وكانت جثثهم متناثرة في جميع أنحاء السفينة. وقبل تمكنهم من القيام بأي تحقيق، انفجرت السفينة فجأة وغرقت. 
طريقة قتل الطاقم تختلف باختلاف الروايات، البعض يقول إنهم قتلوا رمياً بالرصاص، بينما تشير روايات أخرى إلى أنه لم يتم اكتشاف أي أثر لطلقات رصاص أو طعن او حتى كدمات، وجوههم كان تحمل تعابير الخوف، وأسنانهم كانت مفقودة. السلطات الهولندية شطبت كل ما يتعلق بهذه السفينة من أرشيف البحرية، ولا يمكن العثور على دليل واحد في السجلات الرسمية عن حادثة هذه السفينة الغريبة.

الميلونغنز – The Melungeons
في العام 1690 اكتشف تاجر فرنسي، عن طريق الصدفة، مستعمرة جنوب منطقة الأبالاش جنوب ولاية كارولينا الاميركية. وللغرابة فإن سكان المستعمرة تلك كانوا يملكون بشرة بلون غريب، فلا هم من البيض ولا من السود، ولا حتى من الهنود الحمر.
لون بشرتهم كان يقترب من اللون الزيتوني، أما ملامحهم فكانت أقرب إلى الأوروبيين، كثرت النظريات حولهم، فمنهم من قال إنهم نتيجة تزواج بين رجال من البشرة السمراء مع نساء من البشرة البيضاء. والبعض الآخر قال إنهم قدموا من البرتغال، ومنهم من قال إنهم عثمانيون تم ترحيلهم. كل ما يتعلق بالميلونغنز ما زال لغزاً كبيراً. 

السيدة بابوشكا – Bbaushka Lady 
اغتيال الرئيس الأميركي جون كيندي ما زال لغزاً بحد ذاته، رغم اتهام لي هارفي أسولد بقتله، إلا أن أحداً لم يقتنع بالأدلة ولا بالشهود ولا حتى بالحكم. وعليه، فإن الكثير من التفاصيل المتعلقة باغتياله ما زالت لغزاً أيضاً، ولعل أبرزها السيدة بابوشكا، الاسم تم إطلاقه على امرأة مجهولة الهوية كانت موجودة خلال اغتيال الرئيس، ومن المرجح أنها قامت بتصوير الحدث كاملاً، ما يعني أن حل اللغز قد يكون بحوزتها.
المثير للاستغراب أنه في الوقت الذي كان فيه الجميع يهرب بعد إطلاق النار على كيندي، كانت السيدة هذه في مكانها تقوم بالتصوير. ورغم ظهورها في أكثر من صورة في أكثر من مكان خلال ذلك اليوم، إلا أنه لم يتم التعرف على هويتها؛ لأنها في جميع الصور كانت تدير ظهرها للكاميرات، هناك لقطة واحدة لوجهها، لكنها غير واضحة، كما أن النظارات الشمسية الضخمة والوشاح الذي يغطي شعرها أخفت ملامحها بشكل كبير.فو فايترز – Foo Fighters 
“فو فايترز” تسمية أطلقت على مشاهدات عديدة لمركبات فضائية خلال الحرب العالمية الثانية. خلال المعارك الجوية لاحظ عدد من الطيارين مجموعة من الأجسام التي تشبه الأقراص تلمع في السماء.
في أواخر العام 1942 لاحظ طيار فرنسي هذه الأجسام، فقرر ملاحقتها لمعرفة ماهيتها ليعود ويكتشف لاحقاً أنها كانت تقوم بملاحقته وليس العكس، ورغم محاولته الهرب منها، إلا أنها استمرت بمطاردته لوقت طويل. مشاهدات مماثلة سجلت من  مشاة البحرية في جزر سليمان، إذ شاهدوا أكثر من 150 جسماً من هذه الأجسام وهي تحلق في السماء مصدرة أضواء غريبة. 

منارة إليان مور – The Eilean Mor Lighthouse Mystery
في العام 1900 وصلت سفينة إمداد الى جزيزة إليان مور الأسكتلندية كالعادة لإيصال المؤن إلى حراس المنارة الثلاثة الذين يقطنون في تلك الجزيرة الخالية من السكان. وخلافاً للعادة لم يجدوا أياً منهم بانتظاره. 
تم إرسال أحد البحارة لمعرفة سبب عدم قدومهم، ووفق رواياته، فقد كانت سترات الحراس المقاومة للماء مفقودة، والأبواب مفتوحة والكراسي مرمية على الأرض والساعات في المنارة كانت متوقفة عن العمل.
 اللغز الأكبر في هذه القضية هو سجل المنارة، حيث كتب أحد هؤلاء الحراس عن عاصفة هوجاء ضربت الجزيرة، وكادت تقتلع المنارة رغم صلابتها؛ لتكون الجملة الأخيرة في السجل أن العاصفة انتهت والبحر هدأ والجميع بخير.
وما الغرابة في هذا السجل؟ الغرابة تكمن في أنه لم تهب أي عاصفة على تلك المنطقة خلال تلك الفترة. لم يتم العثور على الحراس أو على جثثهم أو على أي دليل يفسر ما قد يكون قد حصل تلك الليلة. 

أضواء هيسدالين – The Hessdalen Lights
تحولت رحلة تخييم عائلية في العام 1997 إلى حدث سيخلق جدلاً كبيراً حول العالم. هارالد دايل النرويجي كان في رحلة مع عائلته في وادي هيسدالين، وعند الساعة السادسة والنص مساء لاحظ شيئاً غريباً جداً في السماء، ثلاثة أضواء كانت تتحرك بشكل مثلث في السماء المظلمة.
مشاهدة دايل ليست الأولى من نوعها؛ إذ تم تسجيل مشاهدات مماثلة في القرن التاسع عشر. أضواء متوهجة يتغير لونها مع كل وميض، تبدأ حركتها من مسافة قريبة من الأرض ثم ترتفع باتجاه السماء بسرعة كبيرة. ورغم محاولات العلماء الحثيثة لتفسير سبب هذه الظاهرة، إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك حتى الآن. 
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق