فرحوا بقتلهم الاسد واخذوا الصور وبعدها حدث ما لم يتوقعه احد


فرحوا بقتلهم الاسد واخذوا الصور وبعدها حدث ما لم يتوقعه احد!


إليكم اليوم قصة غريبة لهاذين الزوجين فرحوا بقتلهم الأسد و أخدوا معه صورا للذكرى وبعدها كانت الكارثة الكبرى لا حول و لا قوة الا بالله …. هؤلاء الأشخاص ينطبق عليهم مثل “الناس فيما يعشقون مذاهب” فتجد بعض الناس يحبون الرسم و أخرون يفضلون الموسيقى و العزف وأخرين يميلون للتمثيل أو الكتابة أو ما شابه ذلك و أخرون يعشقون الهويات الخطيرة حيث تؤذي ببعضهم الى الهلاك .

أما أبطال القصة اليوم عروسين من أمريكا التقيا و أحبا بعضهما البعض فقرر الرجل إنهاء هذه العلاقة بالزواج فطرح الفكرة على الفتاة فاعتنقت فكرة الزواج بدورها و بالفعل تزوجوا , و من الصدف الغريبة أنهم يعشقون نفس الهواية الوحيدة و هي الصيد في البراري . و قد وعدها بأن يقوموا برحلة و أن يصطادوا بعض الحيوانات البرية هناك . و بالفعل أثناء شهر العسل حزموا أمتعتهم و قرروا الذهاب إلى هذه المغامرة الخطيرة مصطحبين العديد من أصدقائهم و بعض بندقيات الصيد و ذهبوا لإحدى الغابات بأمريكا و بعد تمضيتهم لأيام ليست بالقصيرة استطاع هاذان الزوجان بمساعدة  أصدقائهم من أن يصطادوا أسدا و قتله و قاموا بإلتقاط العديد من الصور مع الأسد المقتول للذكرى و كذلك ليريها للأصدقاء و العائلة .

و أثناء فرحتهم و نشوتهم بالإنتصار و احتفالهم بهذا الإنجاز , فجأة ظهرت اللبؤة و انقضت على الزوجة لأنها كانت منفردة لوحدها و عضت رقبتها و قام أحد من أصدقائهم بالتصويب على اللبؤة و قتلها ، لكنها تركت الزوجة جريحة غارقة في دمائها و حين نقلها للمستشفى توفيت هناك بسبب نزيفها من الجرح الخطير .

و يقول بعض المسؤولين أنه يجب أن تتختفي هذه الهواية و هي الصيد البري لأنها سبب في إنقراض العديد من الحيوانات و خاصة الأسد الذي أشرف على الإنقراض .
تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق