معنى رؤية الوقوع في الحلم

 

تفسير حلم السقوط أو الوقوع بحسب النابلسي:

إذا كان السقوط في المنام من أعلى إلى أسفل فإنه يدل على انتقال الأحوال من خير إلى شر أو من زوجة إلى غيرها أو من صنعة إلى صنعة أو من بلد إلى بلد أو من مذهب إلى مذهب، فإن كان الذي نزل في المنام مأكولاً طيباً أو قوماً صالحين دل ذلك على حسن الحال، وإن نزل في المنام إلى خربة أو حيوان كاسر دل على سوء العاقبة.


وربما دل على الشح والبخل بما عنده من المال، قال تعالى: "وما يغني عنه ماله إذا تردى".


ومن سقط من ظهر بيت، فانكسرت يده أو رجله، أصابه بلاء في نفسه أو ماله أو صديقه أو ناله من السلطان مكروه.


لوقوع في الماء


من رأى في المنام أنه وقع في الماء الكثير العمق، ونزل فيه ولم يبلغ قعره فإنه يصيب دنيا كثيرة، لأن الدنيا بحر عميق، وقيل من رأى أنه وقع في الماء فإنه ينال سروراً ونعمة.


تفسير حلم السقوط أو الوقوع بحسب إبن شاهين:

وأما السقوط، فمن رأى أن أحداً سقط عليه فإن عدوه يظفر به.


ومن رأى أنه سقط من مكان عال مثل الجبل أو الحائط أو ما أشبه ذلك فإنه يدل على عدم إتمام المقصود.


ومن رأى أنه سقط من ضربة فإنه حصول مصيبة، وإن زل قدمه فكذلك.


ومن رأى أنه خر على وجهه فإنه إن لم ينو به السجود فلا خير فيه، وإن كان في خصومة أو حرب أو منازعة لم يظفر.


ومن رأى أنه سقط من سقف أو حائط أو شجر أو جبل أو نحو ذلك فإن الأمر الذي هو فيه لا يتم له ولا يبلغ منه ما يريده بامتناع ذلك عليه ولا يتم له ما يرجوه ولا يبلغ منه ما يريد.


ور ؤيا السقوط لمن عنده خلل في دينه تدل على انهماكه في المعاصي والفتن والأعمال المضلة.


ومن رأى أنه سقط في مسجد أو روضة وما أشبه ذلك وكان بسبب فعل خير أو كان قاصده فإنه يدل على ترك الذنوب والمعاصي والإقلاع عن البدع والأهواء.




تفسير حلم السقوط أو الوقوع بحسب موسوعة ميلر:

إذا حلمت أنك تتكبد سقوطاً وكنت مذعوراً جداً فإن هذا يعني أنك سوف تعاني من كفاح كبير ولكنك سوف ترتفع في النهاية إلى الشرف والثروة.


ولكنك إذا تأذيت من السقوط فسوف تصادف مشقات وفقدان الأصدقاء.


تفسير حلم السقوط أو الوقوع بحسب إبن سيرين:

السقوط من فوق الجبل والكوادي والروابي والسقوف وأعالي الحيطان والنخل والشجر، فإنّه يدل على مفارقة من يدل ذلك الشيء الذي سقط عنه في التأويل عليه، من سلطان أو عالم أو زوج أو زوجة أو عبد أو ملك أو عمل أو حال من الأحوال، يسأل الرائي عن أهم ما هو عليه في يقظته، مما يرجوه ويخافه ويقدمه ويؤخره في فراقه له، ومداومته إياه، فإن شكلت اليقظة لكثرة ما فيها من المطالب والأحوال، أو لتغيرها من الآمال، حكم له بمفارقة من سقط عنه في المنام على قدر دليله في التأويل.


ويستدل على التفرقة بين أمريه على قدر دليله، وأنّ علمه باستكماله من الشيء الذي كان عليه وقوته وضعفه واضطرابه، ربما أفضى إليه من سقوطه من جدب أو خصب أو وعر أو سهل أو حجر أو رمل أو أرض أو بحر، ربما عاد عليه في جسمه في حين سقوطه، ويدل على السقوط في المعاصي والفتن والردى، إذا كان سقوطه فيما يدل على ذلك، مثل أن يسقط إلى الوحش والغربان والحيات وأجناس الفأر، أو إلى القاذورات والحمأة.


وقد يدل ذلك على ترك الذنوب والإقلاع عن البدع، إذا كان فراره من مثل ذلك، أو كان سقوطه في مسجد أو روضة، أو إلى نبي أو روضة، أو إلى نبي أو أخذ مصحف، أو إلى صلاة في جماعة.


وإن رأى أنه يسقط من سطح إلى أرض، فإنه يقنط من رجل كان يأمله أو يسقط من مرتبته بسبب كلام يتكلم به.


وإن رأى كأنه في سقوطه وقع في وحل.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق