معنى رؤية اللحم في الحلم



 التفسير العام:

رؤية اللحوم النيئة في حلمك يمثل العقبات والإحباطات التي سوف تواجهها في طريقك لتحقيق أهدافك.


وقد تعني اللحوم أيضا جموحك وطبيعتك الحيوانية وغرائزك.


تناول أو طهي اللحوم في حلمك، يشير إلى وصولك إلى لب الموضوع، وأنك تعرف جيدا كيف تستفيد من طاقاتك الغريزية.


وقد يعني الحلم أنك ترى أن الآخرين يحققون ما سعيت دوما لتحقيقه والوصول إليه.


رؤية اللحوم الفاسدة في حلمك، يشير إلى تدهورك جسديا ونفسيا، وقد يكون الحلم كناية عن بعض المشاكل الصحية.


تفسير حلم لحم بحسب إبن شاهين:

ولحم الكبش إذا شوي يؤول بالمرض.


ولحم النعجة مرض الزوجة أو الوالدة أو من يقوم مقامها.


ولحم الخروف أو الجدي إذا شوي يؤول على وجهين: إما ضعف الأولاد أو ضعف العبيد.


ومن رأى أنه إبتاع لحماً من قصاب ولم يأت به إلى منزله فإنه يمرض ويشفى.


ومن رأى لحماً يفرق بين الناس فإنه يؤول بموت رجل كبير وتفرقة ماله.


ومن رأى أنه يأكل لحماً فاسداً فإنه يرتكب حراماً.


ومن رأى أنه يأكل من لحم الكبش فإنه يؤول بحصول مال من جليل القدر.


ولحم المعز يؤول بالمرض اليسير ويشفى بعده، وقيل اللحوم تؤول بالأوجاع والأسقام والمجهولة منها مصيبة والطري موت، وربما كان غيبة إذا رأى ما يدل على خلاف الموت والمملح رزق بعد مصيبة واللحم المهزول خسران والقديد مال يخزن وتعسير من اغتياب.


ومن رأى أن في بيته لحم ضأن لا يعلم كيف أدخل إليه يؤول باتصاله بمن يعرفه أو يستفيد إخواناً يسر بهم هذا إذا كان سميناً، وإن كان مهزولاً تكون الإخوان فقراء.


ومن رأى في بيته مسلوخة وهي سمينة فإنه يصيب ميراثاً في لحم الضأن إذا كان مشوياً يؤول على ثلاثة أوجه: إذا كان ناضجاً يكون ولده أدوباً، وإذا كان نيئاً فبضده وشواء السوق بشارة.


ولحم الثعبان يؤول بمال العدو والأكل منه قهره.


ولحم الفرس بمال من الأكابر والعز والرفعة، خصوصاً لمن أكله.


ولحم البغل يؤول بالمرض والسقم لمن أكله.


ولحم البقر يؤول بالصحة وخضب السنة.


ولحم الجمل يؤول بمال العدو وقيل لحم الناقة في التأويل كلحم البعير.


ولحم الفصيل يؤول بمال اليتيم والسقم والشفاء بعده، وربما يكون منفعة من ملك.


ولحم النعام يؤول بمال أهل البادية.


ولحم الغزال يؤول بمال إمرأة جميلة.


ولحم السنونو الخطاف يدل على مال رجل قد فارقه.


ولحم البط يدل على المال والنعمة.


ولحم البلبل يؤول بمال غلام.


ولحم النمر يؤول بحصول الشرف والتعب.


ولحم الفيل مال كثير من ملك عظيم جليل.


ولحم السماني ونحوه يؤول بمال رجل غدار.


ولحم القبيسة يؤول بمال مسروق أو حرام أو ربا.


ومنهم من قال أن جميع لحوم الحيوان من سباع الوحوش وكواسر الطيور الجوارح تؤول بالمال الحرام من قبل الملوك.


وأما لحم سائر الطيور فما كان منه مذكراً فإنه يؤول بمال الرجال وما كان مؤنثاً فإنه يؤول بمال النساء وما كان يؤكل لحمه فهو مال حلال وما لا يؤكل لحمه فمال حرام، وكذلك جميع الحيوان.


وأما رؤيا لحم الحيوان المائي فتأويله يفهم من بابه.


وأما لحم الهوام فإنه يؤول بمال الأعداء، وكذلك بعض الحشرات ولحم كل نوع لم يتفق عليه فهو مذكور على ما قاله كل أحد في بابه.


وبالمجمل فإن رؤيا اللحم تؤول على خمسة أوجه: مال وميراث وغنى وحزن ومصيبة.




تفسير حلم لحم بحسب إبن سيرين:

اللحوم: فأوجاع وأسقام، وابتياعها مصيبة، والطري منها موت، وأكلها غيبة لذلك الرجل الذي ينسب إليه الحيوان.


والملح من لحوم الشاء إذا أدخل الدار فهو خير يأتي أهلها بعد مصيبة كانت من قبل، بقدر مبلغه. والسمين منه خير من الهزيل وإن كان من غير لحم الشاء، فهو رزق قد خمد ذكره. وقيل الهزيل رجل فقير، وقيل هو خسران.


والقديد: غنيمة في اغتياب الأموات. وقيل من أكل اللحم المهزول المملح، نال نقصاناً في ماله.


ولحم الإبل: مال يصيبه من عدو قوي ضخم ما لم يمسه صاحب الرؤيا، فإن مسه أصابه من قبل رجل ضخم قوي عدو.


فإن أكله مطبوخاً أكل مال رجل ومرض مرضاً ثم برىء. وقيل من أكله نال منفعة من السلطان.


والعجل السمين الحنيذ بشارة كبيرة سريعة، وتكون البشارة على قدر سمنه، وقيل انه رزق وخصب ونجاة من خوف، والمطبوخ من لحم البقر فضل يسير إلى صاحب الرؤيا، حتى يجب للّه تعالى فيه شكر، لقوله تعالى: "وجِفَانٍ كالْجواب وقُدورٍ راسِياتٍ اعْمَلوا آل داوُد شكْراً".


ولحم الضأن إذا كان مشوياً مسلوخاً، فرآه في بيته، دلت رؤياه على اتصاله بمن لا يعرفه ويعمل ضيافة لمن لا يعرفه، أو يستفيد إخواناً يسر بهم.


فإن كان المسلوخ مهزولاً، دل على أنّ الإخوان الذين استفادهم فقراء لا نفع في مواصلتهم وإن رأى في بيته مسلوخة غير مشرحة، فإنّها مصيبة تفجؤه.


فإن كانت سمينة فهو يرث من الميت مالاً، وإن كانت مهزولة لم يرثه، وقيل لحم الضأن إذا كان مطبوخاً، فهو مال في تعب، كحال النار.


وإذا كان نيئاً فهمّ وخصومة، والفج غير النضيج، هموم وبغي ومخاصمات.


والعظام: من كل حيوان عماد لما ملكته أيمانهم، والمخ: من كل حيوان، مال مكنوز مدخور يرجوه.


وقيل إنّ المسلوخ رديء لجميع الناس، ويدل على حزن يكون في بيت الرجل، وذلك أن الكباش تشبه بالناس، وليس تؤكل لحوم الناسِ.


وكل اللحوِم التي تؤكل جيدة خلا اليسيرمنها، وأما اللحم الذي يرى الإنسان أنّه يأكله نيئاً فهو رديء أبداً، ويدل على هلاك شيء يملكه، وذلك أنّ طبيعته لا تقوى على النيء وهضمه.


وقال بعض المفسرين إنّما اللحم النيء رديء لمن يراه ولا يأكله. فأما من أكله فهو صالح له. فإن رأى أنّه أكل لحماً مطبوخاً ازداد ماله. فإن رأى أنّه يأكله مع شيخ ارتفع أمره عند السلطان.


وأما الرأس التنوري: فرئيس، فمنِ رأى كأنّه اشترى رأساً سميناً كبيراً من رآس، استفاد أستاذاً نافعاً. وإن كان مهزولاً، فإنهّ غير نافع. فإن كان الرأسِ منتناً فإنّه يثني عليه ثناء قبيحاً.


وأكل رؤوس الأنعام نيئاً، دليل على أنّه يغتاب رئيساً ينسب إلى ذلك الحيوان. وأكل المطبوخ والمشوي من الرؤوس انتفاع من بعض الرؤساء بمال.


وقال بعض المعبرين. من رأى كأنّه يأكل رأس غنم وكراعه أصاب جاهاً ومالاً من إرث أو غيره. وقال رأس الشاة في التأويل مال، وهو عشرة آلاف درهم أكثرها، وأقلها ألف درهم.


وأكل عيون الرأس المشوي، أكل عيون أموال الرؤساء.


وأكل الدماغ أكل من صلب المال، ومن مال مدفون. فإن رأى كأنّه يأكل من دماغه أو دماغ غيره، فإنّه يأكل من صلب ماله أو مال غيره المدخور. فإن أكل مخ ساقه أكل مخ ماله.


وأكل الأكارع: مختلف فيه، فمنهم من قال انّه أكل مال اليتامى، ومنهم من قال هو أكل أموال كبراء الناس، لأنّ الكراع مال، والغنم دليل على كبراء الناس.


وأكل جلد الجمل المسلوخ: أكل مال يتيم.


وأكل الكبد نيل قوة ومنفعه من جهة الولد.


وأكل الامعاء صحة جسم وخير. والمصران المحشو من اللحم هو مال مدخور. وما كان فيه مال من قبل النساء.


ولحوم الطير: إذا كانت مطبوخة أو مشوية، رزق ومال من مكر وغدر من جهة امرأة. فإن كان غير نضيج، فإنّه يغتاب امرأة ويظلمها.


فإن رأى كأنّه يأكل لحم طير مما لا يحل أكله، فإنّه يأكل من أموال قوم ظلمة مكرة.


وقيل إنّ أكل لحم الدجاج والأوز خير لجميع الناس، لأنّ لحم الدجاج يدل على منفعة من قبل النساء اللواتي هن أخص به، وذلك أنّ الدجاج يشبه بالنساء في الولادة والمشي، والأوز يدل على منفعة تكون من قبل أصحاب الرهن من الرجال.


وفراخ الطير مشوياً أو مقلياً مال في تعب. فمن رأى أنّه يأكل فرخاً نيئاً فهو يغتاب أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو أشراف الناس. فإن كانت فراخ طيور شتى مما لا يؤكل لحمه من سباع الطير، فإنّه يغتاب أولاد سلاطين أويرتكب منهم فاحشة. والطيور التي يؤكل لحمها، فإنّها استفادة مال من ضيعة ألف درهم إلى ستة آلاف درهم، لأن لها ستة أعضاء: رأس وجناحين ورجلين وذنب.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق