معنى رؤية الضيعة في الحلم

 




تفسير حلم قرية أو ضيعة بحسب النابلسي:

تدل في المنام على الرزق والخير، لأن مدد المدين من ضياعها، وما أصاب الضيعة في المنام من غرق أو حرق كان ذلك نقصاً في ثمرها أو إنتاجها.


وربما دلت الضيعة على المعيشة والرزق، أو الزوجة المساعدة، أو الزوج الصبور على الكد على عياله، فإن حصل فيه زيادة خير كان ذلك دليلاً على النمو والبركة والرزق.


وربما دلت الضيعة على ضياع العمر في الغفلات وعدم اللذات.


تفسير حلم قرية أو ضيعة بحسب إبن شاهين:

من رأى أنه في قرية فإن ذلك مكروه في الدين لقوله تعالى: " وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة ".


ومن رأى أنه انتقل من قرية إلى مدينة فإنه صلاح في الدين ونجاح في الأمور وأمان من خوف وتجديد نعمة.


ومن رأى أنه خرج من قرية فإنه جيد لقوله تعالى: " ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها ".


ومن رأى أن قرية خربت أو أخذها السيل فإن ملك ذلك المكان يجور عليها.


ومن رأى أنه دخل قرية فإنه يصل إليه رزق، وإن كانت قرى كثيرة فإن الرزق أوسع.


ومن رأى قرية قد أخذت دوابها أو قطعت أشجارها أو رعى زرعها فإن ذلك يدل على فقر أهلها وتعطيل أمورهم.


ورؤيا تحضير القرى خصب وبركة، وكذلك سقيها وريها.


ومن رأى أنه يشغل شيئاً من القرى فهو حصول رزق ومنفعة.


ومن رأى أنه من عرفاء المساحة ويمسح القرى ويصورها فإنه يباشر أمراً وينتج له.


ومن رأى أن قرية كبرت عن مقدارها فذلك عائد على صاحبها.




تفسير حلم قرية أو ضيعة بحسب موسوعة ميلر:

إذا حلمت أنك تعيش في قرية فهذا ينبئ بأن التوفيق سوف يحالفك في أعمالك وفي صحتك.


إذا زرت في الحلم القرية التي عشت فيها وأنت صغير فإن هذا ينبئ بحادث سعيد مفاجئ وأخبار مفرحة من أصدقاء مسافرين.


إذا رأيت القرية مقلوبة أو كان الحلم غامضاً فهذا ينبئ بأن الأحزان والمشاكل سيحيطان بك قريباً.


تفسير حلم قرية أو ضيعة بحسب إبن سيرين:

القرية: المعروفة تدل على نفسها وعلى أهلها وعلى ما يجيء منها ويعرف بها، لأن المكان يدل على أهله كما قال تعالى: "واسْأل القَرْيةَ" يعني أهلها.


وربما دلت القرية على دار الظلم والبدع والفساد والخروج عن الجماعة، والشذوذ عن جماعة رأي أهل المدينة، ولذا وسم الله تعالى دور الظالمين في كتابه بالقرى.


وقد تدل على بيت النمل، ويدل بيت النمل على القرية، لأن العرب تسميها قرية.


فمن هدم قرية أو أفسدها، أو رآها خربت وذهب من فيها، أو ذهب سيل بها أو احترقت بالنار، فإن كانت معروفة، جار عليها سلطان، وقد يدل ذلك على الجراد والبرذ والجوانح والرباء. وردم كوة النمل في سقف البيت، وكذلك في المقلوب من صنع ذلك بكوة النمل أو الحيات، عدا أهل القرية بالظلم والعدوان، وعلى كنيسة أو دار مشهورة بالفسوق.


ومن رأى أنه دخل قرية حصينة، فإنه يقتل أو يقاتل لقوله تعالى: "لا يُقاتِلوكُمْ جميعاً إلا في قُرَىً مُحَصنة".


وقيل من رأى أنه يجتاز من بلد إلى قرية، فإنه يختار أمراً وضيعاً على أمر رفيع، أو قد عمل عملاً محموداً يظن أنه في محمود، أو قد عمل خيراً يظن أنه شر، فيرجع عنه، وليس بجازم.


فإن رأى أنه دخل قرية، فإنه يلي سلطاناً.


فإن خرج من قرية، فإنه ينجو من شدة ويستريح، لقوله تعالى: "أخْرِجْنا مِنْ هَذِهِ القَرْيةِ الظّالم أهْلُها".


فإن رأى كأن قرية عامرة خربت والمزارع تعطلت، فإنه ضلالة أو مصيبة لأربابها. وإن رآها عامرة، فهو صلاح دين أربابها.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق