معنى رؤية الطعام في الحلم

 


التفسير العام:

رؤية الطعام في حلمك يرمز إلى التغذية الجسدية والعاطفية والطاقة، ويمكن أن تشير الأنواع المختلفة من المواد الغذائية إلى مجموعة واسعة من الأشياء.


عموما، تشير الثمار إلى الأحاسيس، وتمثل اللحوم الرغبات الحيوانية، بينما الخضروات تتعلق بالممارسات الصحية.


قد تشير الأطعمة المجمدة إلى العواطف الباردة وإلى البرود العاطفي، كما يشير تناول بعض الأطعمة أيضا إلى الصفات التي تحتاج أن تتبناها.


حلمك بتناول مأكولات محددة يعتمد على علاقاتك الشخصية مع هذه المأكولات، حيث أن الطعام الصيني، الإيطالي، أو المكسيكي قد يرمز إلى شعور بالارتياح، وقد يكون تذكيرا بحياتك في منزل والديك أو بأكلات والدتك.


إذا رأيت أنك تتناول طعاما يشعرك بالراحة، فإنه يدل على أنك تبحث عن الراحة في الأماكن الخطأ.


إذا حلمت أنك تكدس أو تخزن المواد الغذائية، فإن ذلك يشير إلى الخوف من الحرمان، أو أنك لا تثق بما لديك.


تناول أطعمة لا معنى لها في حلمك، يشير إلى شعورك بالكسل وأنك مستنزَف عاطفيا، وأنك بحاجة للتنشيط والإحياء.


تناول الطعام السيئ أو الحامض يشير إلى استيائك العاطفي.


تفسير حلم الطعام أو الأكل بحسب النابلسي:

كل الطعام أصفر في المنام فهو مرض لمن أكله إلا أن يكون بلحم الطير، وكل طعام أبيض خير من الحامض.


وطعام الأفراح بشارة، وطعام المآتم هموم وأنكاد، والأطعمة التي لا تتقيد بزمان فإنها أرزاق وفوائد مستمرة، والأطعمة التي تتقيد بزمان كالباذنجان والقرع فأرزاق في وقت محدد.


وأطعمة الملوك عز ورفعة، وأكل القرع دليل على الهدى واتباع السنة، وأطعمة العلماء علم وهداية وبركة، وأطعمة الشرطة تناول حرام.


وأطعمة الفقراء وأرباب الورع والزهد توبة وهداية للأكل منها، وأطعمة أهل البادية سفر وانتقال من حال إلى حال.


والمطبوخ باللحم غنى للفقير، والمطبوخ بغير اللحم فاقة أو عبادة، وإن تحول الطعام إلى ما هو خير منه دل على صلاح الباطن، وإن تحول إلى مرارة أو حموضة دل على تغيير الأزواج، أو الأعمال.


وإن طبخ بنفسه طعاماً طيباً نال منصباً واستغنى، من بعد فقره، وإن طبخ له غيره ربما مكر به وخدع.


ومن رأى أنه ابتلع طعاماً حاراً خشناً دل على تنغيص عيشه، والطعام الحامض الذي لا يستطاع أكله يدل على الألم والمرض.


ومن رأى أنه صبر على أكله وحمد الله تعالى عليه نال الفرج.


الطبخ


من رأى في المنام أنه طبخ بالنار طبيخاً ونضج فإنه ينال مراده ويقع في ألسنة الناس.


والطبخ تهييج أمر ينفعه، فإن نضج الطبيخ فهو رزق.


وسائر الطعام أرزاق إلا الهريسة والعصيدة، وإن كان الطبيخ بلحم غنم فهو حياة طيبة بشرف وكرم، وإن كان بلحم سبع فإنها ولاية على قوم ظالمين مع خوف وكره، وإن كان بلحم كلب فإنها ولاية دنيئة.


وإن كان معه دسم أفاد مالاً حراماً، وإن كان بغير دسم فكسب دنيء بفقر وحرمان.


وإن كان بلحم طير فولاية أو تجارة أو كسب حلال مع قوم أغنياء أشراف، وإن كان بلحم سباع الطير فإنها تجارة أو ولاية من قبل قوم غشمة مع مال حرام.


الطباهجة


من رأى في المنام أنه يطعم الطباهجة للناس فإنه يبذل مالاً ليستفيد به تجارة.


والداعي إلى الطباهجة يستعين بالمدعو إليه على قهر إنسان.


الطنجير


تدل رؤيته في المنام للمسافر في البحر على الغرق لأنه ما هو فيه لم يزل غارقاً، وربما دل الطنجير على قيم البيت، أو على الحاكم والناظر.




تفسير حلم الطعام أو الأكل بحسب إبن شاهين:

أما المطبوخ من أى نوع كان فإنه يؤول على أوجه:


فمن رأى أنه يطبخ شيئاً لمريض يوافقه فهو صحة ومنفعة له، وإن لم يكن فتعبيره بضده.


ومن رأى أنه يطبخ شيئاً واستوى فإنه حصول مراد، فإن كان أكل منه كان أبلغ، وإن رأى بخلاف ذلك فتعبيره ضده.


ومن رأى أنه يطبخ ما يساق في أنواع الخير فهو محمود، وإن رأى بخلاف ذلك فتعبيره ضده.


ومن رأى طبيخه مطبوخاً من غير اصطناع فإنه يؤول بالراحة وحسن المعيشة للمثل السائر بين الناس لمن يكون في راحة: طبيخه مطبوخ وماؤه في الكوز وقيل كل طبيخ دسم ويؤكل بالسهولة فهو خير ومنفعة وكل طبيخ يكون بخلافه فتعبيره ضده.


وأما اللقمة من سائر المأكولات فإنها تؤول على أوجه:


فمن رأى أن أحداً وضع في فمه لقمة لطيفة من طعام طيب حلو فإنه يسمع كلاماً يسره أو يقبله أحد من أقاربه، وإن كانت اللقمة من طعام غليظ فتعبيره ضده.


ومن رأى أنه وضع في فمه لقمة حارة فإنه يدل على وقوعه في بلاء من كلام أحد.


ومن رأى أنه ينال لقمة فأدخلها فمه فتوقفت في حلقه فإنه حصول مصيبة وهم وغم وتعطيل في الأشغال والمعيشة ورؤياه ضد ذلك تعبيره بخلافه.


وبالمجمل فإن رؤيا اللقمة تؤول على خمسة أوجه : قبلة وكلام حسن ومال ومنفعة ومقدار ذلك.


وأما رؤيا ما يعمل من الحبوب كالعجين والخبز وما أشبه ذلك من أنواع شتى فتقدم تقدم تعبيرها، وقيل اللحم مع المرق مفروغ وطعام الكوامخ كلها هموم وأحزان وأكلها أبلغ.


ومن رأى أنه ابتلع طعاماً بغاية الحرارة دلت رؤياه على نكد معيشته وأكل ما كان لذيذا هو أطيب عيش والشعرة في الأكل هم وحزن وعسر.


وأما الطعام الفاسد، فمن رأى أنه يأكل طعاماً فاسداً ويدفع بين يديه طيباً فإنه يأتي حراماً ويترك من النساء حلالاً، وربما كان ثناء قبيحاً.


ومن رأى أنه يلحس أصابعه فإنه يصيب خيراً قليلاً.


ومن رأى أنه يشرب الطعام كالماء فإنه تتوسع عليه معيشته.


ومن رأى أن في فمه طعاماً كثيراً وفيه سعة لإضافته غيره فإن أمره يتشوش عليه وتدل رؤياه على أنه ذهب من عمره بقدر ذلك الطعام وبقي قدر ما في فمه سعة فإن عالج ذلك حتى خلص منه فإنه يسلم.


ومن رأى أنه يأكل ما هو مكروه في علم التعبير ويحمد الله عليه فإنه يخلص من الهم وأكل المخ من أي نوع كان يدل على حصول مال مدخر.


ومن رأى أنه يأكل شيئاً فيه بياض من المطبوخات وغيرها فإنه بهاء وسرور.


ومن رأى أنه يأكل شيئاً مختصاً لا يعرف نوعه فهم وغم، خصوصاً إذا كان قليل الدسم.


ومن رأى أنه يأكل كشكاً فإنه حصول مال قليل بتعب ومشقة، وإذا كان حامضاً جداً فإنه يؤول بالمرض.


وأما رؤيا ما يعمل من البيض من المآكل فإنها تؤول على أربعة أوجه : خير ومنفعة وزواج وتغير مزاج وقيل ما يؤكل من البيض المعمول إذا كان بحلو فهو محمود، وإذا كان بحامض فهو مذموم ومنهم من كره أكله لصفرته.


ومن رأى أنه يأكل طعاماً لا دسم فيه وهو يتكره منه فإنه قليل المعيشة وهو يتمنى الموت.


وأما التذوق، فمن رأى أنه ذاق شيئاً استلذ به واستطابه فإنه ينال فرحاً وغنيمة لقوله تعالى: " وإذا أذقنا الإنسان منا رحمة فرح بها ".


ومن رأى أنه ذاق شيئاً فكره طعمه حتى كاد يغيب عن الصواب فإنه يؤول بالموت لقوله تعالى: " فأذاقها الله لباس الجوع والخوف " الآية.


ومن رأى كأنه ذاق شيئاً فوجد طعمه مرا فإنه يطلب شيئاً يصيبه منه أذى.


ومن رأى أنه ذاق شيئاً مجهولاً فإنه يدخل في أمر ما دخله قط.


ومن رأى أنه يأكل في صحفة واستوعب ما فيها أو فرغ ما يأكله من طعام فإنه يؤول بنفاذ عمره.


ومن رأى أنه يأكل طعاماً سواء كان من صحفة أو غيرها وتأخر منه شيء فإنه قدر ما تأخر من عمره فليعتبر ذلك الطعام ويقاس على ذلك.


ومن رأى أنه يلعق وعاء أصابعه فإنه يؤول على وجهين : إما فراغ أجله أو فراغ رزقه من ذلك المكان.


ومن رأى أن فمه ملآن فإنه يؤول بتغير أموره وسقوطه عن حاله.


ومن رأى أن في فمه ما يؤكل وهو يجد سعة لغيره فإنه يؤول بطول العمر وكثرة الرزق.


ومن رأى أنه يمضغ أكلاً فإنه يكثر الكلام، وربما كان بسبب شكاية.



رؤيا المأمونية


أما المأمونية فإنها تؤول بالرزق الحلال والخير والمنفعة لأنها من مآكل الملوك.


رؤيا الزبرباج


وأما الزبرباج فإنه يؤول بالخير والمنفعة، خصوصاً إذا كان باللحم السمين.


تفسير حلم الطعام أو الأكل بحسب موسوعة ميلر:

يرمز الطعام في الحلم إلى أنك ستدع الأمور التافهة تتدخل في المشاغل الهامة والارتباطات الحساسة.


تفسير حلم الطعام أو الأكل بحسب إبن سيرين:

الطعام: الذي هو في غاية الحموضة حتى لا يقدر على أكله، فهو مرض أو ألم لا يقدر معه على أكل.


ويدل أخذ الطعام الحامض من إنسان، على سماع الكلام القبيح، فإن رأى كأنّه يأخذه ويطعمه غيره، فإنّه يسمع ذلك المطعم مثله، وإن كان أصاب حزناً أو مرضاً.


وإذا رأى كأنّه صبر على أكله وحمد الله تعالى عليه، نال الفرج.


وأما الكباجة المطبوخة: بلحم الغنم إذا تمت أبازيرها، فإنّ أكلها يدل على طيب النفس وتمام العز والجاه عند سادات الناس. وإذا كانت بلحم البقر، دل أكلها على حياة طيبة ونيل مراد من جهة عمال. وإذا كانت بلحم العصافير، دل أكلها على ملك وقوة وصفاء عيش وصحة جسم. وإن كانت بلحم الطيور، فإنّه تجارة أو ولاية على قوم أغنياء مذكورين على قدر كثرة الدسم وقلته.


وأما الزرباجة: إذا كانت بلا زعفران، فإنّها نافعة. وإذا كانت بالزعفران كانت مرضاً لآكلها.


وكذلك كل ما كان فيه صفرة. وأما كل شيء فيه بياض من المعلومات وغيرها فإن أكلها بهاء وسرور، إلا المخيض، فإنّه لزوال الدسم عنه، والمضيرة قليلة الضرر.


والكشك رزق في تعب ومرض والكشكية إن كان فيها دسم، دل على تجارة دنيئة بمنفعة كثيرة.


أما الأرزية: فمال من خصم وهم، والنيء منه خسران ومرض.


أما الترنجبين: فرزق طيب بلا منة أحد من المخلوقين، بدليل قوله تعالى: "وَأنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ المنَّ والسّلْوَى كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ".


والعصيدة: غم من سبب غلمانه، فإن رأى كأنّه يأكل العصيدة أو الخبيص أو الفالوذج وهو في الصلاة، فإنّه يقبّل امرأته وهو صائم.


وأتى ابن سيرين رجل فقال: رأيت كأنّي أصلي وآكل الخبيص في الصلاة، فقال: الخبيص حلال ولا يحل أكله في الصلاة، وأنت تقبّل امرأتك وأنت صائم، فلا تفعل.


وأما الخبيص، فاليابس منه مال في مشقة، والرطب منه مختلف، فكرهه بعضهم دما فيه من الصفرة. وذكر أنّه يدل على المرض.


وقال بعضهم هو مال كثير ودين خالص، واللقمة منه قبلة من ولد أو حبيب، وقال بعضهم إنّ الخبيص كلام حسن لطيف في أمر المعاش، وكذلك الفالوذج والخبيص يدل على رزق كثير في قوة وسلطنة لما مسهما من النار، فإن مس النار إياهما يدل على تحريم أو كلام أو سلطنة.


واللحم والمرقة في القدر: رزق شريف مفروغ منه مع كلام وشرب.


والبزماورد: مال هنيء لذيذ مجموع بغير كد.


والكواميخ: كلها هموم وخصوم، فمن أكل منها أصابه هم، وإن رآها ولم يأكل منها ولم يمسها، فإنه مال يخسر عليه.


ومن رأى كأنه يشرب الطعام كما يشرب الماء اتسعت عليه معيشته، وكل الطعام رزق ما خلا الهريسة والبيض والعصيدة، فإنه غم من جهة عماله في ذريته.


وإن رأى أنه يصلي ويأكل العصيدة، فإنه يقبل إمرأة وهو صائم.


وإن رأى في فمه طعاماً كثيراً وفيه سعة لأضعافه تشوش أمره ودلت رؤياه على أن قد ذهب من عمره قدر ذلك الطعام الذي فيه وبقي من عمره قدر ما في فمه سعة له.


وإن رأى أنه عالج ذلك الطعام حتى تخلص منه سلم، وإن لم يتخلص منه فليتهيأ للموت.


وإن رأى كأنه ابتلع طعاماً حاراً خشناً دل على تنغيص عيشه ومعيشته.


ومن رأى أنه يشرب الزيت، فإنه يدل على سحر أو مرض.


وأكل الشيء الفاسد: ثناء قبيح، وإن دخل في فيه شيء مكروه فهو شدة كره في معيشته، وإن دخل فيه شيء طيب الطعم لين محبوب سهل المسلك في حلقه فهو طيب المعيشة وسهولة عمله.


والشعرة في اللقمة هم وحزن وعسر ولحس الأصابع نيل خير قليل من جنس ذلك الطعام الذي لحسه.


ومن رأى أنه طبخ بالنار شيئاً ونضج، فإن لم ينضج لم ينل مراده، وإن رأى أنه يأكل اللبان، فإن اللبان بمنزلة بعض الأدوية، ولو يرى أنه يمضغ اللبان.


وكل ما يمضغ من غير أكل، فإنه يزداد الكلام بقدر ذلك المضغ، وكذلك قصب السكر إلا أنه كلام يستحلى ترداده.


وأما الطباهجة: فمن رأى كأنه اتخذها ودعا إلى أكلها غيره، فإنه يستعين بالذي يدعوه على قهر إنسان.


وإن رأى كأنه يطعمه للناس، فإنه ينفق مالاً في طلب تجارة أو تعلم صناعة.


وأما الطعام الشديد الحموضة حتى لا يقدر على أكله فهو مرض أو ألم لا يقدر معه على أكل، ويدل أخذ الطعام الحامض من إنسان على سماع الكلام القبيح.


وإن رأى كأنه يأخذه ويطعمه غيره، فإنه يسمع ذلك المطعم مثله، وإن كان أصاب حزناً أو مرضاً، وإذا رأى كأنه صبر على أكله وحمد الله تعالى عليه نال الفرج.


وأما السكباجة: المطبوخة بلحم الغنم إذا تمت أبازيرها، فإن أكلها يدل على طيب النفس وتمام العز والجاه عند سادات الناس، وإذا كانت بلحم البقر دل أكلها على حياة طيبة ونيل مراد من جهة عمال، وإذا كانت بلحم العصافير دل أكلها على ملك وقوة وصفاء عيش وصحة جسم، وإن كانت بلحم الطيور، فإنه تجارة أو ولاية على قوم أغنياء مذكورين على قدر كثرة الدسم وقلته.


وأما الزرباجة: إذا كانت بلا زعفران، فإنها نافعة، وإذا كانت بالزعفران كانت مرضاً لآكلها، وكذلك كل ما كان فيه صفرة، وأما كل شيء فيه بياض من المعلومات وغيرها، فإن أكلها بهاء وسرور إلا المخيض، فإنه لزوال الدسم عنه والمضيرة قليلة الضرر.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق