معنى رؤية السماء في الحلم



 تفسير حلم السماء بحسب النابلسي:

إذا سقط من السماء نار أصاب الناس أمراض وجدري وموت أو غلاء أو أصاب النبات جراد. وربما تدل السماء على السلطان أو قصره، فمن صعد إليها بسلم أو بحبل نال من الملك رفعة، وإن صعد بلا سلم ولا حبل ناله خوف من السلطان وداخله غرور، وإن وصل إلى السماء بلغ غاية الأمر، وإن كان مريضاً في اليقظة ثم لم يعد إلى الأرض هلك من علته.


وأما الدنو من السماء، فيدل على القرب من الله تعالى وذلك لأهل الطاعات والأعمال الصالحة.


وربما دل ذلك على القرب من الإمام والسلطان والعالم والوالد والزوج والسيد.


وربما دل السقوط من السماء إلى الأرض على هلاك السلطان إن كان مريضاً، وسقوط السماء قد يدل على الأرض المجدبة، والعرب تسمي المطر سماء لنزوله من السماء، وإذا سقطت السماء على إنسان وكان مريضاً في اليقظة مات، ومن صعد إلى السماء فدخلها نال الشهادة وفاز بكرامة الله، والسماء الدنيا موضع القمر، والقمر في التأويل الوزير.


ومن رأى أنه في السماء الثانية نال أدباً وفطنة ورئاسة، وإن السماء الثانية لعطارد.


ومن رأى أنه في السماء الثالثة نال نعمة وجواري وحلياً فرحاً، وإن السماء الثالثة للزهرة.


ومن رأى أنه في السماء الرابعة نال ملكاً وسلطة وهيبة، وإن السماء الرابعة للشمس.


ومن رأى أنه في السماء الخامسة نال ولاية الشرطة أو قتالا، وإن السماء الخامسة للمريخ.


ومن رأى أنه في السماء السادسة فإنه يرزق فقهاً وقضاء، وزهداً وعبادة ويكون حازماً، وإن السماء السادسة للمشتري.


ومن رأى أنه في السماء السابعة فإنه ينال عقاراً وفلاحين، وإن السماء السابعة لزحل.


ومن رأى أنه فوق السماء السابعة فإنه ينال رفعة عظيمة ولكنه يهلك، فإن اخضرت السماء كثر الزرع، وإن اصفر كثر المرض فيها، وإن خرج من السماء غنم فإنه غنيمة، وإن خرج سبع فيبتلون بجور سلطان، وإن فتحت أبواب السماء كثرت الأمطار.


وإن رأى الإنسان أنه سرق السماء وخبأها فإنه يسرق مصحفاً ويدفعه إلى امرأته.


ومن رأى أنه يدور في السماء ثم ينزل منها فإنه يتعلم علم النجوم ويصبح مذكوراً.


ومن رأى أنه معلق بحبل من السماء فإنه يلي سلطاناً في الدين.


فإن رأى أن الحبل انقطع به زال عنه سلطانه.


ومن رأى السماء تبنى بحضرته فإنه شهد بالزور، لقوله تعالى: " ما أشهدتم خلق السموات والأرض ".


ومن رأى أنه خر من السماء إلى الأرض فإنه يرتكب ذنباً عظيماً.


ومن رأى أن السماء خرج منها نور دل على هداية أهل ذلك المكان، وإن خرج ظلام دل على ضلالهم، والسماء دالة على البلد والحصن والدار والزوجة، والولد والوالدة والأستاذ والأمكنة التي يرجى منها النفع، وتدل السماء على القسم لمن أطلع إليها في المنام، لقوله تعالى: " والسماء ذات الحبك ".


وقوله تعالى: " والسماء ذات البروج ".


وقوله: " والسماء والطارق ".


وربما دلت على البناء العجيب.


وربما دلت السماء على البحر لسعته، ولما فيه من خلق الله تعالى، وتدل السماء في المنام على كل ما يعلو الرأس من قلنسوة وسقف، وعلى ما يتوقى به من الأعداء كالسلطان.


وربما دل الصعود إلى السماء على الجدل والأنكاد من ذوي الحسد والأعداء. وربما دلت السماء على السجن، والصعود إليها دليل على رفع الهمة.


تفسير حلم السماء بحسب إبن شاهين:

من رأى أنه في السماء الأولى فإنه يدل على قرب أجله.


ومن رأى أنه في السماء الثانية يحصل له علم وحكمة.


ومن رأى أنه في السماء الثالثة يحصل له العز والإقبال في الدنيا.


ومن رأى أنه في السماء الرابعة فإنه يتقرب إلى السلطان.


ومن رأى أنه في السماء الخامسة يحصل له فزع وجزع.


ومن رأى أنه في السماء السادسة يحصل له سعادة وجاه.


ومن رأى أنه في السماء السابعة يحصل له جاه ونعمة وعلو قدر.


ومن رأى أنه صعد إلى السماء ووجد بابها مغلوقا فلا خير فيه ويدل على عمله إما برياء أو نقص فيه.


ومن رأى أنه لا يستطيع النظر إلى السماء ونكس رأسه فإنه يعز سلطانه وتغير أموره.


ومن رأى أنه في السماء فإنه يدل على أنه يسافر سفراً عظيماً ويجد في ذلك السفر عزاً ومرتبة في الدنيا والآخرة.


ومن رأى أنه طار على عرض السماء يكون مثل ذلك.


ومن رأى أنه يسافر مستقيماً إلى أن وصل السماء يدل على وصول شدة ونصرة للرائي.


ومن رأى أنه سار إلى السماء قائماً ولم يعد إلى الأرض يدل على إنقضاء عمره.


ومن رأى أن رأسه وصل السماء يدل على علو المنزل وزيادة الأبهة.


ومن رأى أنه سمع من السماء نداء مناد فإنه يكون خيراً.


ومن رأى أنه بني في السماء بناء فإنه يدل على موته.


ومن رأى أنه بنى في السماء بناء من الآجر والجص يدل على أنه يكون مغروراً في الدنيا.


ومن رأى أنه نزل من السماء رمل أو تراب إن كان قليلاً يكون جيداً، وإن كان كثيراً يكون ضد ذلك.


ومن رأى أنه نزل من السماء نار أو عقرب أو حية أو حجر يدل على نزول عذاب الله على ذلك المكان.


ومن رأى أنه تدلى من السماء دل على أنه يتمسك بدين الله وسنة رسوله.


ومن رأى أنه معلق من السماء بحبل يدل على علو أمره.


ومن رأى أبواب السماء مفتحة يدل على إجابة الدعاء وكثرة الأمطار وجريان المياه لقوله تعالى: " ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر " الآية.


ومن رأى أنه صعد إلى السماء بسلم أو بسبب من الأسباب نال من الملك حظوة ورفعة، وإن صعد إليها بلا سلم ولا سبب نال منه خوفا.


ومن رأى أنه غاب في إحدى السموات ولم يدر بنفسه في أي سماء هو ولم يرجع إلى الدنيا فإنه يموت لا محالة لقوله تعالى: " إني متوفيك ورافعك إلي ".


ومن رأى أنه في السماء ولم يدر متى صعد إليها فإنه يدخل الجنة إن شاء الله تعالى.


ومن رأى أنه وقع من السماء فإن ذلك مكروه في الدين لقوله تعالى: " ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء " الآية.


وإن رأى سلطاناً أو ذا سلطان فإنه يزول عنه سلطانه ولا يتم له أمره.


ومن رأى أن طائراً طار به إلى السماء ولم يقع فإنه يصيب رفعة وخيراً.


ومن رأى في السماء سراجاً فإنه يؤول ذلك بالشمس فإن رآه انطفأ فإن الشمس تكسف.


ومن رأى أن السماء انشقت فإنه اختلاف بين الناس أو كذب على الله لقوله تعالى: " تكاد السموات يتفطرن منه " الآية. وقيل رؤية السموات سفر وغيبة وقيل أمطار لأن العرب تسمى المطر سماء، وأنشدوا في المعنى شعرا:


إذا نزل السماء بأرض قوم. .. رعيناه وإن كانوا غضابا


ومن رأى لون السماء أبيض يكون في ذلك المكان نعمة وخصب، وإن رآه أخضر فهو خير، وإن رآه أصفر فهو داء ومرض، وإن رآه أحمر فهو حرب وسفك دم، وإن رآه أسود فهو قحط وضيق.


وإن رأى أن السماء تتلون يكون في ذلك المكان بلاء وفتنة عظيمة.


ومن رأى في السماء علامات حمراء مثل الأعمدة يكون لمثل ذلك المكان قوة ونصرة.


ومن رأى أنه عبد السماء يكون ضالاً بلا دين.


ومن رأى أنه نزل من السماء حبات أو دقيق تكون نعمته مزيدة.


ومن رأى أن في السماء أشجاراً أو قناديل موقدة أو نحوها يدل على انتقال جماعة من أهل الدنيا إلى الآخرة فإن عرف من ذلك شيئاً أو قيل له هذا لفلان فيكون المنتقل هو بعينه.




تفسير حلم السماء بحسب موسوعة ميلر:

إذا رأيت السماء صافية في الحلم فهذا ينبئ بأنك ستسافر مع أناس مرموقين وتنال حظوة لديهم وترتفع مكانتك.


إذا كانت السماء غائمة فهذا ينذر بوقوع أحداث بغيضة والدخول في مشاكل مع النساء.


إذا حلمت أنك محلق في السماء مع وجوه غريبة ساحرة وحيوانات كانت طيلة الحلم تتساءل إن كنت فعلاً في حلم فهذا يدل على أنه يمكن اختصار واختزال كل المشاكل والآلام الحادة التي تصل حتى إلى أبلد الحواس بكلمة واحدة هي الغيرة فسوف تعاني من الغيرة في علاقتك مع الشخص الذي تحب وسوف يؤدي هذا إلى صدمة تصيب إخلاص كل منكما للآخر.


إذا رأيت السماء في الحلم وقد أصبحت حمراء فسوف يحمل لك المستقبل معه أحداثاً كثيرة وهيجاناً وحوادث شغب.


إذا رأيت سماء مرصعة بالنجوم فإن هذا يعني أمامك محناً كثيرة وجهوداً فوق مستوى البشر قبل أن تصل إلى ذروة طموحك. احذر شرك الأعداء في عملك.


إذا رأيت سماء مضاءة تكتظ بالحشود السماوية فإن هذا يعني بحثاً روحياً كبيراً ولكنك في النهاية سوف تنسحب باتجاه الطبيعة من أجل المؤازرة والعزاء. سوف تكون خائباً في الحظ أيضاً على الأغلب.


إذا رأيت أناساً تعرفهم في السماء فإن هذا ينبئ أنهم على وشك أن يرتكبوا عملاً طائشاً عن طريقك وسوف يكون آخرون هم المتألمين الأبرياء. يعقب هذا الحلم عادة مصائب كبيرة.


إذا صعدت إلى السماء في حلم فسوف تفشل في الاستمتاع بالمركز الذي جاهدت لكي تحرزه وسوف تنتهي المتعة بحزن.


إذا حلم الشبان بالصعود إلى السماء بواسطة سلم فسوف يرتفعون من المراتب الدنيا إلى تلك المراتب البارزة، ولكن سوف يفشلون في الحصول على اطمئنان أو متعة.


إذا حلمت أنك في السماء تقابل المسيح والأصدقاء فسوف تواجه عدة خسارات، ولكن سوف تروض نفسك على تحملها من خلال تفهمك الصحيح للطبيعة الإنسانية.


إذا حلمت بالمدينة السماوية فإن هذا يعني طبيعة قانعة وتقية وأن مشقة سوف تسبب لك أذى صغيراً.


تفسير حلم السماء بحسب إبن سيرين:

السماء تدل على نفسها فما نزل منها أو جاء من ناحيتها جاء نظيره منها من عند الله ليس للخلق فيه تسبب مثل أن يسقط منها نار في الدور فيصيب الناس أمراض وبرسام وجدري وموت، فإن سقطت منها نار في الأسواق عز وغلا ما يباع بها من المبيعات، وإن سقطت في الفدادين وأماكن النبات أذت الناس واحترق النبات وأصابه برد أو جراد، وإن نزل منها ما يدل على الخصب والرزق والمال كالعسل والزيت والتين والشعير، فإن الناس يمطرون أمطاراً نافعة يكون نفعها في الشيء النازل من السماء، وربما دلت السماء على حشم السلطان وذاته لعلوها على الخلق وعجزهم عن بلوغها مع رؤيتهم وتقلبهم في سلطانها وضعفهم عن الخروج من تحتها، فما رؤي منها وفيها أو نزل بها وعليها من دلائل الخير والشر، وربما دلت على قصره ودار ملكه وفسطاطه وبيت ماله فمن صعد إليها بسلم أو سبب نال مع الملك رفعة، وعنده، وإن صعد إليها بلا سبب ولا سلم ناله خوف شديد من السلطان ودخل في غزر كثير في لقياه أو فيما أمله عنده أو منه، وإن كان ضميره إستراق السمع تجسس على السلطان أو تسلل إلى بيت ماله وقصره ليسرقه، وإن وصل إلى السماء بلغ غاية الأمر، فإن عاد إلى الأرض نجا مما دخل فيه، وإن سقط من مكانه عطب في حاله على قدر ما آل أمره في سقوطه وما انكسر له من أعضائه، وإن كان الواصل إلى السماء مريضاً في اليقظة ثم لم يعد إلى الأرض هلك من علته وصعدت روحه كذلك إلى السماء، وإن رجع إلى الأرض بلغ الضر فيه غايته ويئس منه أهله ثم ينجوان شاء الله إلا أن يكون في حين نزوله أيضاً في بئر أو حفير ثم لم يخرج منه، فإن ذلك قبره الذي يعود فيه من بعد رجوعه وفي ذلك بشارة بالموت على الإسلام لأن الكفار لا تفتح لهم أبواب السماء ولا تصعد أرواحهم إليها.


ومن رأى أن سهام رميت من السماء على الناس، فإن كانوا في بعض أدلة الطاعون فتحت أبوابه عليهم، وإن كانت السهام تجرح كل من أصابته وتسيل دمه، فإنه مصادرة من السلطان على كل إنسان بسهمه، وإن كان قصدها إلى الأسماع والأبصار فهي فتنة تطيش سهامها يهلك فيها دين كل من أصابت سمعه أو بصره، وإن كانت تقع عليهم ضرر فيجمعونها ويلتقطونها فغنائم من عند الله كالجراد وأصناف الطير كالعصفور والقطا والمن غنائم وسهام بسبب السلطان في جهاد ونحوه أو أرزاق وعطايا يفتح لها بيوت ماله وصناديقه.


وأما دنو السماء فيدل على القرب من الله وذلك لأهل الطاعات والأعمال الصالحات، وربما دل ذلك على الملهوف المضطر الداعي يقبل دعاؤه ويستجاب لأن الإشارة عند الدعاء بالعين إلى ناحية السماء، وربما دل ذلك على الدنو والقرب من الإمام والعالم والوالد والزوج والسيد وكل من هو فوقك بدرجة الفضل على قدر همة كل إنسان في يقظته ومطلبه وزيادة منامه وما وقع في ضميره.


وأما سقوط السماء على الأرض فربما دل على هلاك السلطان إن كان مريضاً وعلى قدومه إلى تلك الأرض إن كان مسافراً وقد يعود أيضاً ذلك خاصة على سلطان صاحب المنام وعلى من فوقه من الرؤساء من والد أو زوج أو سيد ونحوهم، وقد يدل سقوطها على الأرض الجدبة أو كان الناس يدوسونها بالأرجل من بعد سقوطها وهم حامدون وكانوا يلتقطون منها ما يدل على الأرزاق والخصب والمال، فإنها أمطار نافعة عظيمة الشأن والعرب تسمي المطر سماء لنزوله منها.


ومن رأى سقوط السماء عليه أو على أهله دل على سقوط سقف بيته عليه لأن الله تعالى سمى السماء سقفاً محفوظاً، وإن كان من سقطت عليه في خاصيته مريضاً في يقظته مات ورمي في قبره على ظهره إن كان لم يخرج من تحتها في المنام، ومن صعد فدخلها نالت الشهادة وفاز بكرامة الله وجواره ونال مع ذلك شرفاً وذكراً.


ومن رأى أنه في السماء، فإنه يأمر وينهي، وقيل إن السماء الدنيا وزارة لأنها موضع القمر والقمر وزير والسماء الثانية أدب وعلم وفطنة ورياسة وكفاية لأن السماء الثانية لعطارد.


ومن رأى أنه في السماء الثالثة، فإنه ينال نعمة وسروراً وجواري وحلياً وحللاً فرشاً ويستغني ويتنعم لأن سيرة السماء الثالثة للزهرة.


ومن رأى أنه في السماء الرابعة نال ملكاً وسلطنة وهيبة أو دخل في عمل ملك أو سلطان لأن سيرة السماء الرابعة للشمس.


وإن رأى أنه في الخامسة، فإنه ينال ولاية الشرط أو قتالاً أو حرباً أو صنعة مما ينسب إلى المريخ لأن سيرة السماء الخامسة للمريخ.


وإن رأى أنه في السماء السادسة، فإنه ينال خيراً من البيع والشراء لأن سيرة السماء السادسة للمشتري.


وإن رأى أنه في السماء السابعة، فإنه ينال عقاراً وأرضاً ووكالة وفلاحة وزراعة ودهقنة في جيش طويل لأن سيرة السماء السابعة لزحل، فإن لم يكن صاحب الرؤيا لهذه المراتب أهلاً، فإن تأويلها لرئيسه أو لعقبه أو لنظيره أو لسميه.


وإن رأى أن السماء اخضرت، فإنه يدل على كثرة الزرع في تلك السنة.


وإن رأى أن السماء اصفرت دل على الأمراض.


وإن رأى أن السماء من حديد، فإنه يقل المطر.


وإن رأى أنه سقط من السماء، فإنه يكفر، وإن انشقت السماء وخرج منها شيخ فهو جدب تلك الأرض ونيلهم خصباً، فإن خرج شاب، فإنه عدو يظهر ويسيء إلى أهل تلك المواضع ويقع بينهم عداوة وتفريق، وإن خرج غنم، فإنه غنيمة، وإن خرج إبل، فإنهم يمطرون ويسيل فيهم سيل، وإن خرج فيهم سبع، فإنهم يبتلون بجور من سلطان ظلوم.


وإن رأى أن السماء صارت رتقاً، فإنه يحبس المطر عنهم، فإن انفقت، فإن المطر يكثر.


ومن رأى أنه ينظر إلى السماء، فإنه يتعاطى أمراً عظيماً ولا يناله والنظر إلى السماء ملك من ملوك الدنيا، فإن نظر إلى ناحية المشرق فهو سفر، وربما نال سلطاناً عظيماً.


وإن رأى أنه سرق السماء وخبأها في جرة، فإنه يسرق مصحفاً ويدفعه إلى امرأته.


ومن رأى أنه يصعد إلى السماء من غير استواء ولا مشقة نال سلطاناً ونعمة وأمن مكايد عدوه.


وإن رأى أنه أخذ السماء بأسنانه، فإنه تصيبه مصيبة في نفسه أو نقصان في ماله ويريد شيئاً لا تبلغه يده.


وإن رأى أنه دخل في السماء ولم يخرج منها، فإنه يموت أو يشرف على الهلاك.


وإن رأى كأنه يدور في السماء ثم ينزل، فإنه يتعلم علم النجوم والعلوم الغامضة ويصير مذكوراً بين الناس.


وإن رأى كأنه استند إليها، فإنه ينال رياسة وظفراً بمخالفيه.


وحكي أن رجلاً أتى ابن سيرين، فقال: رأيت ثلاثة نفر لا أعرفهم رفع أحدهم إلى السماء ثم حبس الآخر بين السماء والأرض وأكب الآخر على وجهه ساجداً، فقال ابن سيرين: أما الذي رفع إلى السماء فهي الأمانة رفعت من بين الناس، وأما المحتبس بين السماء والأرض فهي الأمانة تقطعت، وأما الساجد فهي الصلاة إليها منتهى الأمة.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق