معنى رؤية الستارة في الحلم





 تفسير حلم ستارة بحسب إبن شاهين:

وأما الستور فإنها تؤول على أربعة أوجه : قسوة وخوف وهم وسترة وغير ذلك، فمن رأى سترا منصوباً في غير موضعه فهو هم وحزن وخوف، وإن كان الموضع مستشنعاً فإنه أقوى وأشد في ذلك والعاقبة إلى خير وسلامة وما عظم منها فهو أقوى وأشد وما رق فهو أهون.


ومن رأى أن سترا قلع أو ذهب به فإنه يذهب عن صاحبه الخوف والهم والحزن، وإن لم يعرف صاحب ذلك كان الأمر راجعاً إليه.


ورؤيا الستر لأهل الصلاح سترة ولمن يقاربهم في العمل زوجة تستره عن المعاصي، وقيل الستر يدل على هم من قبل النساء.


ورؤيا الستر على باب الحانوت يدل على هم من قبل المعاش، وإن كان على باب دار فإنه هم من قبل الدنيا.


ورؤيا الستر الخلق هم سريع الزوال.


ورؤيا الستر الجديد هم طويل.


ورؤيا الستر الممزق طولاً فرج عاجل.


ورؤيا الستر الممزق عرضاً تمزق عرض صاحبه.


ومن رأى أن كلباً مزق سترا فإنه يستعين على الهم بسيفه.


ور ؤيا الستر الأسود هم من قبل الملك، وأما الستر الأبيض والأخضر محمود العاقبة هذا كله إذا كان الستر مجهولاً أو في موضع مجهول، وإذا كان معروفاً فإنه على وجهين : منهم من قال هو بعينه في التأويل وقيل لا تأويل له.


تفسير حلم ستارة بحسب موسوعة ميلر:

إذا حلمت بستارة فهذا ينبئ عن زوار غير مرغوبين سوف يسببون لك القلق والتعاسة.


إن رؤية ستارة ملطخة وممزقة في حلم يعني شجارات مخزية وتوبيخات.




تفسير حلم ستارة بحسب إبن سيرين:

وأما الستر: فهو هم فإذا رآه على باب البيت كان هماً من قبل النساء.


وإن رآه على باب الحانوت فهو هم من قبل المعاش، فإن كان على باب المسجد فهو هم من قبل الدين، فإن كان على باب دار فهو هم من قبل الدنيا والستر الخلق هم سريع الزوال والجديد هم طويل والممزق طولاً فرج عاجل والممزق عرضاً تمزق عرض صاحبه والأسود من الستور هم من قبل ملك والأبيض والأخضر فيها محمود العاقبة، وهذا كله إذا كان الستر مجهولاً أو في موضع مجهول، فإذا كان معروفاً فبعينه في التأويل، وقيل الستور كلها على الأبواب هم وخوف مع سلامة.


وإذا رأى المطلوب أو الخائف أو الهارب أو المختفي كأن عليه ستراً فهو ستر عليه من إسمه وأمن له، وكلما كان الستر أكبر كان همه وغمه أعظم وأشنع.


والستور قليلها وكثيرها ورقيقها وصفيقها إذا رؤيت على باب أو بيت أو مدخل أو مخرج، فإنه هم لصاحبه شديد قوي ومأزق منه وضعف وصغر، فإنه أهون وأضعف في الهم، وليس ينفع مع الشر لونه إن كان من الألوان التي تستحب لقوته في الهم والخوف كما وصفت، وليس في ذلك عطب بل عاقبته إلى سلامة.


وما كان من الستور على باب الدار الأعظم أو على السوق العظمى أو ما يشبه ذلك فالهم والخوف في تأويله أقوى وأشنع، وما رؤي من الستور لم يعلق على شيء من المخارج والمداخل فهو أهون فيما وصفت من حالها وأبعد لوقوع التأويل، وكذلك ما رؤي أنه تمزق أو قلع أو ألقي أو ذهب، فإنه يفرج عن صاحبه الهم والخوف، والمجهول من ذلك أقوى في التأويل وأشده، وأما المعروف من الستور في مواضعها المعروفة، فإنه هو بعينه في اليقظة لا يضر ذلك ولا ينفع حتى يصير مجهولاً لم يعرفه في اليقظة.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق