معنى رؤية الزهرة في الحلم





 تفسير حلم سباحة بحسب النابلسي:

من رأى في المنام أن يسبح في البحر، وكان عالماً بذلك، بلغ في العلم حاجته، وقيل السباحة حبس، فمن رأى أنه يسبح في البر فإنه يحبس ويناله ضيق في حبسه، ويمكث فيه بقدر صعوبة السباحة أو سهولتها، وبقدر قربه من البر.


ومن رأى أنه يسبح في واد مستو، حتى يبلغ موضعاً يريده فإنه يدخل في عمل سلطان جبار ظلوم، وتطلب منه حاجة له فيقضيها، ويؤمنه الله تعالى على قدر جريه في الوادي، فإن خافه فإنه يخاف سلطاناً، فإن دخل لجة البحر وأحسن السباحة فيها فإنه يدخل في أمر كبير أو ولاية عظيمة، ويتمكن من الملك ويصيب عزاً وقوة، وإن سبح على ظهره فإنه يتوب، ويرجع عن معصيته، وإن سبح في البحر وكان ماؤه راكدا فإنه يدخل في عمل ملك ويضطرب عليه العمل، ويغضب عليه الملك، فإن عبر البحر فإنه ينجو، فإن سبح وهو يخاف فإنه ينال خوفاً وحبساً أو مرضاً، في يطول عليه ذلك بقدر بعده من البر، وإن ظن أنه لا ينجر فإنه يموت في ذلك الهم، وإن كان جريئاً في سباحته فإنه يسلم من ذلك العمل.


فإن رأى سلطاناً يريد أن يسبح في بحر، والبحر مضطرب بموجه فإنه يقابل ملكاً من الملوك، فإن قطع البحر بالسباحة قتل ذلك الملك، وكل بحر جف فإنه ذهاب دولة ما.

فإن رأى أن الماء قد عاد فإنه رجوع الدولة.


ومن رأى أنه يسبح في نهر أو بحيرة وأنه يختنق مثل السمك الملقى على الأرض، فإن ذلك الإنسان يعرض له من الشدة في الماء مثل ما يعرض للسمك في البر.


ومن رأى أنه يسبح خاصم خصماً له، وغلب خصمه، وأنتصر عليه.


ومن رأى أنه دخل في بحر بالسباحة حتى لا يرى، فإن ذلك هلاكه لانقطاعه.


وإن رأى أن الماء غمره حتى مات فيه فإنه يموت شهيداً، والمشي فوق الماء في بحر أو نهر يدل على حسن دينه وصحة يقينه، وقيل بل يتيقن أمراً هو منه في شك، وقيل بل يسافر سفراً في خطر.


ومن رأى الماء يجري على سطحه أصاب بليه من السلطان.


العوام


هو في المنام رجل يخاطر بنفسه وماله في خدمة السلطان مع قلة نفعه.


تفسير حلم زهرة بحسب إبن شاهين:

من رأى أزهار الأشجار في وقتها فهو خير ومنفعة وقضاء حاجة.


ومن رأى شيئاً منها مقطوفاً فهو دون ذلك وأبيضها خير من أحمرها وأحمرها خير من أصفرها.


ومن رأى أنه يأكل زهراً من شجر في وقته وأوانه فإنه يؤول بكلام حسن ممن نسب إليه ذلك الشجر في الأصول كما تقدم في فصل الأشجار، وربما كان حصول منفعة ممن نسب إليه ذلك.


ومن رأى أنه شم شيئاً من تلك الأزهار فإنه يؤول بالمدح له والثناء عليه ممن نسب إليه ذلك الشجر.


وقيل رؤيا الأزهار التي تنبت في الأرض فهي عديدة وتؤول على أوجه:


فرؤيا الأزهار جملة تدل على نزهة الخاطر وبسط الأمل وقيل ذلك إذا كان في أوانه وقيل لم تذم رؤيا ذلك ومنهم من فصل ما استحضره، فمن رأى صغيراً أصفر فإنه يؤول بالمال، خصوصاً لمن جمعه، وأما الصغير الأبيض فإنه يؤول بالدراهم، وربما دلت رؤيا الصغير على العشق أو رؤيا عاشق.


ومن رأى شيئاً من الزهور لا يعرف إسمه ولا يعرف ما هو فإنه يؤول على وجهين : إما رؤية أناس مختلفة الملبوس لا يعرفهم وإما شئ منسوج يكون فيه ألوان متعددة.


وتدل رؤيا الأزهار الزكية الرائحة من حيث الجملة سواء كانت صفراء أو غيرها على الثناء الحسن، خصوصاً لمن شمها، وإذا كانت ليس لها رائحة ربما يكون هماً أو أمراً لا يدوم لصاحب الرؤيا، وربما دام قليلاً.


وقيل رؤيا الزهرة الواحدة إذا كانت حسنة وهي مفردة تؤول بدنياه فمهما رأى فيها من حادث فهو يؤوب بحياته لقوله تعالى: " زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ".


ومن رأى إنها ذبلت فإنها زوال دنيا.


وأما زهر ما ينبت في الأرض بغير ساق مثل الفرع والبطيخ وما أشبه ذلك فإنه يؤول بعدم ثبوت الرائي فيما هو فيه من خير أو شر.


رؤيا اللبسين


وأما اللبسين فإنه يؤول بامرأة خادمة دنيئة الأصل والهمة.


رؤيا اللبلابة


وأما اللبلابة فإنها تؤول بحصول كلام يكرهه الرائي.


رؤيا زهر اللسان


وأما زهر اللسان فقيل إنه مال وقيل مال رجل شريف لا يدوم وقيل إنه همة رديئة.


رؤيا زهر الخشخاش


وأما زهر الخشخاش فهو مال، وربما نال الرائي هناء ومسرة من الحرام.


رؤيا زهر الحرمل


وأما زهر الحرمل فإنه يؤول بالثناء الحسن، خصوصاً لمن أكله.


رؤيا الجواشير


وأما الجواشير فإنه مال من غير وجه قليل الإقامة، وربما كان ثناء حسناً.


تفسير حلم زهرة بحسب موسوعة ميلر:

إذا حلمت برؤية أزهار تتفتح في الحدائق فإن هذا ينبئ بالمتعة والربح.


إذا كانت الأزهار متألقة ونضرة، أما إذا كانت الأزهار بيضاء فإنها تدل على الحزن.


تنبئ الأزهار الذابلة والميتة بخيبات أمل وأوضاع محبطة.


إذا تلقت فتاة باقة من أزهار متنوعة فإن هذا ينبئ أنها سوف تحظى بعدة معجبين.


إذا رأيت أزهاراً متفتحة في تربة قاحلة دون أثر للأوراق فإن هذا ينبئ أنك سوف تعاني من تجربة مريرة ولكن مقدرتك ومرحك سوف يعززان قدرتك على تخطيها إلى الشهرة والسعادة.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق