معنى رؤية حمار الوحش في الحلم





 تفسير حلم حمار الوحش بحسب إبن شاهين:

وأما الحمار الوحشي فإنه يؤول على أوجه:


إقباله غنيمة وإدباره ضده.


ومن رأى أنه ركب حمار وحش فإنه يركب المعاصي الصعاب ويخالف طريق الإسلام هذا إذا كان حمار الوحش مطيعاً له أما إذا لم يكن مطيعاً له فإنه يدل على الغم وصعوبة الأمور.


ومن رأى أن حماري وحش يتقاتلان فإنه يدل على خصومة رجلين فاسقين بسببه.


ومن رأى أنه أتى حمار وحش إلى بيته فإنه يدل على أن رجلاً فاسقاً يأتي إلى بيته.


وقيل رؤيا حمار الوحش تدل على رجل جاهل أحمق وأكل لحمه يدل على مال كثير.


ومن رأى أنه كان راكباً عليه ووقع عنه فإنه يدل على طلب شيء لا يحصل له.


ومن رأى أنه كان راكباً على حمار وحش أعمى فإنه يدل على حصول مال كثير جداً.


ومن رأى أنه وجد رأس حمار وحش فإنه يجد ألف درهم بيضا أو يحصل له صحبة برجل شريف ويحصل له منه خير ومنفعة.


ورؤيا عظمه وجلده ولحمه وشعره مال وغنيمة.


ورؤيا لبنه يؤول بالعبادة الكثيرة ومحافظة طريق الدين.


ومن رأى أن حمار الوحش نفر منه فإنه يقصد المفارقة من فرقة الإسلام ويسلك طريق الفساد.


ومن رأى حمار وحش من بعيد فإنه يصل إلى مال ذاهب.


وقيل رؤيا ركوب حمار الوحش رجوع عن الحق إلى الباطل.


ومن رأى لحماً أو لبناً من حمار وحش فأكله فإنه يصيب عبداً من رجل شريف.


تفسير حلم حمار الوحش بحسب إبن سيرين:

حمار الوحش: فقد اختلف في تأويله، فمنهم من قال هو رجل، فمن رآه دل على عداوة بين صاحب الرؤيا وبين رجل مجهول خامل دنيء الأصل.


وقيل إنه يدل على مال، ومن رأى حمار وحش من بعيد، فإنه يصل إلى مال ذاهب.


وقيل إن ركوبه رجوع عن الحق إلى الباطل، وشق عصا المسلمين.


ومن أكل لحم حمار الوحش أو شرب لبنه، أصاب عبيداً من رجل شريف.


وقيل إن الأنسي من الحيوان إذا استوحش، دل على شر وضر.


والوحشي إذا استأنس، دلت على خير ونفع. وجماعة الوحش أهل القرى والرساتيق.


وألبان الوحش: أموال نزرة قليلة.


ومن ركب حمار الوحش وهو يطيعه، فهو راكب معصية.


فإن لم يكن الحمار ذلولاً ورأى أنه صرعه أو جمح به، أصابته شدة في معصية وهم وخوف.


فإن دخل منزله حمار وحش، داخله رجل لا خير فيه في دينه. فإن أدخله بيته وضميره أنه صيد يريده لطعامه، دخل منزله خير وغنيمة.


وإناث الوِحش: نساء. وشرب لبن الوحش، نسك ورشد في الدين.


ومن ملك من الوحش شيئاً يعطيه ويصرفه حيث يشاء، ملك رجالاً مفارقين لجماعة المسلمين.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق