تفسير حلم القفز أو الوثب حسب النابلسي
من رأى في المنام أنه وثب إلى رجل فإنه يغلبه ويعجزه، والوثوب قوة البدن، ومن وثب من الأرض حتى السماء فإنه يسافر إلى مكة.
ومن رأى أنه وثب من مكان إلى مكان فإنه يتحول من حال إلى حال.
ومن رأى أنه وثب وارتفع فهو موته ورفع جنازته.
تفسير حلم القفز أو الوثب حسب إبن شاهين
أما الوثب، فمن رأى أنه وثب من موضع إلى موضع فإنه ينتقل من مكان إلى مكان أو يتحول من حال إلى حال فليعتبر ما بين المكانين اللذين وثب من أحدهما إلى الأخر فأيهما كان أحسن فيعلم به ما يعبر له.
ومن رأى أنه وثب بعيداً فإنه يسافر سفراً طويلاً.
ومن رأى أنه يتصرف في وثبه كيفما يشاء أو يبلغ بوثبه حيث يريد فإنه يؤول على ثلاثة أوجه : سفر بفائدة ونصرة وحصول مراد فيما يرومه.
ومن رأى أن وثبته قصرت عما أراد ولم يبلغ منها غاية ما في نفسه فتعبيره ضد ذلك ولكن التحول لا بد منه.
ومن رأى أنه اعتمد في وثبته على عصا أو غيرها فإن العصا رجل منيع فيعتمد في تحويله على من يكون بهذه الصفة، وكذلك تعبير ما أعتمد عليه من الأشياء فيكون من معنى ذلك ويؤول على ما ينسب إليه ذلك في أصول التعبير.
ومن رأى أن له معتمداً فلينسب المعتمد عليه إلى جوهره في التأويل.
ومن رأى أنه وثب على نهر أو بئر أو حفيرة أو جرفاً أو نحو ذلك فإنه يتحول من حالة مكروهة إلى حالة جيدة وينجو من أمر مكروه ويسلم عاجلاً.
ومن رأى أنه وثب على رجل فإنه يغلبه ويقهره فإن الوثوب على القوة قوة.
ومن رأى أنه وثب وغاب في وثبته حتى لم ير فإنه يموت.
تفسير حلم القفز أو الوثب حسب موسوعة ميلر
الحجل
الحجل: الوثب على قدم واحدة
إذا حلمت بالحجل فإن هذا يعني اقتصاداً وطاقة ومقدرة على إدراك أي عرض على صعيد العمل والقيام به ببراعة.
الحجل حلم مفضل لجميع الطبقات والعشاق ورجال التجارة.
تفسير حلم القفز أو الوثب حسب إبن سيرين
وأما القفز: من رأى كأنه يقفز قفزات في الأرض بفرد رجل لعله به لا يقدر معها على المشي، فإنه يصيبه نائبة يذهب فيها نصف ماله ويتعيش بالباقي في مشقة وتعب.
وأما الوثوب: من رأى كأنه وثب إلى رجل، فإنه يغلبه ويقهره لأن الوثوب يدل على القوة وقوة الإنسان في قدميه.
وإن رأى كأنه وثب من مكان إلى خير منه، فإنه يتحول من حال إلى حال أرفع منه عاجلاً.
وإن رأى كأنه وثب من الأرض حتى بلغ قرب السماء سافر حتى وافى مكة.
وإن رأى كأنه ركب عنق إنسان، فإنه يموت ويحمل المركوب جنازته، وقيل إن ركوب عنق الإنسان يدل على أمر صعب، فإن أسقطه من عنقه، فإن ذلك الأمر الذي طلبه لا يتم.
وأما الوثب: فدال على النقلة مما هو فيه إلى غيره أما من سوق إلى غيره من دار إلى محلة أو من عمل إلى خلافه على قدر المكانين، فإن وثب من مسجد إلى سوق آثر الدنيا على الآخرة.
وإن كان من سوق إلى مسجد فضد ذلك وقد يترقى الطيران في الهواء لمن يكثر من الأماني والآمال فيكون أضغاثاً.
ومن وثب مكان إلى مكان تحول من حال إلى حال، والوثب البعيد سفر طويل، فإن اعتمد وثبه على عصا اعتمد على رجل قوي.