معلومات عن شركة تيسلا للسيارات


 

شركة تسلا للسيارات 

تم تأسيس شركة تسلا الأمريكيّى عام 2003 من قبل المهندس مارتن إبرهارد والمهندس مارك ترينينغ، ويقع مقرّها الرئيسي في مدينة بالو ألتو داخل ولاية كاليفورنيا الأمريكيّة، وهي إحدى الشركات العالميّة المتخصّصة في مجال صناعة السيّارات الكهربائيّة، وتمّ تسميتها بهذا الاسم نسبة إلى العالم النمساوي نيكولا تسلا، ووصلت أرباح الشركة إلى 0.976 مليار دولار أمريكي عام 2018، ووصل عدد موظفي الشركة إلى 45 ألف موظّف.


تاريخ شركة تسلا

التاريخ المبكر لشركة تسلا

قام المهندسين مارتن إبرهارد ومارك ترينينغ بتأسيس شركة تسلا عام 2003 من أجل تطوير السيّارات الرّياضيّة الكهربائيّة وتسويقها، وكان إبرهارد يشغل منصب المدير التنفيذي للشركة، وتريننج هو المدير المالي لها، وتم الحصول على التمويل من قبل عدّة مستثمرين كان أبرزهم مؤسس شركة باي بال؛ حيث قام بتمويل الشركة بمبلغ 30 مليون دولار أمريكي وشغل منصب رئيس مجلس الإدارة في شركة تسلا عام 2004.


تمّ إجراء الأبحاث اللازمة بواسطة شركة AC Propulsion الأمريكية، وبعد انتهاء هذه الأبحاث بنجاح كانت الشركة تحتاج شريكاً لإنتاج السيّارات الخاصّة بها، وقامت تسلا بتوقيع صفقة مع شركة لوتس للسيّارات من أجل تصميم هيكل السيّارة، وبدأت الشركة في أعمالها بإنتاج السيّارات عام 2004، وكانت تضمّ وقتها تسعة موظّفين فقط، كما بدأت بتصميم طراز تسلا ميول وقدّمت مسابقة للحصول على أفضل تصميم لهذه السيّارة.


تم الانتهاء من هذا الطراز عام 2005، ولكنّه لم يتمكّن من تقديم الأداء الجيد؛ فقامت الشركة بإنتاج طراز جديد أطلقت عليه ميول 2 وانتهت منه عام 2006، ولكنّه لم يكن قادراً على اجتياز اختبار المتانة، وبحلول عام 2008 استطاع طراز التحقّق من الصحة من اجتياز جميع الاختبارات بنجاح، وبدأت تسلا بإنتاج أوّل طرزها في نفس العام، وأطلقت عليه تسلا رودستر.


العقد الأول من القرن الواحد والعشرين

كانت تسلا رودستر أوّل طرز الشركة، وهي سيّارة كابروليه تحتوي على بابين، وتمّ تزويدها بمحرّك كهربائي خلفي الدفع يحتوي على بطّاريّة سعتها 53 كيلوواط، ويستطيع توليد قوّة تبلغ 252 حصاناً، ويمكنه إنتاج عزم مقداره 270 نيوتن.متر، ويرتبط بناقل حركة أوتوماتيكي، وبلغت السرعة القصوى لهذه السيّارة 200 كم/ساعة، كما أنّها استطاعت التسارع إلى 100 كم/ساعة خلال 3.9 ثانية فقط، واستطاعت أن تقطع 320 كم/شحنة.


قامت الشركة بافتتاح بعض المتاجر للبيع بالتجزئة في ولاية كاليفورنيا، كما بدأت الشركة بالعمل على إنتاج المزيد من الطرز الجديدة بعد نجاح طرازها الأوّل؛ فطلبت قرضاً بقيمة 400,000,000 دولار وتمّت الموافقة عليه عام 2009، وفي نهاية العقد الأوّل من القرن الواحد والعشرين كانت الشركة تضمّ ما يزيد على 500 موظّف، وعملت على بيع 147 سيّارة من طرازها الأوّل.


العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين

باعت تسلا 1,000 سيّارة رودستر عام 2010، وقامت بشراء أحد مصانع السيّارات المشتركة بين جنرال موتورز وتويوتا، وتمّ التوقّف عن إنتاج طراز رودستر عام 2012 من أجل البدء بالطراز الجديد الذي أطلق عليه تسلا موديل S، وتمّ إطلاق هذا الطراز رسميّاً في نفس العام، كما عملت على افتتاح مصنع جديد في أوروبا، وبحلول عام 2013 وصل عدد موظفي الشركة إلى أكثر من 5,800 موظّف.


استطاعت الشركة إنتاج ما يزيد على 22,500 سيّارة من طراز تسلا موديل S في كلّ من أوروبا وأمريكا الشماليّة، وقامت الشركة بفتح حقوق الملكيّة الفكريّة الخاصّة بها عام 2014؛ مما أدّى إلى ثورة في مجال السيّارات الكهربائيّة، وبعدها بعام واحد قامت بإطلاق تسلا موديل X، وأطلقت طراز تسلا موديل 3 عام 2017، وكان آخر طرز الشركة هو موديل Y الذي تمّ إطلاقه عام 2019.


شعار شركة تسلا

تم تصميم شعار تسلا على شكل درع يحتوي على حرف T مرسوم بشكل أنيق يشبه المقطع العرضي للمحرّكات الكهربائيّة في وضعيّة الحركة إلى الأمام، وفوق هذا الحرف تمت كتابة اسم الشركة، ويجدر بالذّكر أن الدرّع الموجود في هذا الشعار يشير إلى المستوى الكبير من الموثوقيّة بالإضافة إلى مستوى الأمان العالي الذي تتميّز به الشركة.


الشركات التابعة لشركة تسلا

تضمّ شركة تسلا بعضاً من الشركات الأخرى، ومنها ما يأتي:


شركة سولار سيتي: تأسست هذه الشركة عام 2006 بواسطة الأخوين بيتر ريف وليندون ريف، ويقع مقرّها الرئيسي في مدينة سان ماتيو الأمريكيّة، وهي متخصصة في مجال تصنيع الألواح الشمسيّة بالإضافة إلى تركيبها وبيعها داخل الولايات المتّحدة، وأصبحت تقدّم خدمات تخزين الطّاقة بعد استحواذ شركة تسلا عليها عام 2016.

شركة تسلا جرومان للتحكم الآلي: تمّ تأسيس هذه الشركة بواسطة كلاوس جرومان عام 1963، ويقعّ مقرّها في مدينة نويترا بلينغ الألمانيّة، وهي تعمل على إنتاج أجهزة الاستشعار، والمعالجات الدّقيقة، وخلايا بطّاريات الليثيوم، بالإضافة إلى تزويد مصنع جيجا التابع لشركة تسلا بما يلزمه من المنتجات، وتمّ الاستحواذ على هذه الشركة من قبل تسلا عام 2017.

شركة ماكسويل تكنولوجيز: تم إنشاء هذه الشركة عام 1965 في مدينة سان دييغو الأمريكيّة، وهي إحدى الشركات التي تقوم بتطوير وصناعة منتجات تخزين الطاقة المختلفة، بالإضافة إلى توصيل الطّاقة إلى السيّارات، والاتصالات اللاسلكيّة، والعديد من المنتجات التكنولوجيّة الأخرى، ومنذ عام 2019 صارت هذه الشركة إحدى الشركات التابعة لشركة تسلا.

التقنيات التكنولوجية في مركبات تسلا

تقوم شركة تسلا بتطوير العديد من المحرّكات الكهربائيّة بالإضافة إلى التقنيّات التكنولوجيّة الأخرى، وفيما يأتي بعضاً من التكنولوجيا المستخدمة في سيّارات تسلا:


نظام مثبّت السرعة التكيّفي: يتكوّن هذا الجهاز من عدّة مستشعرات تمكنّه من مراقبة عناصر الطريق الأخرى والتفريق بينها، وتكمن أهمّية هذا النّظام في التحكّم التلقائي بالسرعة بما يتناسب مع هذه العناصر وعدم تجاوز السرعة التي يقوم السائق بتحديدها، كما يعمل على التحكّم في السرعة أثناء الدخول إلى المنعطفات المختلفة ايضاً.

نظام سومّون و اوتوبارك: يقوم نظام اوتو بارك بركن السيّارة في مكان الوقوف بشكل تلقائيّ، بينما تتولى سومّون إخراجها من مكان الاصطفاف، ويوفّر هذا النّظام عدّة إعدادات تمكّن السائق من تحديد المساحة الجانبيّة وغيرها من الأبعاد اللازمة في الاصطفاف، كما تعمل هذه الميّزة على توفير فتح وإغلاق الأبواب باستخدام تطبيقات الهاتف الخاصّة بذلك.

مساعد السرعة: يضمّ هذا النّظام بعض الكاميرات الأماميّة التي يمكنها تحديد الحدود العليا للسرعة من خلال الإشارات الخاصّة بذلك، ومن ثمّ يقوم النظام بعرض هذه الحدود على الشاشة المخصّصة لذلك، كما يقوم بمقارنة حدود السرعة مع البيانات التي يوفّرها نظام GPS إذا لم يتمكّن من تحديد إشارات السرعة.

جوائز شركة تسلا

كان عام 2019 حافلاً بالجوائز المقدّمة لشركة تسلا، حيث حازت الشركة على لقب العلامة التّجاريّة ذات الشعبيّة الأكبر في حفل توزيع جوائز New Car Awards عام 2019، كما حصلت على نفس الجائزة من شركة أوتو تريدر هذا العام أيضاً، وحازت تسلا موديل 3 على جائزة سيّارة العام من قبل مجلّة أوتو اكسبرس البريطانيّة، وحصل هذا الطراز أيضاً على لقب السيّارة المميّزة في حفل توزيع جوائز سيّارة العام في بريطانيا، كما حصلت موديل 3 على ميّزة السلامة العليا من معهد تأمين السلامة على الطرق السريعة، 


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق