سيارات الهايبرد
شهد قطاع صناعة السيارة قفزة نوعية مميزة خلال العقود القليلة الماضية، من خلال براءات الاختراع والأنظمة الهندسية والأساليب الصناعية والإنتاجية في تطوير أداء وميكانيكا السيارات؛ فكانت سيارات الهايبرد، واحدة من تلك المنتجات الحديثة والمطوّرة، وهي عبارة عن سيارة تستخدم لتشغيلها وتحريكها نوعين من المحركات؛ الأول محرك كهربائي، والثاني محرك بنزيني، ويعمل الأول على السرعات المنخفضة، والثاني على السرعات العالية، في حين يعتمد المحرك الكهربائي في تشغيله على بطاريات يتم شحنها بشكل تلقائي أثناء قيادة السيارة، وتعد بطاريات سيارات الهايبرد أكثر ما يقلق المستخدمين؛ لوجود بعض المشاكل والعيوب فيها.
المحرك الكهربائي في سيارات الهايبرد
يعتمد الموتور الكهربائي الموجود في سيارات الهايبرد في عمله على طاقة كهربائية يستمدها من بطارية السيارة، ويتم شحن هذه البطارية بشكل تلقائي كما ذُكر في المقدمة، وبعدة طرق؛ منها: تحويل الطاقة الزائدة في المحرك، أو خفض سرعة السيارة إلى نحوٍ معين بحسب تعليمات الشركة المصنعة، أو عند الدعس على فرامل الكبح.
يعتقد البعض أن لهذه البطارية عمر تشغيلي قصير، ما يجعلهم يتراجعون عن قرار شراء سيارة هايبرد معينة، فضلاً عن أن سعر استبدالها يعد مكلفاً، لكن هذا الأمر مخالف للواقع؛ إذ إن بطاريات سيارات الهايبر بمقدورها العمل بكفاءة عالية لمدة طويلة وفقاً للشركة المصنعة للسيارة، وتاريخها الإنتاجي ككل وفي مجال سيارات الهايبرد تحديداً؛ فمثلاً تعد تويوتا من أفضل العلامات التجارية التي نجحت في تقديم بطارية تدوم طويلاً في سياراتها الهايبرد ذات والموديلات المختلفة، تبعاً لنهجها في تطوير انتاج هذه البطاريات بما يتوافق مع تطلعات العملاء، والتكنولوجيا الحديثة.
ما لا تعرفه عن بطاريات سيارات الهايبرد
الثورة التكنولوجية إثر اندماجها بالثورة الصناعية الخاصة بعالم، نتج عنها صناعة السيارات الهايبرد، التي تعد أكثر سلاسة وفعالية وآماناً أثناء القيادة، فضلاً عن كونها اقتصادية وصديقة للبيئة؛ لاعتمادها على محركين، واحد منهما هو المحرك الكهربائي الذي يشتغل بفضل البطارية، المُعاد شحنها تلقائياً، وفقاً لخصائص ذكية متطورة طورتها الشركات المصنعة لهذا النوع من السيارات، ولأن تويوتا تعد من طليعة الشركات التي أنتجت هذه السيارات والبطاريات الخاصة بها، فإنها كغيرها من الشركات الأخرى تعمل على تطوير تقنيات هذه البطاريات؛ من أجل توفير إصدارات ذات كفاءة أعلى في توفير إستهلاك الوقود، مع تقديم تحكم أفضل أثناء القيادة.
بحسب بعض أنواع سيارات الهايبرد؛ فهنالك نوعان من البطاريات؛ النوع الأول وهو بطارية عادية، وهي تكون مسؤولة عن الجهد العالي الذي يلزم السيارة، وهنالك نوع آخر من البطاريات، تكون إضافية مع قدرة 12 فولت كما في سيارات تويوتا الهايبر، وهي تلزم لنظام الهايبر فيها بالطاقة.
أنواع بطاريات في السيارات الهايبرد
تأتي بطاريات سيارات الهايبرد مكوّنة من من معدن النيكل والليثيوم، وكلا المعدنين قادران على شحن البطارية عن مستويات ثابتة من السرعة؛ وذلك من خلال قوة الكبح وفائض الطاقة، الأمر الذي يجعل منها أكثر فعالية وقوة بشكل عام، أما فيما يتعلق ببطاريات الليثيوم فإنها تتميز بعدة خصائص وعلى رأسها الكثافة العالية للطاقة، والتي يُقصد بها كمية الطاقة التي من الممكن تخزينها لكل وحدة من الحجم أو الوزن، أما النوع الآخر من البطاريات وهي بطاريات النيكل؛ فإنها تتمتع باستقرار أكثر خلال فصل الشتاء؛ بحيث درجات الحرارة المنخفضة.
تم تطوير المواد الكهربائية الموجودة في بطاريات الليثيوم لتوفر تحسناً كبيراً في أداء المخرجات؛ وذلك بفعل المقاومة المنخفضة، أما تلك الموجودة في بطاريات النيكل فإن بمقدورها على زيادة حجم طاقة البطارية وأداء شحنها بشكل كبير. يُشار هُنا إلى أن المحاليل الكيميائية هي المكوّن الرئيسي في بطاريات سيارات الهايبرد؛ إذ تعمل وكأنها موصل للكهرباء، في حين يتم وضع البطارية في الجزء الخلفي من السيارة، نظراً لنه الجزء الأكثر أماناً فيها، ولا يوجد احتمال لحدوث صدمات كهربائية، وتقوم البطارية عموماً بالعمل بدلاً من الموتور عند وصول نسبة شحنها من 30-80% لتقليل الضغط، ومن ثم تولد نبضات صغيرة من الطاقة لزيادة تسارع السيارة.
شارك المقالة
مقالات مشابهة
سيارة شيفروليه امبالا 2017
مواصفات سيارة كيا ريو
تعرف على أشهر سيارات نيسان
مواصفات كورولا 2020
وكيل سيارة نيسان في مصر
مميزات وعيوب سيارة إم جي ZS موديل 2022
مواصفات وعيوب