الزيت هو عنصر أساسي في الحفاظ على كفاءة محرك السيارة؛ لأنه يستخدم في تشحيم الأجزاء المعدنية للمحرك مثل المكابس؛ لمنع الاحتكاك بين أجزائه، وبالتالي منع التآكل المبكر للمحرك، كما يحتوي زيت المحرك على منظفات تتحلل بدروها  لتلتصق الرواسب بالأجزاء المعدنية، وتحافظ على نظافة الأجزاء الداخلية، مما يجعل المحرك يعمل بسلاسة.


ما هو زيت المحرك؟

هو زيت يستخدم لتزييت محركات الاحتراق الداخلي، والغرض الرئيسي منه هو تشحيم الأجزاء المتحركة، كما أنه ينظف المحرك ويمنع تأكله ويحسن أدائه ويبرده عن طريق إزالة الحرارة من الأجزاء المتحركة، ويتم إضافة العديد من المكونات الأخرى إلى زيت المحرك، والتي يمكنها تحمل الضغط العالي، ويتم الحصول على النفط من المواد البترولية والمواد الكيميائية غير البترولية المستخدمة في صناعة النفط، ومن الجدير بالذكر أنّ زيت المحرك يتكون البترول من الهيدروكربونات والمركبات العضوية التي تتكون بالكامل من الكربون والهيدروجين.


كما يحتوي زيت  السيارة على مضادات الأكسدة التي تمنع تكوين أي طبقة من الصدأ داخل المحرك، لذلك إذا انخفضت سرعة تغيير زيت المحرك بعد مسافة محددة، يفقد الزيت خصائصه ويحترق، مما يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة المحرك والتآكل بين أجزائه، كذلك تراكم الأوساخ على أجزاء المحرك مما يؤدي إلى وزن المحرك أو النفخ في حشية الرأس أو تلف قد يؤدي إلى تلف السيارة إنه خارج الضمان، لذا فإن تغيير زيت السيارة ضروري لمنع هذه الأضرار.


اهمية زيت المحرك

يعد تغيير زيت المحرك من أكثر الخطوات شيوعًا في صيانة محرك السيارة؛ لأن محرك السيارة يحتوي على العديد من الأجزاء المعدنية المتحركة التي تتحرك معًا مما يؤدي إلى ظهور الاحتكاك وزيادة الحرارة؛ مما يلحق الضرر بتلك الأجزاء، وهنا يكمن أداء الزيت في المحرك، حيث يسمح ذلك للمكونات الداخلية للمحرك بالتحرك بسهولة، بالإضافة إلى امتصاص الحرارة من الاحتكاك، ولكن بمرور الوقت يفقد زيت المحرك هذه الميزة المهمة؛ أي عن طريق تشحيم الأجزاء الداخلية وامتصاص الحرارة، مما يستلزم استبدال ذلك الزيت بزيت جديد آخر للقيام بالمهمة بشكل فعال.


انواع زيت المحرك

النوع العادي، وهذا النوع يحتوي على بعض الزيت الخام المكرر، وتتراوح نسبته بين 75 – 80٪.

النوع الصناعي، يتم فيه استخدام مكونات صناعية بالإضافة إلى المواد الأخرى.

النوع المختلط، وهو خليط من النوع التقليدي والاصطناعي.

خصائص زيت المحرك

تُصنع معظم الزيوت من هيدروكربونات النفط الخام الأثقل والأثخن، ويتم إضافة الإضافات لتحسين خصائص معينة، ومن أهم خصائص الزيت الذي يعتمد على تزييت الأجزاء المتحركة، حيث يجب أن تكون لزوجته عالية جدًا؛ بحيث تكون الأجزاء دائمًا مشحمة ومنخفضة بدرجة كافية، وذلك لكي يتحرك الزيت بين أجزاء المحرك، كما أنّ مؤشر اللزوجة؛ هو مقياس للتغير في لزوجة الزيت مع تغير درجة الحرارة، ويوجد ميزة أخرى للزيت هي الرقم الأساسي هذا هو مقياس امتصاص الزيت للمواد القلوية التي تعمل على تحييد الأحماض، ومن ناحية أخرى هناك خاصية الرقم الحمضي 90؛ الذي يعد مقياسًا لإمتصاص الزيت للمواد الحمضية.


متى يتم تغيير زيت المحرك؟

الطلاء الزيتي غامق ومتسخ: عادة ما يكون الطلاء الزيتي الجديد برتقالي فاتح، ولكنه يصبح أكثر قتامة بسبب الاحتكاك بسبب تراكم الأوساخ والجزيئات المكونة داخل المحرك.

الضوضاء في صوت المحرك: يشكل الزيت الجديد طبقة واقية لتقليل احتكاك الأجزاء المعدنية داخل المحرك ويجعل المحرك يعمل بسلاسة، لذلك عندما يبدأ الزيت يفقد كفاءته؛ لا يصل إلى جميع الأجزاء المحرك، مما يؤدي بدوره إلى حدوث مزيد من الضوضاء في المحرك، كذلك إذا تمّ تجاهل إمكانية زيادة مستوى الصوت والتحول إلى إصدار صوت عالي في الطرق.

التحقق من ضوء تحذير زيت المحرك: يشير ضوء تحذير المحرك إلى وجود خطأ ما، فقد يكون هناك نقص في السوائل أو الزيت، وأيضًا يشير وجود الضوء تحذيرًا لزيت المحرك إلى نقص حاد في الزيت، وبالتالي فإنه يجب فحص كمية الزيت داخل المحرك فورًا والقيام بالأعمال اللازمة.

الدخان يخرج من العادم: من الطبيعي رؤية بخار خفيف من العادم في الشتاء، ولكن إذا أصبح العادم دخانًا، فقد يكون ذلك علامة على تسرب الزيت من المحرك أو وجود أحتراق في زيت المحرك.

رائحة زيت المحرك: تعتبر رائحة الزيت داخل المقصورة علامة سيئة على تسرب الزيت أو رائحة احتراق الزيت.

مدة بقاء زيت المحرك في السيارة

تختلف مدة بقاء زيت المحرك في السيارة وفقًا لعوامل مختلفة، مثل: طراز السيارة، وعمر المحرك، والمحرك قديم أو جديد، وأسلوب القيادة، وخصائص السرعة، والطرق الوعرة، أو مسافات طويلة بسرعات متوسطة أو منخفضة، كذلك المناخ الذي يتم العيش فيه؛ سواءً الأماكن شديدة البرودة أو شديدة الحرارة، كما يمكن الرجوع إلى وكالة السيارة لمعرفة المدة التي سيستمر فيها زيت المحرك في السيارة، وتجدر الإشارة إلى أنّ السيارات الحديثة التي تستخدم زيت المحرك بنسبة عالية من الإضافات الاصطناعية؛ يمكنها السفر ما يصل 6 إلى 12 شهرًا قبل تغيير زيت المحرك.


جدول كميات زيت المحرك لكل أنواع السيارات

الموديل المحرك كمية الزيت

تويوتا ياروس 4 سلندر 5 لتر

تويوتا كورلا 4 سلندر 5 لتر

تويوتا كمري 4 سلندر 4 لتر

تويوتا كمري 6 سلندر 6 لتر

تويوتا افلون 6 سلندر 6 لتر

تويوتا سوبرا 4 سلندر 6 لتر

تويوتا راش 4 سلندر 5 لتر

تويوتا CHR 4 سلندر 5 لتر

تويوتا راف فور 4 سلندر 5 لتر

تويوتا FG كروزر 6 سلندر 6 لتر

تويوتا FG كروزر 6 سلندر 6 لتر

تويوتا فورتشنر 4 سلندر 5 لتر

تويوتا هايلاندر 4 سلندر 5 لتر

تويوتا برادو 4 سلندر 5 لتر

تويوتا برادو 6 سلندر 6 لتر

تويوتا لاندكروزر 6 سلندر 6 لتر

تويوتا لاندكروزر 8 سلندر من 5 إلى 8 لتر

تويوتا هايلكس 4 سلندر 5 لتر

تويوتا هايلكس 6 سلندر 6 لتر

لاندكروزر بيك اب 6 سلندر 6 لتر

لاندكروزر بيك اب 8 سلندر 8 لتر

تويوتا افانزا 4 سلندر 5 لتر

تويوتا انوفا 4 سلندر 5 لتر

تويوتا قرانفيا 4 سلندر 5 لتر

تويوتا قرانفيا 6 سلندر 6 لتر

جدول كميات زيت المحرك لسيارة نيسان

الموديل المحرك كمية الزيت

نيسان نافارا 4 سلندر 5 لتر

نيسان باترول 8 سلندر 8 لتر

نيسان باترول 6 سلندر 6 لتر

نيسان باثفايندر 6 سلندر 6 لتر

نيسان X تريل 4 سلندر 5 لتر

نيسان ماكسيما 4 سلندر 5 لتر

نيسان التيما 4 سلندر 5 لتر

نيسان صني 4 سلندر 5 لتر

نيسان سنترا 4 سلندر 5 لتر

جدول كميات زيت المحرك لسيارة هيونداي

الموديل المحرك كمية الزيت

هيونداي سوناتا 4 سلندر 5 لتر

هيونداي النترا 4 سلندر 5 لتر

هيونداي اكسنت 4 سلندر 5 لتر

هيونداي فيلوستر 4 سلندر 5 لتر

هيونداي كريتا 4 سلندر 5 لتر

هيونداي سنتافي 4 سلندر 4 لتر

هيونداي سنتافي 6 سلندر 6 لتر

هيونداي توسان 4 سلندر 6 لتر

هيونداي كونا 4 سلندر 5 لتر

جدول كميات زيت المحرك لسيارات كيا

الموديل المحرك كمية الزيت

كيا سيراتو 4 سلندر 5 لتر

كيا ريو 4 سلندر 5 لتر

كيا بيجاس 4 سلندر 5 لتر

كيا بيكانتو 4 سلندر 5 لتر

كيا سول 4 سلندر 5 لتر

كيا ستينجر 4 سلندر 5 لتر

كيا ستينجر 6 سلندر 6 لتر

كيا تيلورايد 6 سلندر 6 لتر

كيا نيرو 4 سلندر 5 لتر

كيا سورينتو 4 سلندر 5 لتر

كيا سورينو 6 سلندر 6 لتر

كيا بيجاس 4 سلندر 5 لتر

كيا سيلتوس 4 سلندر 5 لتر

كيا كارنيقال 4 سلندر 5 لتر

كيا كارنيقال 6 سلندر 6 لتر

جدول كميات زيت المحرك لسيارة الفورد

الموديل كمية الزيت

فورد إيدج 5.4 لتر

فورد يدج 5.7 لتر

فورد فيستا 4.1 لتر

فورد فلكس 5.7  لتر

فورد موديل فيوجن 7.5  لتر

فورد فيوجن ايدج 6.2  لتر

فورد موستنج 5.9  لتر

جدول كميات زيت المحرك لسيارة أكورا

الموديل كمية الزيت

أكورا ILX 5.4 لتر

أكورا MDK 4.3  لتر

أكورا MDK 5.4 لتر

أكورا RLX 4.8  لتر

أكورا TLX 4.3 لتر

أكورا RDX 4 لتر

درجات زيت المحرك

درجة 0 واط – 30: يتم توفير هذه المواصفات بدرجات حرارة محددة من 0w-30، والتي يعتمد عليها البعض في بداية عمر المحرك؛ لأنها تتمتع بلزوجة 0 عند درجات حرارة منخفضة ولزوجة 30 عند درجات حرارة عالية، وهذه الدرجة تسافر حتى 10000 درجات، 15000كم.

درجة 5 واط – 30: تعتبر درجة اللزوجة 5w – 30 من أكثر المواصفات شيوعًا لمعظم محركات البنزين التي تسافر أقل من 90 كيلومترًا لتكون مناسبة للدراجات ذات اللزوجة 5 في درجات الحرارة المنخفضة واللزوجة 30 في درجات الحرارة المرتفعة ومسافة 10000 كيلومتر.

درجات 5 واط – 40: تستخدم بعض المحركات ذات درجات الحرارة المرتفعة لزوجة أثقل لزيادة درجة حرارة المحرك، لذلك يتم تعديل اللزوجة بمقدار 40 لبعض المحركات عند درجات حرارة عالية وتقطع ما بين 7000 و 10000 كيلومتر.

درجات 10 واط – 40: تلجأ بعض المحركات إلى لزوجة 10w-40 نظرًا لما يزيد عن 100000 كيلومتر، لذا فإن اللزوجة المنخفضة 10 عند درجات حرارة منخفضة للتحضير مع ارتفاع ضغط الزيت على المداس و 40 لزوجة عند درجات الحرارة المرتفعة؛ لأنه يسافر بين 5000 و 7000 كيلومتر.

 درجات 20 واط – 50: تحدث اللزوجة 20w – 50 عندما يقطع المحرك أكثر من 200000كم، وفي هذه الحالة يكون المحرك أقل كفاءة، لذلك يلجأ إلى لزوجة أعلى، وتقطع هذه الدرجة مسافة 5000كم.

أعطال تخص زيت المحرك

ثقل المحرك: إنّ وزن محرك السيارة يسبب تراكم الرواسب السوداء لزيت المحرك، وانسداد مجرى الزيت وفلتر السيارة، مما يمنع الزيت من الحركة بين أجزاء المحرك ويعمل على منع تزييت المحرك، وبالتالي يتم تقليل عزم دوران المحرك.

تلف محرك السيارة: تأخر تغيير زيت المحرك يمكن أن يؤدي إلى عواقب شديدة، مثل تلف المحرك نفسه، والذي يمكن أن يكلف آلاف الدولارات لاستبداله، حيث إنّ هذا الخيار لا يفضله الكثير من المستخدمين، كما أنّ أسعار المحرك تكون باهظة الثمن أحيانًا، حيث إنّ بعضها يكون من سعر شراء سيارة قديمة، لذلك يفضل معظم الناس بيع سياراتهم القديمة للتخلص منها، وشراء سيارة جديدة بدلاً من إصلاح أعطال السيارات القديمة، ولتجنب مثل هكذا مشكلة من الضروري التفكير في تغيير زيت المحرك في الوقت المناسب.

إلغاء ضمان السيارة: تقوم العديد من شركات السيارات وممثليها بتضمين بنود في العقد المبرم بينهم وبين العميل بحيث تظل السيارة تحت ضمان الشركة، وفي حالة مخالفة أي من بنود العقد نتيجة سوء المعاملة، ستتم إزالة السيارة من الضمان، ومن هذه الشروط تجاهل الصيانة الدورية للسيارة أو القيام بإجراء هذه الإصلاحات؛ التي قد تكون تغيير الزيت في مركز غير تابع لماركة السيارة.

نفخ حشية الرأس: تعتبر حشية الرأس من أهم الأجزاء في معظم محركات الاحتراق وتقع بين خزان المحرك والرأس وتستخدم كطبقة عازلة لمنع اختلاط الزيت والماء ببعضهما داخل المحرك، كذلك على النظام الموجود داخل المحرك، بحيث لا يتسرب الزيت الزائد إلى المحرك ويبقى في للخارج، وبالتالي تظل كفائته جيدة، في حالة تلف المحرك بسبب عدم تغيير الزيت يحدث عيب في حشية الرأس، مما يتسبب في اختلاط السوائل داخل المحرك والتسبب في انتفاخه.

حرارة محرك السيارة: في بعض مركبات الاحتراق، يتم استخدام الزيت في عملية تبريد المحرك، حيث يتم نقل المبرد إلى المحرك الساخن لتبريده، لذا فإن التأخير في عملية تغيير الزيت يزيد من احتمالية ارتفاع درجة حرارة المحرك.

كفاءة المحرك المنخفضة: كلما طالت دورة الزيت في المحرك، زادت رواسب الاحتراق التي تشكل طبقة سميكة على أجزاء المحرك وتقلل من كفاءته.

سبب نقص الزيت في المحرك

صمام استهلاك الزيت المعيب: جزء مهم من محرك السيارة يسمى PCV، وهو مرتبط بتدوير غازات زيت المحرك، وإذا كان هناك خلل في النظام فيوصى استبداله بآخر، وخاصة عند عدم خروج الدخان من العادم، وخاصة اذا كان الزيت لا يحترق في المحرك.

العيوب والمشاكل الميكانيكية: قد يعاني  المحرك من مشكلة ميكانيكية، وعند تشغيل السيارة يتم  تحديد العطل في المحرك، ثم إصلاحه ميكانيكيًا.

الأضرار التي لحقت بسدادة صمام المحرك: قد تتضرر أحد سدادات صمام المحرك لعدة أسباب، مما يؤثر سلبًا على قوة المحرك، وبالتالي يؤدي ذلك إلى انخفاض مستويات الزيت والعديد من المشاكل.

حشوات وأختام المحرك البالية: قد تتلف الحشوات الداخلية أو تنثني أو تنكسر، مما يتسبب في تسرب الزيت من السداد الخارجي، ويوصى باستبدالها بأخرى جديدة لحل هذه المشكلة.

يتسرب زيت المحرك إلى ماء الرادياتير: في كثير من الحالات يستهلك المحرك زيتًا أكثر مما يحتاجه عادةً، لذلك يظهر لون ماء التبريد بنيًا ورغويًا؛ مع عدم وجود تسرب للزيت من المحرك وعدم وجود أثر للدخان المتصاعد من العادم، فالسبب هو صدع رأس أسطوانة التبريد ويوصى باستبدال رأس أسطوانة التبريد برأس جديد.

تلف فلتر الزيت: قد يكون موجودًا إذا كان المحرك يستهلك أكثر من الكمية المطلوبة من الزيت، أو إذا كان المحرك به تسريب من بقع الزيت.

ضعف المحرك: يُعرف ضعف المحرك وقوته بالضغط، وإذا كان المحرك يستهلك زيتًا أكثر من المعتاد، مع ضعف قوة المحرك، بالإضافة إلى احتراق الدخان من العادم، فهذا يشير إلى انسداد نظام فلتر الزيت، لذلك يتم امتصاص الزيت في المحرك من خلال منافذ الهواء، ويتم إجراء الإصلاحات، أو استبدال أنظمة تصفية الزيت أو مجرد استبدال الصمام، ويكمن حل المشكلة عن طريق الفحص البصري لأجزاء المحرك قدر الإمكان، حيث إنّ إغلاق فلتر الزيت سيكون مصحوبًا بمشاكل ميكانيكية قد تسبب في تسرب الزيت في الحافات الداخلية للمحرك، أو في حواف مكبس المحرك، كما يمكن التعرف على المشكلة من خلال النظر إلى موقع تسرب الزيت، ثم يحدد الجزء المناسب للإصلاح.

نقص زيت المحرك بدون تسريب

قد يكون هذا بسبب استخدام نوع غير مناسب من الزيت لمحرك السيارة، وفي هذه الحالة كل ما عليك فعله هو العودة إلى كتيب معلومات سيارتك أو الذهاب إلى تاجر لمعرفة الزيت الموجود الأنسب للمحركات.

قد يكون هذا أيضًا بسبب عمر الزيت الذي تستخدمه، لذلك يُنصح دائمًا بتغيير زيت محرك السيارة عند القيادة لمسافة 5000 كيلومتر.

قد يكون بسبب استخدام زيت مقلد أو تاريخ انتهاء الصلاحية غير مطابق لمواصفات محرك السيارة.

تغير لون زيت المحرك

يتضح أن الزيت الجديد نظيف وشفاف وله لزوجة عالية، ومع مرور الوقت يحترق الزيت في المحرك ويتغير لونه ويتحول إلى اللون الأسود، وهذا من الأعراض التي تدل على ضرورة تغيير الزيت، لذلك يجب افحص زيت المحرك مرة في الشهر على الأقل، لأنه يجب فحص زيت المحرك وتغيير مستواه في المحرك وتغيير لونه، وذلك لتجنب أي ضرر قد ينتج عن التأخير في تغيير زيت المحرك.


ضغط زيت المحرك منخفض

 توجد مشكلة بمضخة الزيت: تمنع مشاكل مضخة الزيت وصول الزيت إلى أجزاء المحرك، ونتيجة لذلك ينخفض ​​ضغط الزيت داخل المحرك.

انخفاض مستوى الزيت في المحرك: عندما ينخفض ​​مستوى الزيت في المحرك، سواء بسبب تسرب الزيت أو الاحتراق، ينخفض ​​ضغط الزيت داخل المحرك.

نهاية عمر المحرك: يؤدي انتهاء عمر المحرك، أي تاريخ انتهاء صلاحيته، إلى عدم عمل المحرك بشكل جيد، ونتيجة لذلك ينخفض ​​ضغط الزيت في المحرك.

زيادة مستوى الزيت في المحرك بشكل طبيعي: مع ارتفاع مستوى الزيت في المحرك تتشكل فقاعات هواء وتدخل إلى مضخة الزيت، ومن الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى انخفاض ضغط زيت المحرك ما يلي:

 حظر فلتر الزيت بسبب التلوث والأوساخ.

 تلف حساس ضغط الزيت.

استخدام زيت ذو لزوجة منخفضة؛ بسبب تلوث الزيت بالبنزين.

تآكل عمود الكامات والعمود المرفقي.

مشاكل في صمام تنفيس ضغط الزيت

تأثير نقص زيت المحرك

يتعرض الزيت للحرارة والضغط؛ مما يفقد تدريجياً الكثير من خواصه وتقل لزوجته وكفاءته.

صمامات وحلقات المكبس غير الصحيحة؛ لذلك يجب فحصها للتأكد من سلامتها وتركيبها بشكل صحيح.

السفر بالسيارة لمسافات طويلة دون تزويد زيت المحرك.

عيب في أحد أجزاء المحرك يؤدي الى تسرب الزيت.

دخول الزيت إلى حجرة الوقود؛ مما يولد الدخان.

هل يؤثر زيادة الزيت في المحرك؟

نعم، وينتج عن زيادة الزيت في المحرك عدة أضرار، ومن أبرزها ما يلي:


زيادة الشوائب والرواسب داخل المحرك مما يعيق تشغيله بكفاءة.

سرعة إتلاف شمعات الإشعال؛ لأن الزيت يمنع الشرارة من الخروج.

تآكل أجزاء المحرك الداخلية.

تلف الأجزاء المعدنية داخل المحرك وتضرر مواسير الصمام.

أضرار عدم تغيير زيت المحرك

تلف أجزاء المحرك: الزيت الذي يبقى في محرك السيارة لفترة طويلة ويتجاوز وقت الاستبدال الموصى به يقلل من أدائه ويقلل من قدرته على التزليق عند تحلل الزيت وفقدان الأجزاء المتحركة داخل المحرك كما ينبغي، يؤدي هذا إلى تآكل هذه الأجزاء، وكلما زاد تحلل الزيت حدث تآكل أسرع، مما يقلل بدوره بشكل كبير من العمر الإجمالي للمحرك.

تآكل أجزاء المحرك: عندما يتحلل الزيت، تتفاعل المواد الكيميائية الموجودة فيه مع الأكسجين والأحماض، مما يتسبب في حدوث حرارة ومركبات أكالة، وتتفاعل هذه المركبات مع المعادن الموجودة داخل المحرك وتزيد من تآكل أجزائه، وتسبب هذه المركبات أيضًا تراكم الرواسب والأوساخ على الأجزاء الداخلية للمحرك، والتي بدورها تدخل الفراغات البسيطة بين الأجزاء المتحركة مما يؤدي إلى زيادة استهلاك الوقود وإلتصاق الصمامات وضغط المكابس.

انسداد نظام الوقود: يتحلل الزيت الذي لا يتغير بشكل متكرر؛ تاركًا رواسب الكربون والأوساخ التي يمكن أن تسد لوحة مرشح مضخة الزيت وخطوط الوقود، مما يقلل بدوره من ضغط الزيت، حيث إنّ ضغط الزيت يسبب تلف المحرك، وتكوّن الرواسب السميكة.

انخفاض أداء المحرك: يمكن أن تسد رواسب الكربون الناتجة عن تحلل الزيت صمامات PCV و EGR، مما يتسبب في تشغيل المحرك بطاقة مفرطة ودرجات حرارة عالية هذا يزيد من معدل تآكل الأجزاء المتحركة الداخلية للمحرك ويزيد من انبعاثات العادم، كما أن أداء المحرك بطيء والقوة الكلية أقل.

التحلل الحراري للزيت: يتعرض زيت محرك سيارتك للتحلل الحراري حيث تقلل حرارة المحرك من لزوجة أو كثافة الزيت وزيت المحرك الذي تجاوز عمره الإنتاجي، ولا يمكن أن يحافظ على لزوجة كافية للخدمة، حيث سيستمر المحرك وحالته في التدهور، مما يؤدي بدوره إلى عدم قدرة المحرك على حماية الأجزاء المتحركة داخله بشكل صحيح.

كيف أختار نوع الزيت المناسب للسيارة؟

نوع السيارة: من أهم الأشياء التي يجب القيام بها معرفة نوع السيارة وطرازها؛ لأنّ تطوير المحركات يزيد من زيادة كفاءتها.

عمر السيارة: تقطع أغلب مركبات الطرق أكثر من 75000 كيلومتر، لذلك يهتم منتجو النفط بهذه الفئة من المركبات، حيث يصنعون زيوت خاصة للمركبات ذات الأميال العالية، والتي لها خصائص تساهم في الأداء الأفضل. 

قراءة مواصفات السيارة: عند النظر إلى عبوات زيت المحرك؛ سيتم ملاحظة علامات بأرقام وأحرف، وهذه العلامات تشير إلى درجة لزوجة الزيت، وهي مقاومة الزيت المتدفق، وهي خاصية مهمة يجب مراعاتها عند البحث مع الطقس وظروف القيادة، كما أنّ هناك رقمان على العبوة يحددان لزوجة الزيت، حيث ينتهي الرقم الأول الحرف (W) الذي يرمز إلى الشتاء، ويرتبط هذا المقياس بكيفية تدفق الزيت عند البرودة، مثل بدء تشغيل المحرك، وأمّا الرقم الثاني فيشير إلى كيفية تدفق الزيت في درجة حرارة التشغيل العادية، لذلك يجب العثور على الخصائص المناسبة لسيارة؛ من خلال النظر إلى غطاء الزيت أو قراءة معلومات عنه من دليل السيارة.

المسافة التي تقطعها السيارة ونوعية الطقس: في الطقس الحار أو البارد أو عند الاستخدام اليومي للطرق المعبدة أو غير المستوية؛ يمكن اللجوء إلى تغيير زيت المحرك أكثر من المعتاد، لذلك من المهم مراعاة ذلك لاختيار الزيت المناسب.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق