سيارة bmw e39
تعتبر سيارة BMW E39 الجيل الرابع من سيارات الفئة الخامسة، وقد بدأ إنتاجها مع منتصف التسعينات في ألمانيا، ثمّ طرحت في أمريكا، وصمّمت السيارة الجديدة مختلفة تمامًا عن مثيلاتها سواء من ناحية الشكل أو الأجزاء الداخلية؛ حيث تميّزت بوجود وسادتين هوائية في الخلف على الناحيتين، ومن حيث الكماليات أضيف إليها نظام معلومات متعدّد، واستمرت السيارة حتى عام 2003م، وهي إحدى المركبات الرياضيّة التي تتسم بالأناقة، ولا تعدّ كبيرة الحجم، ولكنها بأربعة أبواب، ثمّ تبعها إصدار e60 من BMW.
تصميم سيارة bmw e39 الأول
تميّزت السيارة من حيث المظهر العام للسيارة بالزيادة في حجم الجزء الأمامي، وتقليص حجم الجزء الخلفي، بالإضافة إلى الكشافات التي كان شكلها دائريًا، والتي تعد غير معهودة وقتها، وبالنسبة للصناعة فقد صنعت العربة من الألمنيوم غير الحاد بحيث كان وزنها لا يتعدى العشرين باوندًا للصفيحة الواحدة، وهو وزن خفيف بالنظر إلى أنّ الإصدارات السابقة كان يصل وزن صفيحة الألومنيوم فيها إلى ضعف هذا الوزن فقَلّ حجم السيارة ما يزيد عن خمسة وأربعين باوندًا؛ ممّا أتاح فرصة أكبر للأمان إذا أصاب السائق والركاب حادثة، وبشكل عام فإنّ السائق لن يجد صعوبة في القيادة لإمكانية التحكّم بشكل أقوى، بالإضافة إلى موتور 6 سلندر، وأنظمة الفرامل الحديثة.
تصميم سيارة bmw e39 الثاني
تمت زيادة عزم الدوران في bmw e39 التي أنتجت في 1998م، وصارت الكشافات الأمامية زينون تُضيء على نحو أفضل، وأُدخل نظام السيطرة على السيارات عن بُعد، بجانب التغيير الأهم وهو وجود منفذ في سقف السيارة، وصار زجاج السيارة مقاومًا للصدمات بعدما كان عاديًا يسهل تحطيمه، ثم أضيف نظام التحكّم الحركي للثبات، وهو عبارة عن جهاز متصل بالكمبيوتر الموجود في السيارة ودوره أن يدقّق في المدخلات التي تنتقل إليه، بحيث يكون له فعالية على الفرامل والقوّة المنتقلة إلى عجلات السيارة؛ حتى يعيق عملية الانزلاق، بجانب دخول أنظمة المساعدة عند الانعطافات.
التطوير الأخير لسيارة bmw e39
حدثت تغيرات جذرية في الشكل الخارجي للسيارة بحيث ظهرت المصابيح بشكل جديد، وهي المعروفة على المستوى الجماهيري باسم “عيون الملاك”، وحتى المسّاحات التي تُنظّفها تحوّلت إلى زينون قياسيّة، وتغيّرت الحزمة الرياضية، وزاد طول الأسقف في السيارات الرياضيّة، وانخفض الباب الخلفي، لإتاحة وضع الحقائب والأغراض دون عناء في المقاعد الخلفية، واستقلّ الزجاج الخلفي بحيث أصبح ممكنًا التحكّم فيه دون تدخّل من السائق، وزادت فرص الأمان في السيارة عبر الوسائد الهوائية على الناحيتين، ولا يمكن أن تفتح إذا كان الكرسي غير مشغول، وتطوّرت وسائل السلامة الخاصّة بالمكابح والسيطرة على ديناميكية السيارة، وإدخال التكييف الهوائي ونظام أوضاع الطقس، مع وجود منفذ للأقراص المدمجة بالسيارة، وبعد ذلك دخلت أنظمة تحديد المواقع، وفي 2002م صنفت السيارة باعتبارها الأفضل.
أبرز إصدارات سيارة bmw e39
صدر من هذه السيارة عدة نسخ بمحركات ومواصفات مختلفة وكان أشهرها: 528i؛ وهي سيارة ذات موتور سعته 2.8 لتر، بقوة بلغت 193 حصانًا، والسيارة الثانية كانت 540i وسعة موتورها 4.4 لتر، وبقوّة وصلت إلى 282 حصانًا، بالإضافة إلى 520i وسعة موتورها 2.5 لتر بقوّة 184 حصانًا، سيارة 530i التي وصلت سعة موتورها 3 لترات، وبقوة 525 حصانًا، وكانت سيارة M5 هي الأشهر والأكثر تميزًا بما اشتملت عليه من أنظمة وتقنيات، وبلغت قوّة محركها 394 حصانًا من نوع V8.