هل تعلم ان وسائل التواصل الاجتماعي تسبب الاكتئاب





 اذا كنت متعلقاً بوسائل التواصل الاجتماعي عليك أن تعيد النظر بذلك، فقد بيَّنت دراسة جديدة أنّه كلما زاد الوقت الذي تمضيه في مراقبة “فايسبوك” تكون أكثر عرضة للاكتئاب!


وفي هذا الصدد، أجرى باحثون في جامعة هيوستن الأميركية اختباراً على مجموعة مؤلفة من 300 طالب، ونشرت تفاصيل الدراسة في مجلة Social and Clinical Psychology، واعتبرت النتائج مثيرة للقلق، إذ تبيَّن أنَّ إمضاء مزيد من الوقت على الشبكة الاجتماعية يزيد خطر عوارض الاكتئاب. ويرتبط السبب بعدم قدرة الشخص على التوقف عن المقارنة بين حياته وحياة الآخرين.


ويحاول أغلبية الناس عبر “فايسبوك” كما عبر الشبكات الاجتماعية الأخرى إبراز أنفسهم بصورة أفضل، وقد يكون هذا التصرف لا شعورياً بالنسبة إلى البعض. فيقومون بنشر الأحداث الأكثر إثارة للاهتمام في حياتهم، وعملهم الجديد، حفل الزفاف، وصولاً إلى التفاصيل الصغيرة المرتبطة بحياتهم اليومية. وخلال محاولة تمرير الأحداث الجميلة والإيجابية لأصدقائنا، لا يسعنا التفكير سوى بالسؤال التالي: “هل حياتي أقل إثارة للاهتمام من حياة الآخرين؟”.

تؤكد الباحثة ماي- لي ستيرز التي قادت الدراسة أنَّ “فايسبوك لا يسبب الاكتئاب، بل يزيد من خطر عوارض الاكتئاب التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالوقت الذي نمضيه على الشبكات الاجتماعية، ومحاولة المقارنة بين حياتنا وحياة أصدقائنا”. وتابعت: “كل ذلك متوقِّف على كيفية استخدامنا وسائل التواصل الاجتماعية، أما إذا كنا نستخدم “فايسبوك” فقط للبقاء على اتصال مع الآخرين، فهذا لن يشكل خطراً”.


ماذا عنكم؟ هل تستخدمون “فايسبوك” للمقارنة بين نوعية حياتكم الخاصة وحياة الآخرين؟ هل تخشون من أن يؤدي استخدامكم وسائل التواصل الاجتماعي لإصابتكم بالاكتئاب؟

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق