تعرف على عدة اعشاب مفيدة يجب توافرها في المنزل

 


لا تعطي الأعشاب المجففة نكهة للطعام فحسب، بل أنها تضيف قيمة غذائية كبيرة إليه، وعلى الرغم من أن الأعشاب الطازجة يمكن أن تقدم مذاق أقوى وفوائد أكثر، ولكن لا غنى عن الأعشاب المجففة التي يسهل توفرها في المنزل بإستمرار، وخاصةً عندما يصعب الحصول على الأعشاب الطازجة بسهولة.



وإليكم 13 عشبة مجففة يجب أن تتوفر في كل منزل

1- الأوريغانو

الأوريغانو

هناك العديد من الفوائد التي تعود على الجسم من تناول الأوريغانو، حيث أنه غني بمضادات الأكسدة، وبالتالي يساعد على مكافحة البكتيريا، كما أنه قد يساعد في الحدّ من الإصابة بالعدوى والإلتهابات.


ويتسم الأوريغانو بمذاق مميز، ولا يتغلب على النكهات الأخرى التي يتم إضافتها للأطباق، ويمكن إضافته إلى مختلف الأطباق، كالمعجنات المختلفة والمعكرونة والسلطة والخبز المحمص والبطاطس المقلية.


2- الزعتر

الزعتر

يحتوي الزعتر على فيتامين “C”، كما أنه مصدر جيد لفيتامين “A”، ويمكن أن يساعد في علاج إلتهابات الجهاز التنفسي وإلتهاب الحلق والسعال في حالة تناوله كمشروبٍ دافىء، كما أنه يعزز المناعة، ويعتبر مصدر جيد لمجموعة من العناصر الغذائية والمعادن الهامة للجسم، كالألياف، النحاس، الحديد، والمنغنيز.


يمكن إستخدام الزعتر في كثير من الأطباق ليضيف لها نكهة مميزة، كالحساء واللحوم بأنواعها، كذلك يمكن إضافته إلى الفطائر المخبوزة والبطاطس المقلية، ويمكن تخزينه لمدة 6 أشهر وهو مجفف.


3- إكليل الجبل

الروزماري أو إكليل الجبل

يُعرف الروزماري أو إكليل الجبل بفوائده العديدة، حيث أنه غني بمضادات الأكسدة والمركبات المضادة للإلتهابات، ويساعد على تحسين الهضم، كما أنه يعزز الذاكرة والتركيز ويعزز صحة الجهاز العصبي ويمنع شيخوخة الدماغ، وقد يقي من الإصابة بالسرطان.


ويتميز إكليل الجبل بمذاقٍ خاص، ويمكن أن يضاف إلى اللحم المشوي أو البطاطس أو اليقطين بعد تحميصه، كما يمكن إستخدامه في تتبيل السمك المقلي.


4- الميرمية

المرمية

هناك العديد من الفوائد التي تعود على الجسم من تناول عشبة الميرمية، حيث أنها غنية بمجموعة كبيرة من الفيتامينات والمعادن، وتحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد في محاربة الإلتهابات، كما أنها تعزز صحة الفم، وقد تخفف من أعراض سن اليأس، ويمكن أن تقلل من مستويات السكر في الدم وتدعم صحة الدماغ والذاكرة، وتستخدم الميرمية في تعزيز فقدان الوزن أثناء إتباع حمية غذائية.


وعادةً ما تستخدم عشبة الميرمية في المطبخ الإيطالي لصنع صلصة الزبدة، وتتسم بنكهة قوية لا تفقدها أثناء الطهي، لذا يمكن الإستعانة بها في الأطباق التي يتم طهيها ببطء، ويمكن إضافتها إلى مختلف اللحوم أو رشّها على الوجبات الخفيفة المقلية.


5- البقدونس

البقدونس

يعتبر البقدونس من الأعشاب متعددة الإستخدامات، حيث يضيف نكهة خاصة للأطعمة سواء كان أوراقاً طازجة أو مجفف، ويتوفر البقدونس في مختلف البلاد.


يحتوي البقدونس على العديد من العناصر الغذائية الهامة، وهو غني بمضادات الأكسدة ويدعم صحة العظام، كما يحتوي على مواد تساعد في مقاومة السرطان، ويحمي العينين من الأمراض المختلفة وقد يحسن صحة القلب، ويمكن إستخدامه أثناء الحمية الغذائية لتعزيز حرق الدهون.


يضاف البقدونس إلى مختلف الأطعمة، وأبرزها السلطة، المشويات كالكفتة، وكذلك المعكرونة، البطاطس المقلية، والعديد من أنواع الشوربات، ويمكن إضافته إلى الدجاج أو السمك المطهو على البخار، كما يمكن مزجه مع البيض لصنع العجّة.


6- النعناع

النعناع

للنعناع خصائص مضادة للإلتهابات، وبالتالي يمكن أن يهدىء آلام المعدة ويساعد في تحسين وظائف الجهاز الهضمي، كما أنه يتمتع بخصائص مضادة للفيروسات والبكتيريا، ويمكن أن يقلل إلتهاب الحلق والسعال ويساعد على عدم تفاقم التهابات الجهاز التنفسي، وقد يساعد في علاج الصداع وتخفيف آلام الدورة الشهرية.


ويعتبر النعناع من الأعشاب الرئيسية في المطبخ الهندي، ويمكن أن يضاف إلى السلطة وكثير من أنواع الشوربة، ويضاف إلى أطباق الدجاج واللحوم والخبز المحمص، كما يمكن إستخدامه طازجاً أو مجففاً.


7- الريحان

الريحان

بالإضافة إلى مذاقه المميز، يحتوي الريحان على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، فهو مضاد للإلتهابات ويساعد في تحسين الهضم ووظائف الأمعاء، كما أنه مفيد للجلد ويساعد في علاج الإكتئاب وإدارة مرض السكري، ويدعم وظائف الكبد ويساعد على إزالة السموم من الجسم.


ويمكن الإستعانة بالريحان في العديد من الأطباق، كالسلطات والحساء، وذلك بعد تقليبه قليلاً مع الزبدة، كما يستخدم لصنع صلصة الطماطم الخاصة بالمعكرونة أو المعجنات المختلفة، وهو من الأعشاب الرئيسية في المطبخ التايلاندي.


8- الطرخون

الطرخون

يتميز نبات الطرخون بفوائده الصحية العديدة، حيث يمكن أن يساعد على تقليل نسبة السكر في الدم عن طريق تحسين حساسية الأنسولين، كما أنه قد يحسن نمط النوم في حالة المعاناة من الأرق، وقد يساعد في تخفيف الألم المصاحبة لمشاكل العظام، ويمكن أن يساعد في تخفيض الشهية عن طريق الحد من مستويات اللبتين.


يستخدم نبات الطرخون في المطبخ الفرنسي بصورة كبيرة، ويمكن إضافته للبيض والجبن والمأكولات البحرية والدجاج، كما أنه يستخدم في المخبوزات والمعكرونة والشوربات واللحوم المشوية وأطباق الخضروات. 


9- الشبت

الشبت

يحتوي الشبت على مجموعة من الفيتامينات والمعادن الهامة للجسم، كالكالسيوم، وفيتامين “A”، والفولات، والمنغنيز، والحديد، وهو غني بمضادات الأكسدة التي تحمي الجسم من الإلتهابات والعدوى، كما أنه يساعد في تعزيز صحة القلب ووقايته من الأمراض، ويمكن يحافظ على مستويات السكر في الدم ومقاومة السرطان.


يمكن إضافة الشبت إلى مجموعة كبيرة من الأطعمة، حيث يتسم بمذاق مميز ونكهة قوية، ولذلك يستخدم في سمك السلمون، بالإضافة إلى أنواع الأسماك الأخرى المطهية على البخار، كذلك السلطات كسلطة الزبادي، ويمكن الإستعانة به في صنع عجّة الجبن وأطباق الخضروات المختلفة. 


10- الكزبرة

كزبرة يابسة

تعتبر الكزبرة من الأعشاب الأساسية التي يجب توفرها في المنزل، لأن لها العديد من الفوائد كالمساعدة على خفض نسبة السكر في الدم وتعزيز صحة القلب وكذلك تحسين عملية الهضم ووظائف الأمعاء، كما أنها غنية بمضادات الأكسدة التي تعزز المناعة وتحارب الاتهابات، وقد تساعد في تحسين صحة البشرة وحمايتها من الأضرار التي يمكن أن تلحق بها.


وللكزبرة العديد من الإستخدامات في المطبخ، حيث يمكن إضافتها إلى أطباق الخضروات المختلفة والسلطات والمشويات، كما تستخدم مع المعكرونة وحشو المعجنات، وتُعدّ الملوخية والفاصوليا من أشهر الأطباق التي تعتمد على الكزبرة، بالإضافة إلى العديد من الأطباق الشهيرة في العالم العربي.


11- أوراق الغار

أوراق الغار

تُعدّ أوراق الغار من المصادر الهامة لعدّة فيتامينات ومعادن مثل فيتامين “A”، وفيتامين “C”، والحديد، والكالسيوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، ولذلك تساعد في تعزيز الصحة العامة وتحسين وظائف الأجهزة الحيوية بالجسم، كما أنها تدعم الجهاز المناعي وتساعد في الحفاظ على صحة العظام، ويمكن أن تساعد في علاج الصداع النصفي.


ولأوراق الغار العديد من الإستخدامات، حيث يتم إضافته للحساء للحصول على نكهة مميزة، كما يمكن إضافته إلى الأرز والمكرونة والدجاج واللحوم وغيرها من الأطباق، ويمكن إستخدام الأوراق الكاملة أو المطحونة. 


12- الهال

هال حب

للهال خصائص مضادة للأكسدة، كما أنه مدر للبول وقد يساعد على تخفيض ضغط الدم، وقد يحتوي على مركبات مقاومة للسرطان، ويحمي الجسم من الإصابة بالأمراض المزمنة بفضل تأثيره المضاد للإلتهابات، وقد يساعد في علاج مشاكل الجهاز الهضمي، كالقرحة، ويقضي على رائحة الفم الكريهة وله آثار مضادة للجراثيم.


يستخدم حب الهال على العديد من الأطعمة، كالحساء بأنواعه المختلفة والأرز والدجاج واللحوم، حيث يعتبر من المكونات الأساسية لمجموعة من الأطباق العربية الشهيرة، كالكبسة بالأرز والدجاج وغيرها من الأطباق.


13- جوزة الطيب

جوزة الطيب

هي عبارة عن توابل من شجرة جوزة الطيب تتسم بنكهة خاصة، وتحتوي على قيمة غذائية مرتفعة كونها غنية بمركبات قوية تساعد في حماية الجسم من الأمراض وتعزيز الصحة العامة.


تحتوي جوزة الطيب على مستويات مرتفعة من مضادات الأكسدة التي تحارب العدوى والإلتهابات، كما أنها تساعد على تعزيز الرغبة الجنسية، وتحمي القلب من الأمراض، وقد تحافظ على مستويات السكر في الدم وتخفف الآلام.


يستخدم مطحون جوزة الطيب في العديد من الأطباق سواء الشوربة أو اللحوم المختلفة، وكذلك الخضروات لتضيف نكهة مميزة إليها.


نصائح هامة لتخزين وإستخدام الأعشاب المجففة

1- تخزينها بطريقة صحيحة

ينصح بتخزينها في عبوات محكمة الغلق، وحفظها في مكان بارد وجاف بعيداً عن درجات الحرارة المرتفعة وأشعة الشمس، ويجب التأكد من جفافها تماماً قبل تخزينها في حالة تجفيفها بالمنزل، كما ينبغي فحصها بشكل دوري قبل إستخدامها للتأكد من عدم وجود أي تغيرات في مذاقها أو لونها.


2- كتابة إسم كل عشب على المرطبان الخاص به

يمكن أن تتشابه بعض الأعشاب ويصعب التمييز بينها عند إستخدامها، لذا يُفضل كتابة إسم كل عشب على المرطبان الخاص به لضمان إختيار العشب المرغوب إستخدامه في كل طعام.


3- عدم إضافة كمية كبيرة من الأعشاب

من المعروف أن الأعشاب المجففة أكثر تركيزاً من الأعشاب الطازجة، ولذلك ينصح بإستخدام الأعشاب المجففة بربع الكمية المعتاد إضافتها من الأعشاب الطازجة، ويمكن إضافة المزيد منها حسب الرغبة.


4- تجميد بعض الأعشاب

لا تحتفظ جميع الأعشاب بطعمها عند تجفيفها، فهناك العديد من الأعشاب التي تفقد نكهتها القوية بعد التجفيف، كالريحان، الكزبرة، والبقدونس، وقد يكون التجميد خو الخيار الأفضل لهذه الأعشاب.


ولتفادي التغيرات التي يمكن أن تطرأ على الأعشاب في حالة تخزينها لفترة طويلة، ينصح بشراء كميات معقولة لتناسب فترة لا تزيد عن 6 أشهر، بحيث يمكن إستخدام هذه الكمية خلال هذه الفترة، وشراء كمية إضافية بعد نفاذها.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق