تعرف على كيفية اعادة للبشرة الشاحبة حيويتها





 تحتاج بشرة الانسان الى عناية خاصة، إذ أنها تتعرض إلى الشحوب وفقدان الحيوية والنضارة وظهور الهالات السوداء وعلامات الشيخوخة المبكرة والخطوط الدقيقة.


إن فقدان التوهج الصحي للبشرة وظهورها بمظهر باهت لا يرتبط فقط بالعمر أو بالتعب أو بالتدخين، إنما يمكن أن يكون مرتبط بعوامل أخرى.



فلنتعرّف على عوامل البشرة الشاحبة وعلى سُبل إستعادة حيويتها وتوهجها

1- ملوثات البيئة المحيطة

حماية البشرة

تعتبر البيئة المحيطة أيضاً من مسببات شحوب البشرة وبهتان لونها، وذلك من خلال ملوثات الهواء والرطوبة المنخفضة والرياح القاسية، والتعرّض للأشعة فوق البنفسجية.


فالجزيئات السامة الصغيرة والإنبعاثات الموجودة في الهواء، كأول أكسيد الكربون أو أكسيد النيتروجين في دخان السيارات لا تلوث البشرة فحسب، بل تسدّ المسامات وتقلل من وجود الأوكسيجين في البشرة، كما يخلق الهواء الملوث جذوراً حرّة وهو ما يجعل البشرة على مسار الشيخوخة المبكرة ويظهر التجاعيد إضافة الى لون بشرة غير متجانس.


ووفقاً لإحدى الدراسات فإن التعرّض المطول والمتكرر لمستويات عالية من الملوثات قد يكون له آثار عميقة على الجلد، إذ أن الملوثات تسبب الإلتهابات وتحفز الخلايا الصبغية ما يسبب في ظهور بقع وتجاعيد غير مرغوب فيها.


وللتخلّص من آثار التلوث البيئي، يجب غسل الوجه بشكلٍ متكرر قبل النوم، ومن الضروري جداً استخدام الواقي الشمسي يومياً لحماية البشرة من الأشعة ما فوق البنفسجية، كما يمكن ممارسة التمارين الرياضية التي تحسن وتعزز الدورة الدموية ما يساعد على إزالة السموم من خلايا الجلد.


2- جفاف البشرة وقلّة ترطيبها

جفاف البشرة

ستسبب الجفاف بالتقليل من تدفق الدم الى الجلد ما يجعل البشرة تبدو شاحبة وباهتة، كما يقلل من مهمة تجديد الخلايا، وفي حدوث أضرار دائمة كالخطوط الرفيعة وترهل الجلد وظهور التجاعيد.


لذا يجب شرب كمية كبيرة من المياه، حيث يوصى بشرب نحو 15.5 كوب أي 3.7 ليتر يومياً للرجال، و 11.5 كوب أي 2.7 ليتر يومياً للنساء، حيث تمد الماء الجلد بالمزيد من الرطوبة، بالإضافة الى الكريمات والمستحضرات التي تحتوي على حمض الهيالورونيك.


3- تراكم الخلايا الميتة

خلايا الجلد الميت

يؤدي تراكم الخلايا الميتة على الطبقة العليا من الوجه في انسداد المسام وشحوب لون الجلد، ونظراً لكون الخلايا الميتة تساعد على حماية طبقات الجلد تحتها، إلا أن تراكمها أكثر من اللازم يجعل البشرة باهتة ويسلط الضوء على الخطوط الدقيقة والتجاعيد.


ويعتبر التقشير ضروري جداً لمنع إنسداد المسامات وإزالة الخلايا الميتة، كما يمنع الملوثات والبكتيريا من التراكم على البشرو، إذ يجب إزالة هذه الخلايا عن طريق إستخدام المقشّر بإنتظام، حيث يتم تقشير البشرة لطف مرة أو مرتين في الأشبوع، ما يسمح بإمتصاص منتجات العناية بالبشرة بسهولة.


4- الضغط العصبي والتوتر

تعتبر "اليوغا" من التمارين الأساسية التي تساعد على التخلص من الأرق والتوتر وبالتالي تساعد على النوم بشكلٍ أفضل.

تعتبر “اليوغا” من التمارين الأساسية التي تساعد على التخلص من الأرق والتوتر وبالتالي تساعد على النوم بشكلٍ أفضل.

ترتبط صحة الجلد والتوتر بعلاقة أزلية، فإن المستويات العالية من الإجهاد تسبب في العديد من الأمراض الجلدية، وعند ظهور الإجهاد المفاجئ يبتعد تدفق الدم عن الجلد، ومع مرور الوقت يمكن ان تؤدي كثرة الضغوطات العصبية الى جعل البشرة باهتة، إضافة الى ارتفاع مستويات الكورتيزول ما يسبب في حدوث الإلتهابات في كافة الجسم.


لذا يجب الإبتعاد قدر الإمكان عن الضغوطات العصبية والتوتر، وذلك من أجل سلامة الجسم كاملاً، كما يمكن التغلب عليه عن طريق ممارسة التمارين الرياضية كاليوغا والتأمل، مع محاولة الإبتعاد عن ضغوط العمل والترويج عن النفس في أوقات الفراغ.


5- قلة النوم

قلة النوم

تؤدي قلة النوم الى حدوث خلل في الطبقة التي تقع مياشرةً تحت البشرة والتي تتألف من نسيج ضام يحمل الأوعية الدموية والليمفاوية، إذ تنخفض مستويات الحموضة للبشرة وتجف وتظهر الهالات السوداء، والنتيجة مظهر بشرة غير صحي وباهتاً وجافاً.


فأثناء النوم يعمل الجسم على إزالة الخلايا الميتة، ما يوفر مساحة كافية للخلايا الجديدة، لكن مع قلة النوم فإنك تحرم جسمك من حركة الخلايا الأساسية التي تؤثر على صحة جسمك بأكمله.


فمن الضروري جداً أن تحصل على قسطاً كافياً من النوم أي من 7-9 ساعات يومياً.


6- التدخين

الكولاجين يشد البشرة

الكولاجين يشد البشرة

التدخين بشكلٍ عام مُضر بالصحة، لكن التدخين المستمر يسبب في إنهيار الكولاجين ما يجعل البشرة تبدو شاحبة وباهتة ومع مرور الوقت تظهر عليها التجاعيد.


والحل يكمن في إقلاعك عن التدخين، وسوف تشعر بتحسن في كافة أنحاء الجسم وليس البشرة فقط.


7- قلة مضادات الأكسدة

اطعمة لبشرة نضرة

تنتج خلايا الجلد جذوراً حرّة أثناء عملية التمثيل الغذائي، وتنتج أيضاً مضادات الأكسدة لتحييد الجذور الحرّة، لكن في حال لم ينتج الجسم كمية كافية من مضادات الأكسدة عندها لا يمكنه التغلب على الجذور الحرّة وهو ما يسبب في انتشار الالتهابات في الجسم وبهتان لون البشرة وظهور الخطوط الرفيعة واتساع المسام.


ولمكافحة الجذور الحرّة، يجب تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، كالفراولة والتوت والليمون والبندورة والملفوف الأحمر والشمندر والسبانخ والسمك ومن ضمنها المكسرات والشوكولاتة الداكنة وغيرها من الأطعمة الصحية.

تعليقات