معلومات عن مرض حساسية الارتكاريا وكيفية الوقاية منه



 الأرتكاريا حالة من الحساسية المزعجة للجلد، وهي عبارة عن نوع من الطفح الجلدي الملحوظ، ونتوءات مرتفعة ذات لون أحمر داكن تسبب الحكة.


ورغم أنها غالباً ما تكون حميدة، إلا أنها في بعض الأحيان تكون علامة أو دليلاً على مرض داخلي خطير.


وهناك العديد من العوامل المسببة لحساسية الأرتكاريا، وتتضمن مسببات جسدية داخلية، معدية، أوعية دموية، نفسية، وأخرى قد تكون مجهولة السبب.


وتصيب حساسية الأرتكاريا 15 – 20 % من الأشخاص مرة أو أكثر خلال حياتهم، ونحو 30 % من مرضى الأرتكاريا غالباً ما تتكرر النوبات لديهم لأشهر أو سنوات، وتعدّ الإناث أكثر عرضة للإصابة بها عن الذكور.


قد يصاب كل من الأطفال والبالغين بالأرتكاريا، حيث تتراوح أعمارهم ما بين 20 و40 عاماً، وتُعرف حساسية الأرتكاريا بأنها حادة إذا استمرت لمدة أقل من 6 أسابيع، ومزمنة إذا استمرت لأكثر من 6 أسابيع.



حساسية الأرتكاريا

تشخيص حساسية الأرتكاريا المزمنة

يتمّ تصنيف حساسية الأرتكاريا على أساس المسببات المرضية الأساسية أو حسب التصنيف السريري.


ففي معظم حالات حساسية الأرتكاريا المزمنة، لن يكون من الممكن تحديد السبب الأساسي، أي أن الطفح الجلدي يبقى مجهول السبب، ومع ذلك عند رؤية المريض، يتم استخدام التصنيف السريري، وذلك بأخذ التاريخ المرضي من حيث وتيرة وتوقيت ومدة الهجمات، فضلاً عن تحديد جميع المسببات المحتملة للأرتكاريا.


وقد يكشف الفحص السريري عن حساسية الأرتكاريا، كما تكون الصور الفوتوغرافية مفيدة في تأكيد التشخيص، وخصوصاً إذا كان المريض يعاني من عدة أعراض مرضية، كمرض النسيج الضام، والتهاب الأوعية الدموية الشروية، وغيرها.


علاج الأرتكاريا المزمنة

كما ذكرنا سابقاً من المهم جداً توضيح سبب الأرتكاريا المزمنة، لأنه في كثير من الأحيان لا تكون بسبب الحساسية، ويؤكد الأطباء أنه لا توجد مشكلة طبية أساسية خطيرة تسبب الطفح الجلدي، كما أن العلاجات الآمنة والفعّالة متوفرة.


وبمجرد تحديد العوامل المسببة لحساسية الأرتكاريا المزمنة، يمكن التخلص منها بإتباع هذه الطرق:


استبعاد عدة محفزات من النظام الغذائي، كالبيض والحليب والمأكولات البحرية والقمح والفول السوداني وفول الصويا والمكسرات.

إيقاف العلاج بالأسبرين ومضادات الإلتهاب غير الستيروئيدية والكوديين.

عدم تعريض الجسد لبرودة منخفضة أو لحرارة عالية ما أمكن ذلك.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق