تعرف على اعراض الاكتئاب وتناول المضادات وتأثيرها على الصحة





 الإكتئاب هو إضطراب نفسي مزاجي خطير له أعراض تتراوح ما بين خفيفة إلى شديدة، وربما تهدد الحياة في بعض الحالات الخطيرة، وبعض الأشخاص يتطلعون إلى إدارة الإكتئاب بالعلاجات العشبية والطبيعية، وخاصةً عندما لا يفضلوا تناول الأدوية، فالأدوية والإستشارات والعلاج النفسي مع الأطباء هي من الطرق الهامة للتخفيف من أعراض الإكتئاب، ومع ذلك قد تساعد بعض الأعشاب والمكملات الغذائية.



ما هي أعراض الإكتئاب؟

قد تختلف الأعراض التي تدل على الإكتئاب وتتناسب من شخص لآخر، ولكن بشكلٍ عام قد تشمل ما يلي:


مشاعر الحزن أو اليأس.

الإحباط والتهيج والعصبية.

فقدان الإهتمام بالهوايات أو الأنشطة التي عادةً ما توفر المتعة.

مشاكل النوم، سواء كان الكثير من النوم أو الأرق.

إعياء.

التغيرات في الشهية.

صعوبة في التركيز.

الأعراض الجسدية بما في ذلك الصداع وآلام الظهر.

أفكار الموت أو الإنتحار.

مضادات الإكتئاب الطبيعية

تشير الأبحاث إلى فاعلية بعض الأعشاب والمكملات الغذائية في علاج الإكتئاب الخفيف إلى المتوسط، حيث تثبت هذه العلاجات فاعلية جيدة في تخفيف أعراض الإكتئاب وتحسين الحالة المزاجية بشكلٍ عام.


لا يزال إستخدام العلاجات التكميلية يكتسب شعبية كبيرة، حيث يبحث الناس عن طرق أكثر طبيعية لإدارة صحتهم، ومع ذلك، فإن الأعشاب لا تعني دائماً أنها آمنة أو فعالة، معرفة أي المنتجات التي يمكنك إختيارها يمكن أن يوفر الكثير من الوقت والمال، فقد لا يكون المصنّعون دائماً واضحون بنسبة 100% بشأن جودة أو نقاء منتجهم.


ومن أشهر مضادات الإكتئاب الطبيعية:

1- نبتة سانت جون

نبتة سانت جون

نبتة سانت جون معروفة أيضاً بإسم “Hypericum perforatum”، كان هذا النبات علاجاً شائعاً للصحة النفسية لمئات السنين، ومع ذلك، يجب على الناس توخي الحذر إذا اختاروا تجربته كعلاج محتمل للإكتئاب، وجدت مراجعة منهجية لعام 2016 أن نبتة سانت جون كانت أكثر فاعلية من العلاج الوهمي لعلاج الإكتئاب الخفيف إلى المتوسط​​، كما عملت أيضاً مع الأدوية المضادة للإكتئاب، ولكن لم تجد هذه المراجعة للدراسات المؤهلة بحثاً عن الآثار طويلة الأجل لنبتة سانت جون على الإكتئاب الحادّ.


يمكن أن تتداخل نبتة سانت جون أيضاً مع تأثيرات الأدوية المضادة للإكتئاب، ما يعني أنها قد تزيد الأعراض سوءاً أو تقلل من فعالية العلاج التقليدي، وهذا يعني أنه لا يجب تناول هذه النبتة دون إستشارة الطبيب.


2- الجنسنج

الجنسنج

أتى هذا الملحق من جذر نبات الجنسنج الأمريكي أو الآسيوي، نبات الجنسنج السيبيري والآسيوي والجنسنج نباتات مختلفة ذات مكونات نشطة مختلفة، إستخدم ممارسو الطب الصيني الجنسنج لآلاف السنين لمساعدة الناس على تحسين الوضوح الذهني والطاقة والحدّ من آثار الإجهاد، يربط بعض الأشخاص خصائص الجنسنج هذه مع الحلول المحتملة للطاقة المنخفضة والدافع الذي يمكن أن يحدث مع الإكتئاب، ومع ذلك، فإن المركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية “NCCIH” ينصح بأن أياً من الدراسات العديدة التي أجراها الناس على الجنسنج كانت ذات جودة كافية لتشكيل توصيات صحية به لعلاج الإكتئاب.


3- البابونج

البابونج

يعتبر البابونج لتخفيف أعراض الإكتئاب، لذا إستعرضت دراسة في عام 2012 بيانات عن البابونج ودوره في المساعدة في إدارة الإكتئاب والقلق، وأظهرت النتائج أن أعشاب البابونج أنتجت راحة أكبر في تخفيف أعراض الإكتئاب أكثر من الدواء الوهمي، ومع ذلك، لازالت الدراسات قائمة للتأكد من الفوائد الصحية للبابونج في علاج أعراض الإكتئاب المختلفة.


4- اللافندر (الخزامى)

لافندر

زيت اللافندر هو زيت أساسي شهير، يستخدم الناس عادةً زيت اللافندر للإسترخاء وتقليل إضطرابات القلق والمزاج، ووفقاً لمختلف الدراسات فاللافندر أو الخزامى قد يكون له إمكانات كبيرة في الحدّ من القلق وتحسين النوم، لدى اللافندر نتائج مختلطة في الدراسات التي تقيم تأثيره على علاج القلق، ومع ذلك، فإن فعاليته كعلاج للإكتئاب المستمر ليس لديها سوى القليل من الأدلة عالية الجودة في الوقت الحالي.


5- الزعفران

الزعفران

تشير بعض الدراسات إلى إستخدام الزعفران كتدبير آمن وفعّال للسيطرة على أعراض الإكتئاب، ومع ذلك، فإن المزيد من البحوث تساعد في تأكيد الفوائد المحتملة للزعفران للأشخاص الذين يعانون من الإكتئاب، يحتاج العلماء أيضاً إلى فهم أي آثار ضارة محتملة بشكلٍ أفضل.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق