تعرف على كيفية علاج التهاب الحلق الفيروسي والبكتيري

 




الحلق هو أنبوب ينقل الطعام إلى المريء وينقل الهواء إلى الحنجرة والقصبة الهوائية، كما أن الإسم العلمي للحلق هو “البلعوم”.


ومن الطبيعي أن تكثر الإصابة بإلتهاب الحلق، وخاصةً في فصل الشتاء كالزكام أو الإنفلونزا، ومن المعروف ان إلتهابات الحلق تتسبب بآلام مزعجة تؤثر على تناول الطعام والتلذذ به، لكن هناك نوعان من إلتهابات الحلق، هما إلتهاب الجلق الفيروسي، وإلتهاب الحلق البكتيري.


كما أن للمثلاجات أو “البوظة” القدرة على تخدير وعلاج إلتهاب الحلق، لذا تناول عدّة ملاعق من البوظة في اليوم للتقليل من إلتهاب الحلق المؤلم.



إلتهاب الحلق الفيروسي أو البكتيري

إلتهاب الحلق الفيروسي أو البكتيري

الفرق بين إلتهاب الحلق الفيروسي والبكتيري من حيث الأعراض

إلتهاب الحلق الفيروسي

الإلتهاب الفيروسي تمثل نسبته حوالي 85-90% من حالات إلتهاب الحلق.

حدوث السعال وسيلان الأنف.

يؤدي إلى إحمرار في العيون.

عقد بيضاء أو صديد على اللوزتين.

لا يستمر الإلتهاب الفيروسي لأكثر من أسبوع.

إلتهاب الحلق البكتيري

الإلتهاب البكتيري تمثل نسبته 5-10% من حالات إلتهاب الحلق.

يُسبب في وجود طبقة بيضاء من الصديد في الحلق وعلى اللوزتين.

من الممكن أن يؤدي الى تضخم العقد الليمفاوية في الرقبة.

من الممكن أن يُحدث طفح جلدي عند الأطفال.

 الفرق بين إلتهاب الحلق الفيروسي والبكتيري من حيث الأسباب

الإلتهاب الفيروسي تسببه عدوى ببعض الفيروسات، كفيروس الإنفلونزا.

عند الإصابة بالبرد يستمر الإلتهاب الفيروسي لمدة يومين فقط، ولكن تستمر الأعراض الأخرى لفترة أطول.

إن إلتهاب الحلق البكتيري يأتي بسبب البكتيريا العقدية، وهذه البكتيريا قد تسبب ألماً في الحلق.

إذا لم يتم مكافحة البكتيريا بالعلاج فقد تستمر في النمو، وبالتالي قد تؤدي إلى الإصابة بـ”الحُمى الروماتيزمية”.

علاج إلتهاب الحلق الفيروسي والبكتيري

عند الشعور بإلتهاب في الحلق يجب أولاً إجراء إختبار بكتيريا للحلق، حيث يتم أخذ عينة من الحلق عن طريق مسحة من القطن وتحليلها، وإذا تم الكشف عن البكتيريا العقدية، فسيكون العلاج بالمضادات الحيوية.

إذا تبين أن الإصابة فيروسية وليست بكتيرية، حينها يمكن إستخدام العلاج بـ”الأسيتامينوفين”.

عند علاج إلتهاب الحلق للأطفال، عدم إعطائهم الأسبرين منعاً باتاً.

لإبقاء الحلق رطباً والتخفيف من أعراض إلتهاب الحلق يمكن شرب السوائل الدافئة، أو الغرغرة بالماء المالح، أو تناول حبوب المصّ المُسكنة، أو لعق مكعبات الثلج فقط إذا كانت هناك إرتفاع بدرجة حرارة الجسم وإحتقان في الحلق.

عدم أخذ المضادات الحيوية قبل معرفة نوع الإلتهاب، لأن ذلك يمكن أن يُعيق عملية وجود البكتيريا العقدية أم لا.

أسباب أخرى لإلتهاب الحلق

التدخين.

الروائح النفاذة الناتجة من المواد الكيماوية والتي تسبب التحسس.

فيروس يسمى “إبشتاين-بار” ينتقل عبر التقبيل أو عند مشاركة الأطعمة والمشروبات مع الأشخاص.

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق