تعتبر المستكة (المصمّغ أو العلكة العربية) لها بعض الفوائد المحتملة للبشرة، ولكن يجب أن يتم اتباع المزيد من البحوث لتحديد هذه الفوائد بشكل دقيق. إليك بعض الفوائد المحتملة للمستكة للبشرة:



1- تنشيط الدورة الدموية: يُعتقد أن مضغ المستكة يمكن أن يساهم في تحفيز الدورة الدموية، مما يمكن أن يساعد في توفير الأكسجين والمواد المغذية للبشرة، وبالتالي يُمكن أن يساعد في الحفاظ على صحة البشرة.


2- تقليل التجاعيد والشيخوخة المبكرة: يُعتقد أن بعض المكونات الموجودة في المستكة، مثل مادة البوليفينول، قد تكون لها خصائص مضادة للأكسدة. تلعب الأكسدة دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الجلد وتقليل ظهور التجاعيد والشيخوخة المبكرة.


3- تحسين مرونة البشرة: بعض المصادر تشير إلى أن مضغ المستكة يمكن أن يؤدي إلى تحسين مرونة البشرة، وذلك من خلال تحفيز إنتاج الكولاجين، الذي يسهم في الحفاظ على مرونة وشد الجلد.


4- تقليل حب الشباب والبثور: هناك بعض التقارير التي تشير إلى أن المستكة قد تحتوي على مكونات مضادة للبكتيريا ومطهرة قد تساعد في التقليل من تكوُّن حب الشباب والبثور على البشرة.


5- تنظيف الفم والبشرة: المستكة قد تساهم في تنظيف الفم وتحسين رائحة الفم، وهذا بدوره يمكن أن يؤثر إيجابيًا على منطقة البشرة المحيطة بالفم.




على الرغم من هذه الفوائد المحتملة، يجب مراعاة أن الأبحاث لا تزال محدودة في هذا المجال ولا توجد دراسات كبيرة تثبت تأثير المستكة بشكل قاطع على البشرة. قبل استخدام أي مكملات أو علاجات للعناية بالبشرة، دائمًا يُفضل استشارة أخصائي الرعاية الصحية أو الجلدية للحصول على توجيهات ملائمة وآمنة.



تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق