عادةً ما لا يحتاج الرضيع إلى شرب المياه بصفة منتظمة خلال الأشهر الأولى من عمره إذا كان يُرضع طبيعياً. لبن الأم يحتوي على السوائل اللازمة لتلبية احتياجات الرضيع من السوائل، ويُعد كافياً للرطوبة والتغذية.
مع ذلك، هناك بعض الحالات التي يمكن فيها تقديم المياه للرضيع:
1- في حالات الجو الحار: إذا كان الجو حارًا جداً وتتعرض الرضيع للحرارة المرتفعة، فقد يكون من الضروري تقديم كميات صغيرة من المياه لمنع الجفاف.
2- في حالات الحمى أو الإسهال: إذا كان الرضيع يعاني من حمى أو إسهال، فقد يحتاج إلى المزيد من السوائل لتعويض الفقد السوائلي.
3- بنصيحة طبيب الأطفال: في بعض الحالات، قد يوصي طبيب الأطفال بتقديم المياه للرضيع في سياق معين، مثل تقديم ماء مغلي ومبرد إذا كان هناك حاجة طبية محددة.
من المهم أن تشوري دائمًا مع طبيب الأطفال أو مقدم الرعاية الصحية المختص قبل تقديم المياه لرضيعك. وتذكري أن تقديم المياه بكميات كبيرة للرضيع قد يؤدي إلى تخفيض تناوله لحليب الأم وبالتالي تقليل من فوائد الرضاعة الطبيعية.