قلة إدرار حليب الأم قد تكون نتيجة لعدة أسباب، وقد يتطلب التحقق من هذه الأسباب تقييمًا من قبل الطبيب. إليك بعض الأسباب الشائعة:
1- عدم رضاعة الطفل بشكل كافي: رضاعة الطفل بشكل مكثف ومتكرر تساهم في تحفيز إنتاج الحليب. إذا كان الطفل لا يرضع بشكل جيد أو إذا كان هناك تقنيات رضاعة غير فعّالة، قد يؤدي ذلك إلى قلة إدرار الحليب.
2- التوتر والضغوط النفسية: التوتر والضغوط النفسية يمكن أن تؤثر سلبًا على إنتاج الحليب. من المهم أن تكون الأم في حالة نفسية جيدة وتشعر بالاسترخاء خلال فترة الرضاعة.
3- التغذية السيئة: التغذية الغير كافية أو نقص السوائل يمكن أن يكون له تأثير على إدرار الحليب. يجب على الأم الحرص على تناول وجبات غذائية صحية وشرب كميات كافية من الماء.
4- اضطرابات هرمونية: بعض الاضطرابات الهرمونية مثل نقص هرمون البرولاكتين قد تكون سببًا لعدم إدرار كمية كافية من الحليب.
5- التسارع في استخدام الحلمات: قد يؤدي التسارع في استخدام الحلمات دون تدريبها إلى تشققات والتهابات، مما يؤثر على الرغبة والقدرة على الرضاعة.
6- الأمراض أو العوامل الطبية: بعض الحالات الطبية مثل التهاب الثدي، أو مشاكل في الغدة الدرقية، أو بعض الأدوية يمكن أن تؤثر على إنتاج الحليب.
إذا كنت تواجهين مشكلة في إدرار الحليب، يُفضل مراجعة طبيب النساء والتوليد أو استشارة أخصائي الرضاعة لتقييم الحالة وتوجيهك بشكل صحيح.