تتناول الكثير من النساء القهوة أثناء فترة الرضاعة، وعلى الرغم من أن تناول كميات معتدلة من القهوة قد يكون آمنًا لمعظم النساء المرضعات، إلا أن هناك بعض النقاط التي يجب أخذها في اعتبارك:
الكافيين:
القهوة تحتوي على الكافيين، وهو منبه يمكن أن يؤثر على الطفل إذا وصلت كمياته إلى الحليب الذي تتناوله الأم. يمكن أن يكون للكافيين تأثير محتمل على نوم الطفل ويمكن أن يجعله أقل هدوءًا.
تأثيرات الجهاز الهضمي:
بعض الأطفال يمكن أن يكونوا حساسين للمواد الموجودة في حليب الأم بسبب استهلاك الأم للقهوة. قد يؤدي ذلك إلى تغييرات في سلوك الرضيع أو مشاكل في الجهاز الهضمي.
الكميات المعتدلة:
إذا كنت تخططين لتناول القهوة، فإن الحفاظ على كميات معتدلة هو أمر مهم. تجنب تناول كميات كبيرة من القهوة يمكن أن يقلل من فرص تأثيرها السلبي.
الوقت المناسب لتناول القهوة:
تناول القهوة بعد الإرضاع أو قبل فترات النوم الطويلة يمكن أن يقلل من تأثيرها على الطفل.
مراقبة ردود الفعل:
إذا لاحظت الأم أي تغييرات في سلوك الرضيع أو ردود فعل غير طبيعية بعد تناول القهوة، يفضل مراجعة الطبيب.
يهم مراعاة الحالة الفردية لكل أم وطفل، ولذلك يفضل دائمًا استشارة الطبيب قبل تناول القهوة بكميات كبيرة أثناء فترة الرضاعة.