أيهما أفضل للرضيع النوم إلى جوار أمه أم بمفرده

 

هذا القرار يعتمد على العديد من العوامل، بما في ذلك ثقافة العائلة وتفضيلات الوالدين واحتياجات الرضيع. إليك بعض النقاط التي قد تساعدك في اتخاذ القرار:

1- الأمان والراحة:

البعض يشعر بأن وجود الرضيع بجوار الأم يزيد من شعوره بالأمان والراحة، ويسهم في تحقيق الربط العاطفي بينهما.

بعض الأطفال يشعرون بالأمان والراحة عندما يكونوا بمفردهم في سريرهم.

2- سهولة الرعاية:

الرعاية الليلية يمكن أن تكون أسهل إذا كان الرضيع ينام بجوار الأم، حيث يمكنها الاستجابة بسرعة لاحتياجاته.

3- التطور الصحي:

يُشجع في بعض الأحيان على أن ينام الرضيع في سريره الخاص بمفرده بعد عمر معين لتعزيز التطور الصحي وتقليل خطر متلازمة الموت الفجائي للرضع.

4- احتمالات الاستمرارية:

يمكن أن يكون من الصعب على الرضيع التأقلم مع النوم بمفرده إذا كان دائماً ينام بجوار الأم، والعكس صحيح أيضا.

5- السلامة:

يجب على الوالدين ضمان سلامة الرضيع في أي نمط نوم يختارونه، سواء كان بجوار الأم أو بمفرده.

في النهاية، يجب على الوالدين أن يأخذوا في اعتبارهم احتياجات وتفضيلات العائلة والرضيع. قد تكون التجارب والتحولات الطبيعية في النوم جزءًا من تطور الرضيع، ويمكن تعديل الروتين بمرور الوقت بناءً على احتياجات العائلة.