كميات كبيرة من اللبن: إذا كان الرضيع يرضع بكميات كبيرة من اللبن في وقت واحد، قد يتجاوز معدته الحجم الذي يمكنه استيعابه، مما يؤدي إلى التقيؤ. يمكن حل هذه المشكلة عن طريق زيادة عدد جلسات الرضاعة وتقليل كمية اللبن المرة واحدة.
1- استيعاب جسم الطفل: في الأشهر الأولى، قد يحتاج الجهاز الهضمي للطفل إلى بعض الوقت للنمو وتكييف نفسه مع الرضاعة. قد يتحسن التقيؤ مع الوقت تلقائياً.
2- الارتجاع الحمضي: إذا كان للطفل مشكلة في عضلة الفص السفلي للمريء، قد يحدث الارتجاع الحمضي، مما يؤدي إلى التقيؤ. يمكن للأمهات تجنب وضع الطفل في وضعية أفقية فور الانتهاء من الرضاعة والانتظار قبل وضعه في الفراش.
3- حساسية الطفل: قد يكون الطفل حساسًا لبعض مكونات الحليب أو الطعام الذي يتناوله الطفل من خلال حليب الأم. في حالة الاشتباه بحساسية، يمكن للأم تجربة تغيير نظامها الغذائي أو استشارة الطبيب.
4- التهاب في الأمعاء: قد يكون التقيؤ ناتجًا عن التهاب في الأمعاء أو مشكلات هضمية أخرى. في حالة استمرار التقيؤ أو تفاقمه، يجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة.
5- العدوى أو المرض: في بعض الحالات، يمكن أن تكون العدوى أو المرض هو السبب، ويجب على الوالدين متابعة حالة الطفل والتحدث مع الطبيب إذا كانت هناك مخاوف.
يجب على الوالدين الانتباه إلى أي تغييرات في حالة الطفل والتحدث مع الطبيب إذا كان التقيؤ يستمر بشكل مستمر أو يصاحبه أعراض أخرى تثير القلق.