تغيير لون بشرة الرضيع قد يكون ناتجًا عن عدة عوامل، وفي العديد من الحالات، يكون هذا التغيير طبيعيًا ولا يشكل سببًا للقلق. إليك بعض الأسباب المحتملة لتغيير لون بشرة الرضيع:
1- الملامسة الزائدة: في الأشهر الأولى من الحياة، يمكن أن يتغير لون بشرة الرضيع بسبب الملامسة الزائدة. على سبيل المثال، قد يصبح اللون أحمر أو يظهر بقع حمراء بسبب الضغط أو الاحتكاك.
2- الثأر الوعائي: يمكن أن يكون لون الرضيع مرتبطًا بالثأر الوعائي الطبيعي، وهو ما يعكس تدفق الدم تحت سطح البشرة.
3- مشاكل في الدورة الدموية: تغيرات في دورة الدم الطبيعية قد تؤدي إلى تغير لون بشرة الرضيع. على سبيل المثال، قد يكون لديها لون أزرق أو رمادي في بعض الأحيان، وهو ما يعرف باسم "السماوي".
4- التكيف مع درجات الحرارة: في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي التكيف مع درجات الحرارة إلى تغير لون البشرة. عندما يكون الرضيع باردًا، قد تصبح بشرته أكثر سوادًا أو تحصل على لون أزرق.
5- اليرقان: إذا كان لديه مستويات مرتفعة من البيليروبين في الدم، قد يظهر لون أصفر في بشرته، وهذا يشير إلى حالة تعرف باليرقان. يمكن أن يحدث اليرقان بشكل طبيعي في الأيام الأولى بعد الولادة.
6- حساسية الجلد: بعض الرضع قد يكونون حساسين للمواد الموجودة في الصابون أو مستحضرات العناية بالجلد، مما يؤدي إلى تغيير لون بشرتهم.
إذا كنت قلقًا بشأن تغيير لون بشرة الرضيع، يفضل دائمًا استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيهك بشكل صحيح حسب الظروف الفردية.