نعم، هناك خطر من تحميم الطفل مباشرة بعد الولادة. التحميم الفوري للطفل بعد الولادة يمكن أن يتسبب في عدة مشاكل ومخاطر، من بينها:
1- فقدان الحرارة: الأطفال حديثي الولادة يكونون أكثر عرضة لفقدان الحرارة بسرعة، وتحميمهم مباشرة بعد الولادة قد يزيد من هذا الفقدان ويؤدي إلى تشتت الحرارة الجسمية، مما يزيد من خطر حدوث تسمم بالدم أو غيرها من المضاعفات.
2- اضطراب التوازن الحمضي: قد يؤدي التحميم المباشر بعد الولادة إلى اضطراب التوازن الحمضي في جسم الطفل، مما يمكن أن يؤثر سلبًا على وظائف الأعضاء المختلفة.
3- زيادة خطر العدوى: قد يزيد التحميم المباشر من خطر نقل العدوى إلى الطفل، حيث أن بشرته لا تزال غير مقاومة بشكل كافٍ للبكتيريا والفيروسات.
بشكل عام، يُفضل تأجيل التحميم الكامل للطفل حديث الولادة لبعض الوقت، والسماح له بالبقاء في حضن الأم والبقاء دافئًا للحفاظ على درجة حرارته الجسمية والحد من التوتر الذي يمكن أن يتسبب فيه التحميم الفوري. توجد بعض الطرق البديلة لتحميم الطفل مباشرة بعد الولادة، مثل التحميم الرطب باستخدام قطعة قماش نظيفة، ولكن يجب استشارة الطبيب المعالج للحصول على النصائح الصحيحة حول الرعاية اللازمة للطفل حديث الولادة.