عندما يتسنّى الرضيع، قد يظهر عدد من الأعراض التي قد تشير إلى هذه العملية. من الجيد أن تكون ملمًا ببعض العلامات الشائعة للتسنين وكيفية التعامل معها. إليك بعض الأعراض الشائعة للتسنين لدى الرضع وكيفية التعامل معها:
1- التهيج والانزعاج: قد يصبح الرضيع متهيجًا ومنزعجًا أكثر من المعتاد. قد يكون لديهم ميل إلى البكاء بشكل أكبر ويبدو أقل راحة من المعتاد.
2- الإفرازات اللعابية الزائدة: قد يلاحظ الوالدين زيادة في إفرازات اللعاب لدى الرضيع، مما قد يؤدي إلى التورم والتهيج حول الفم والذقن.
3- الحكة والقشعريرة في اللثة: قد يشعر الرضيع بالحكة والقشعريرة في اللثة نتيجة لنمو الأسنان، وقد يحاولون وضع أي شيء في أفواههم لتخفيف هذا الشعور.
4- الإفراط في المضغ: قد يكون لدى الرضيع الرغبة في المضغ على الأشياء، مما قد يؤدي إلى مضغ أصابعهم أو أي شيء يمكن الوصول إليه.
5- تغييرات في نمط النوم: قد يؤثر التسنين على نوم الرضيع، حيث قد يستيقظون في الليل أكثر من المعتاد أو يجدون صعوبة في النوم.
6- فقدان الشهية: قد يلاحظ الوالدين أن الرضيع يظهر فقدانًا للشهية نتيجة للتهيج وعدم الراحة.
7- حمى طفيفة: قد يصاحب التسنين زيادة طفيفة في درجة حرارة الجسم، والتي قد لا تكون ملحوظة لدى جميع الرضع.
كيفية التعامل مع أعراض التسنين:
1- توفير أشياء للمضغ آمنة، مثل لعب تسنين مبردة أو مناشف باردة ملفوفة بشكل آمن.
2- استخدام جل للتخفيف من الألم والتهيج، مثل جل اللثة المبرد.
3- تقديم العناق والراحة للرضيع للمساعدة في تهدئتهم.
4- توفير أطعمة باردة وناعمة للمضغ، مثل الفواكه المبردة أو الخضروات.
5- تجنب الأطعمة الصلبة أو القاسية التي يمكن أن تزيد من تهيج اللثة.
6- مراقبة الرضيع بشكل دقيق والتحدث مع الطبيب إذا ظهرت أعراض مقلقة أو إذا كانت الأعراض تستمر لفترة طويلة.
التسنين عملية طبيعية، ولكن قد تكون مزعجة للرضع والوالدين على حد سواء. باستخدام الإجراءات المناسبة للتخفيف من الأعراض، يمكنك مساعدة الرضيع على تجاوز هذه المرحلة بأقل قدر ممكن من الإزعاج.